قامت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار، بتكريم القائمات على العمل في مركز جمال عبدالناصر بالإسكندرية، ومدربات الورش و أمهات لهن دور داعم في حياة أبنائهن، إضافة إلى سيدات لهن دور بارز في المجتمع المدني وخدمة المجتمع، وذلك بمناسبة يوم المرأة المصرية الذي يتم الاحتفال به في 16 مارس من كل عام، وبحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.

منى عمر: يوم المرأة المصرية تكليل لجهودها

وأكدت النائبة منى عمر، خلال كلمتها، أن هذا اليوم هو تكليل لجهود المرأة المصرية وأدوارها المتعددة والمختلفة في مجالات الحياة، موضحة أن تكريم السيدات في هذا الصرح يعد تقديراً لمجهوداتهن الواضحة والمجهود المبذول من قبلهن.

وتحدثت النائبة عن نسب مشاركة المرأة في الحياة السياسية بشكل عام، وعن الحياة الحزبية، وأشارت لإنجازات العديدات منهن في هذا المجال.

دور المرأة في المجتمع المصري

ومن جانبه أكد الدكتور وليد قانوش رئيس القطاع، في بيان، دور المرأة كشريك أساسي في المجتمع المصري منذ الأزل، كما انها على مدار التاريخ المصري الطويل، طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته كما سبق وأن أشار السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مركز جمال عبدالناصر له بصمة متميزة

وأكد «قانوش» استحقاق القائمات على العمل لهذا التكريم، وأن نجاح المركز يرجع وبشكل كبير إلى فريق العمل، واللائي يكرسن غالب وقتهن وجهدهن بكل تفان وإخلاص لخدمة الهدف والرؤية العامة لصندوق التنمية الثقافية في ظل رؤية مصر 2030.

وأشاد «قانوش» بدور المركز الذي أصبح له بصمة واضحة مقدرة على أبناء وأهالي منطقة باكوس بشكل خاص، ومناطق عدة بالإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة التنمية الثقافية يوم المرأة المصرية المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي

وقوع أحداث المسلسل فى بيئة ريفية بعيداً عن المدن والأحياء الشعبية، وضع تحديات كبيرة أمام صناع العمل تتمثل فى نقل كل تفاصيل هذه البيئة بشكل واقعى وصادق، دون مبالغة أو إخلال، حيث كان من الضرورى توفير ملابس تعكس البساطة والواقعية التى تميز أهل الريف، فضلاً عن الديكورات التى تعكس أسلوب الحياة التقليدى فى القرى من خلال استخدام أثاث وأدوات قديمة ومتنوعة تعكس الطابع الريفى، كما يكون المكياج جزءاً أساسياً فى تقديم الشخصيات بطريقة تتناسب مع طبيعة البيئة، بحيث يظهر الممثلون وكأنهم جزء من هذه الحياة البسيطة والطبيعية، ما تطلب جهوداً كبيرة فى إبراز التفاصيل الصغيرة التى تعطى انطباعاً حقيقياً عن الحياة الريفية.

ومن ضمن هذا الفريق كانت مصممة الأزياء مروة عبدالسميع، وهى واحدة من أبرز مصممات الأزياء فى مجال الفن المصرى، وقد أظهرت موهبتها وإبداعها من خلال مشاركتها فى العديد من الأعمال الفنية المميزة، ومن أبرز أعمالها التى شاركت فيها مؤخراً مسلسل «بدون سابق إنذار»، حيث تألقت بتصميم أزياء الشخصيات التى تعكس واقعها الاجتماعى والنفسى، كما ساهمت فى فيلم «رحلة ٤٠٤»، الذى تميز بتصميمات الأزياء التى تتماشى مع أجواء الفيلم وتدعم شخصياته، بالإضافة إلى أنها لعبت دوراً مهماً فى فيلم «ولاد رزق ٣»، حيث أضافت لمسات فنية مميزة على الأزياء التى تناسب طابع الفيلم الحركى، وهذا العام تخوض «عبدالسميع» تحدياً جديداً من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، الذى من خلاله تعرفت لأول مرة على مظاهر وأشكال الحياة الريفية فى دمنهور، التى تقع فيها أحداث هذا العمل الدرامى.

