احذر تنظيف سيارتك بهذه الطريقة.. تدمرها بالكامل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدر خبراء في مجال صيانة السيارات تحذيرًا عاجلًا للسائقين بشأن تريند TikTok الذي قد يؤدي إلى فرض غرامة كبيرة عليهم.
يقدم موقع مشاركة مقاطع الفيديو في كثير من الأحيان وسائل ترفيهية ونصائح، وغالبًا ما يستخدم سائقو السيارات الحيل الذكية.
لكن بعض "الحيل والنصائح" يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من المساعدة، حيث يكتشف الكثيرون ذلك بالطريقة الصعبة وينتهي بهم الأمر بخسارة أموالهم بشكل كبير.
حصد تريند استخدام المكبس "الكماشة" لإزالة انبعاجات السيارة الناتجة عن الحوادث، ملايين المشاهدات على TikTok في الأسابيع الأخيرة.
كان الأمر يتضمن وضع كماشة كبيرة فوق الانبعاج في السيارة ثم سحبها للخارج، يقول الفنيون في مجموعة سوانزواي للسيارات إن القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى "عواقب غير مقصودة".
وأضافوا: “قد يبدو استخدام المكبس لمحاولة إزالة انبعاجات السيارة حلاً سريعًا وفعالًا من حيث التكلفة، ولكن هذا النهج قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضرر أكبر من نفعه”.
وتابعوا: “تم تصميم أسطح السيارة لتكون قوية ومرنة، ومحاولة إزالة الانبعاجات باستخدام المكبس يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة”.
وأكدوا أن إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة باستخدام المكبس هي أنه قد يتسبب في مزيد من الضرر للطلاء والبنية الأساسية للسيارة، مدما يؤدي إلى تكاليف إصلاح إضافية.
غالبًا ما تتطلب خدوش السيارات أدوات وخبرة متخصصة لإصلاحها بشكل صحيح.
يتمتع المحترفون بالتدريب والمعدات اللازمة لتقييم الأضرار، والتأكد من بقاء السلامة الهيكلية للمركبة سليمة، واستعادة مظهرها دون التسبب في المزيد من المشاكل.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو الخيار الأرخص، إلا أن الخبراء يقولون إنه لن يوفر لك المال وقد تضطر إلى دفع ما يصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات على المدى الطويل بسبب تضرر هيكل السيارة.
وأضافوا: "على الرغم من أن استخدام المكبس قد يبدو خيارًا لتوفير التكلفة، إلا أنه في الواقع مقامرة على عمر السيارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيانة السيارات اصلاح السيارة
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية اشتعلت.. وإطفاؤها يبدو صعباً!
وقع الرئيس الأمريكي على قرار وضع رسوم جمركية على الواردات الصينية بنسبة 20 بالمائة بينما دخلت الرسوم على واردات كندا والمكسيك للسوق الأمريكي حيز التطبيق بواقع 25 بالمائة، بينما وعد ترامب بوضع رسوم على الواردات الأوروبية إضافة لما أعلن عنه سابقاً من رسوم على الحديد والصلب، وهو توجه وعد به ناخبيه منذ عدة شهور كركيزة أساسية في سياساته الاقتصادية بهدف تخفيض العجز التجاري لبلاده الذي ناهز تريليون دولار سنوياً، إضافة لمنح محفزات لكل من يفتتح خطوط إنتاج ببلاده وقد أعلنت عدة شركات نيتها ضخ استثمارات في أمريكا بالسنوات القادمة للاستفادة من المزايا الجديدة وهرباً من تأثير الرسوم عليها لأن السوق الأمريكي هو الأكبر لديها ويهمها الحفاظ على حصصها فيه.
حقيقةً، ما أعلن هو حرب تجارية لأنها قوبلت برد مماثل من الدول التي فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها، وقد ظهر أثر هذه التطورات بأسواق المال عالمياً بهبوط حاد تخوفاً من تراجع بمعدلات النمو الاقتصاد العالمي وتاريخياً لم تحقق مثل هذه الحروب أي منفعة مستدامة لمن يبدأ بفرضها، وقد وصف (وارن بافت)، أحد أكبر المستثمرين في العالم مآلات فرض الرسوم بأنها حرب إلى حد ما، وستتسبب برفع التضخم والأضرار بالمستهلك، ولن تتأثر الشركات الاجنبية بنهاية المطاف وهي ضرائب بذات الوقت على المستهلك، وهو رأي يعبر فيه الرجل الذي دائماً ما يكون لتصريحاته صداً مهماً عن مخاوف كبيرة حول مستقبل اقتصاد أمريكا، والذي رفض التعليق على سؤال وجه له حول رأيه بمستقبل الاقتصاد إلا ان الإدارة الأمريكية تسير بقراراتها وتوجهها دون أي اعتبار للسلبيات التي سيحدثها قرار الرسوم بل أن الرئيس الأسبق الراحل رونالد ريغان رفضها معتبراً ان نتائجها الايجابية قصيرة جداً وأنها ضارة بالمستقبل، لأن الشركات ستترهل وتبتعد عن الابتكار لتبقى تنافسيتها بأفضل المستويات وستقتات على هذا الدعم الضار لها وللاقتصاد، فالرسوم الحالية تنذر بكوارث اقتصادية كبرى والعالم بالكاد خرج من تداعيات جائحة كورونا، والغريب أن إدارة ترامب قالت إنها لا تتوقع رد فعل مماثل من الدول التي فرضت عليها رسوماً وهي قراءة اتضح أنها خاطئة لأن الرد من تلك الدول جاء سريعاً وبدون تردد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية.
يبدو أننا أمام مشهد غير مألوف في الاقتصاد العالمي ولن يحل بسهولة والأخطر أن يصبح قاعدة ثابتة في العلاقات التجارية بين كبرى الاقتصادات، أي كلما رأت دولة أن ميزانها التجاري خاسر مع دولة أخرى فتقوم بفرض رسوم على الواردات منها، وهو ما سيعني إطلاق رصاصة على رأس منظمة التجارة العالمية وإعلان نهايتها وهو ما سيكون له تداعيات اقتصادية وتجارية كبيرة، وقد يكون الحل بعقد قمة طارئة تجمع كل هذه الدول للتوصل لحلول لأي ملفات خلافية بين تلك الدول لا تضع الرسوم الجمركية كسلاح لحلها وتحقيق انتصار وهمي فيها، فأمريكا تعتمد في ناتجها على حوالي 70 بالمائة من انفاق المستهلك وبذلك تكون كمن يطلق الرصاصة على قدمه بهذه الرسوم، إضافة إلى أن ترامب وعد بخفض تكاليف المعيشة ولكنه بهذه التوجهات يطبق سياسة معاكسة فهذا ما صرح به جل الأمريكيين من خبراء الاقتصاد ورجال الاعمال والمصنعين والمستهلكين.