تستمر مُبادرة زين لإفطار الصائم بشكلٍ يومي طوال شهر رمضان المُبارك، والتي تنطلق هذا العام للسنة السابعة عشر تحت مظلّة حملتها المُجتمعية “زين الشهور”، وتأتي بالتعاون مع عدد من الشُركاء الاستراتيجيين ومنهم البنك الكويتي للطعام والإغاثة، وتشهد هذا العام تقديم 42 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل.

ونظّمت زين مؤخّراً زيارة خاصة إلى سوق المباركية التراثي في قلب مدينة الكويت لتقديم وجبات إفطار الصائم للعاملين بالسوق، تواجد فيها الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت نواف الغربللي، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، ومسؤولي زين وبنك الطعام، وأعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي.

وتُعتبر هذه المُبادرة إحدى ركائز برنامج زين الرمضاني السنوي، بحيث تقوم الشركة بتقديم وجبات الإفطار يومياً بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة عبر الشاحنات التي تنطلق يومياً في مُختلف أنحاء البلاد لتزور المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكّان وتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي تشهد تواجداً سكّانياً كثيفاً من العمال والأفراد والأسر المُتعففة.

وتقوم زين أيضاً بتقديم وجبات إفطار الصائم يومياً في الخيمة الكبرى بالمسجد الكبير، ليصل إجمالي عدد الوجبات المُقدّمة على مدار الشهر الفضيل إلى 42 ألف وجبة، كما يقوم فريق زين بالإشراف المباشر على تنظيم هذه البادرة، ويشارك في تنظيمها فريق “زين الشهور” التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات، في خطوةٍ تؤكّد اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة.

هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.

ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.

متطوعو زين الشهور شاركوا في المُبادرة المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين شهر رمضان هذا العام م بادرة

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام


مقالات مشابهة

  • “جود الباحة” تستهدف توفير 190 وحدة سكنية بقيمة تصل إلى 29 مليون ريال
  • “جود الباحة” تستهدف توفير 6600 وحدة سكنية بمختلف مناطق المملكة خلال العام الجاري
  • ياسر العطا يقدم تعهدات لـ “النائب العام” للتصدي للجرائم 
  • توجيهات صارمة من النيابة لحسم قضية مصنع مخدرات تابع لـ “الدعم السريع” 
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • اختيار قيادات جديدة لحزب الجبهة الوطنية.. تعرف عليهم
  • “تيتيه” تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي لدى ليبيا نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الليبيين و الدوليين
  • توقيف ناشر “الهاشمية نيوز” عمر الزيود اثر شكوى رئيس وزراء سابق
  • النائب العام السوداني يبدأ مهمة “نبش مقابر جماعية” وتحركات لزيادة المحاكم
  • برعاية وزير الداخلية.. محافظ “الأمن الصناعي” يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم