أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السبت، "وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة" و"وقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس".

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

 

ووفق الوكالة، تطرق الاتصال إلى "وجوب العمل من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى".

 

وأكد الزعيمان "مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية برا وبحرا وجوا، وتسليمها لمستحقيها، ومواصلة العمل على منع التهجير".

 

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة؛ مما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وحدوث مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.

وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.

وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.

والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.

وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السودان يتمسك بموقفه حول وضعية أبيي ويرفض الإجراءات الأحادية
  • عباس يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة واجتياح الضفة
  • لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • صحيفة: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل
  • شيخ الأزهر والبابا تواضروس يؤكدان رفضهما لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • أمثال الحويلة: التسجيل مستمر عبر منصة المساعدات واللجان المختصة تدرس الحالات المستحقة
  • "أونروا": حظر إسرائيل للمساعدات عقاب جماعي ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية