تسرب الغاز في الولايات المتحدة يكلف 9.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
البوابة – كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، أن الباحثين اكتشفوا أن انبعاثات غاز الميثان من العديد من المناطق المستهدفة، مثل آبار الغاز وخطوط الأنابيب في الولايات المتحدة، كانت أكبر بكثير مما قدرته الحكومة.
اقرأ ايضاًكيف تؤثر طبقة الأوزون على الاقتصاد العالمي؟كشفت الدراسة أن انبعاثات غاز الميثان، والتي تمثل ما يقرب من ثلث الاحتباس الحراري العالمي للكوكب حتى الآن، تعادل ثلاثة أضعاف ما توقعته حكومة الولايات المتحدة وتؤدي إلى ضرر بيئي سنوي يبلغ حوالي 9.
وفقًا لوكالة حماية البيئة، فإن غاز الميثان القوي الذي يحبس الحرارة، يبقى في الغلاف الجوي لمدة عشر سنوات تقريبًا مقابل مئات السنين مثل ثاني أكسيد الكربون، ولكن خلال فترة عقدين من الزمن، فإنه يحبس حرارة أكثر بحوالي 80 مرة.
ووفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة إيفان شيروين، فإن أكثر من 50 بالمائة من هذه الانبعاثات تنتج عن عدد لا يتجاوز 1 بالمائة من مواقع الغاز والنفط، مما يعني أنه على الرغم من أن المشكلة أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، إلا أنها تعتبر "قابلة للإصلاح إلى حد ما".
وأشار إيفان شيروين، الذي قام بتأليف الدراسة أثناء دراسته في جامعة ستانفورد ويعمل كمحلل للطاقة والسياسات في مختبر لورانس بيركلي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، إلى أنه "إذا تمكنا من السيطرة على ما يقرب من 1٪ من المواقع، فإننا في منتصف الطريق لأن هذا يمثل حوالي نصف الانبعاثات في معظم الحالات"، مضيفًا "من السهل في الواقع إصلاح ذلك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبقة الأوزون حماية المناخ خسائر الإنبعاثات غاز الميثان تسريبات
إقرأ أيضاً:
الذهب دون تغير يذكر ويتجه لمكاسب أسبوعية محدودة
"رويترز": شهد الذهب تعاملات محدودة اليوم بعدما وصل إلى أعلى مستوى له في أسبوع خلال الجلسة الماضية وسط توترات جيوسياسية دعمت الطلب على الملاذ الآمن ليتجه إلى تحقيق مكسب أسبوعي محدود. ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 2635.83 دولار للأوقية (الأونصة) متحركا في نطاق محدود بلغ ثمانية دولارات. وارتفع المعدن النفيس حوالي 0.6 بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن بعدما وصل إلى أعلى مستوى له منذ 18 ديسمبر خلال الجلسة السابقة. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 2650.80 دولار. وارتفع الذهب 28 بالمائة منذ بداية العام وحتى الآن وبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر، بدعم من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وتزايد حالة الغموض الجيوسياسي. لكن الزخم خفت مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وإشارة مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض أقل لأسعار الفائدة في عام 2025.
وتتأهب الأسواق لتحولات سياسية كبيرة، تتضمن تعريفات جمركية وتخفيف القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية في عام 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وعادة ما يُنظر للذهب على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 29.85 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 936.88 دولار، واستقر البلاتين عند 924.73 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل مكاسب أسبوعية.