منة فضالي تعلن تعرض والدتها لوعكة صحية شديدة.. وتطلب من الجمهور الدعاء لها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت الفنانة منة فضالي تعرض والدتها لوعكة صحية شديدة، ومن المقرر أن تجري عملية جراحية، مطالبة من الجميع الدعاء لها أن تخرج بالسلامة.
والدة منة فضالي تتعرض لوعكة صحيةونشرت منة فضالي صور لوالدتها من داخل المستشفى عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وعلقت :«أمي من يوم 2 في الشهر لحد دلوقتي في المستشفي كل الناس عارفة أنا مرتبطة بأمي أد إيه، لأني مليش غيرها في الدنيا، وهي كمان ملهاش حد غيري».
وأضافت:«هي داخلة دلوقتي تعمل عملية كبيرة أوي ده أكبر امتحان ليا أرجو منكم تدعولها تخرج بسلامة بحق الأيام المفترجة، يا رب مضرنيش بيها يا رب».
View this post on Instagram
A post shared by Menna Fadali ???? (@manoushafadali)
وتشارك منة فضالي فى السباق الرمضاني الحالي، بمسلسل «محارب»، والتي تشارك في بطولته بجانب عدد كبير من الفنانين، حسن الرداد، ناهد السباعي، أحمد زاهر، ماجد المصري، تامر عبد المنعم، نيرمين الفقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منة فضالي والدة منة فضالي مسلسل محارب منة فضالی
إقرأ أيضاً:
عندما تُصبح الكلمات جروحًا لا تُنسى
جُمان المنتصر بابكر الجزولي
الكلمات أداةٌ قويةٌ للتواصل، ولكنها في الوقت نفسه تحمل تأثيراتٍ عميقة على مشاعر الآخرين. فأحيانًا قد لا ندرك كيف يمكن لعبارة بسيطة أن تترك أثرًا كبيرًا على الآخرين.
الإنسان عبارة عن جسد وعقل وروح، وقد تؤثر كلمة بسيطة على مدى سير يومه بالكامل. فكلمات الآخرين لها تأثير مباشر على نشاط دماغك وأنشطة جسمك، كما أن كلماتك لها التأثير نفسه على الآخرين.
الكلمات سلاح ذو حدين؛ قد ترفع من عزيمة شخص وتمنحه الأمل، وقد تحطم شخصًا آخر بشكلٍ لا يُنسى. لذا علينا التفكير مرتين قبل التفوه بما قد يجرح غيرنا من الناس، فقد تخرج كلمة جارحة منا في حالة غضب دون إدراكنا لمدى التأثير النفسي الذي قد تحمله على غيرنا. نعم، ستبدو بسيطةً في نظرنا وسننسى عنها مع مرور الأيام، لكن ماذا عن الذي قيلت له تلك الكلمة؟ هل سينساها مثلما نسيها قائلها؟ بالطبع لن يفعل، فالعقل الباطن يلتقط هذه الكلمات ويخزنها، مما يجعل الشخص المتلقي يعيد التفكير بها مرارًا وتكرارًا، وهذا سيؤثر على حياة ذلك الشخص في جوانب متعددة. فعندما يتعرض الإنسان لانتقاد قاسٍ، ولو كان بناءً، أو للفظٍ جارح، سيبدأ بالتشكيك في نفسه وقدراته، وسيتراجع مستوى ثقته بنفسه. فقد بيّن لنا القرآن الكريم أهمية الكلمة الطيبة وعظيم أثرها واستمرار خيرها، كما بيّن خطورة الكلمة الخبيثة وجسيم ضررها وضرورة اجتنابها، إذ يقول جل جلاله: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ" (إبراهيم: 24).
وفي الختام.. يجب علينا أن نتذكر دائمًا بأن الكلمات ليست مجرد أصوات تخرج من أفواهنا؛ بل إنها أدوات ذات تأثير كبير على الآخرين؛ يمكن أن تبني أو تهدم. لذلك، علينا أن نتوقف للحظة وأن نفكر في مدى تأثير أي كلمة قد تخرج من أفواهنا في لحظة غضب أو توتُر؛ فنحن مساءلون ومحاسبون أمام الله- عز وجل- على أي كلمة تخرج من أفواهنا لقوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (ق: 18).