«عبدالسميع»: «خليفة» مخرج يهتم بالتفاصيل.. والعمل ملىء بالتشويق.. وفريق العمل يتكون من ممثلين متعاونين..المسلسل ثانى تعاون لى مع فتحى عبدالوهاب

وعن أسباب مشاركتها فى المسلسل، قالت «عبدالسميع»: أحب العمل مع المخرج هانى خليفة، لأننا نشعر بالتناغم، فقد عملت معه فى فيلم «رحلة 404»، وفى السنة الماضية من خلال مسلسل «بدون سابق إنذار». وأضافت لـ«الوطن»: «أكثر ما جذبنى فى قصة المسلسل عدم عملى على مثل هذه الشخصيات من قبل، إذ تدور أحداثه فى ريف دمنهور، التى لم أزرها من قبل، ولكن عندما وصلنى السيناريو، قررت السفر إلى المدينة لكى أفهم طبيعة الناس هناك، وأتعرف على طباع الفلاحين، وهل يرتدون الملابس الريفية الفلاحى أم لا».

وأشارت إلى إجرائها جولة فى «دمنهور» بأكملها للتعرف على طبيعتها، حيث زارت المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلاً عن الأماكن الزراعية والكافيهات؛ حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل صادق وحقيقى، متابعة: «فى النهاية اكتشفت أنهم متمدنون وأقرب إلى الأحياء الشعبية فى القاهرة، وقد استغرق التحضير للعمل شهرين، ولم نواجه أى صعوبات». وأعربت «عبدالسميع» عن سعادتها بالتعاون مع المخرج هانى خليفة، إذ لم يكن مسلسل «ظلم المصطبة» هو أول تعاون بينهما، لافتة إلى أن «خليفة» يهتم بالتفاصيل، ويبذل جهداً كبيراً فى كل جوانب العمل والتفاصيل البسيطة. وأضافت: «كنا نقرر معاً الألوان والتسريحات، وشكل ارتداء الحجاب للشخصيات، وهذا ليس أمراً معتاداً مع بعض المخرجين، وهو يحب أن يشاهد كل شىء حتى اللحظة الأخيرة، وعندما تكون تدخلات المخرج لصالح العمل لا أنزعج».

وعن تعاونها مع أبطال المسلسل، قالت: «ظلم المصطبة» يمثل ثانى تعاون بينى وبين فتحى عبدالوهاب، لقد عملنا معاً فى مسلسل «سوق الكانتو»، وكذلك كانت لى تجربة صغيرة مع إياد نصار فى فيلم «ولاد رزق»، لافتة إلى أن فريق العمل مكون من أشخاص «رائعين ومتعاونين»، وليست لديهم تدخلات فى العمل. وأكدت أن المسلسل مختلف وملىء بالتشويق، حيث تتنقل الشخصيات من مكان إلى آخر، وهم يبحثون عن حقيقة ما ويهربون، منوهة بأن الناس تحب هذا النوع من الأعمال.

مقالات مشابهة

  • طلاب دوليون يشاركون ببرنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
  • فاجىء الممثلين .. محمد صلاح فى موقع تصوير مسلسل كامل العدد 3 l شاهد
  • جولة تفقدية لمحافظ الجيزة بمركز معلومات شبكات المرافق
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
  • 5 آلاف فرصة عمل| افتتاح الملتقى التوظيفي لخريجي المدارس الفنية بالإسكندرية
  • « المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب» ندوة بمركز إعلام مطروح
  • حولت الرياضيات إلى لعبة ممتعة.. تكريم معلمة بالفيوم لتميزها في العمل