حريق يلتهم أعرق استوديوهات التصوير السينمائي بمصر والعالم العربي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أتى حريق ليلة الجمعة/السبت على استوديو الأهرام للتصوير السينمائي في القاهرة، وهو أحد أعرق استوديوهات السينما في مصر والعالم العربي اذ تم تأسيسه قبل 80 عاما.
والتهمت النيران التي اندلعت في استوديو الأهرام الواقع بمنطقة الجيزة (غرب القاهرة) كل محتوياته وامتدت إلى ثلاثة مبانٍ مجاورة أمكَن اخلاؤها قبل أن يصل اليها الحريق.
وكان سكان هذه المباني لايزالون يفترشون الأرض في الشوارع المجاورة فجر السبت، على ما لاحظت وكالة فرانس برس.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الحريق لم يسفر عن سقوط ضحايا، فيما سُجّلت حالات اختناق بسيطة نتيجة الدخان، تم إسعافها في موقع الحادث.
وأوضحت وسائل اعلام محلية أن الحريق نشب بعد 24 ساعة من انتهاء تصوير أحد مسلسلات رمضان في الاستوديو.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي تمكن رجال الاطفاء من السيطرة عليه بعد أكثر من ستّ ساعات، وفق المصادر نفسها.
وقال يوسف محمد، وهو أحد سكان المنطقة وشاهد الحريق، لوكالة فرانس برس إن ألسنة اللهب “امتدت الى البنايات المجاورة للاستوديو قبل أن تصل سيارات الاطفاء”.
وأضاف”لا أحد يعرف ماذا حدث والبعض يقول إن احتكاكاً كهربائيا هو السبب في الحريق ولكن هذا غير مؤكد”.
وأسس استوديو الأهرام عام 1944 وبني على مساحة 27 الف متر مربع وكان يضم ثلاثة بلاتوهات وقاعة عرض وقاعة مونتاج. وصُوِّر فيه الكثير من الافلام والمسلسلات المصرية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شكوك تلف تحرير الشام بسوريا من الخليج للدول المجاورة.. محلل يشرح لـCNN
(CNN)—أبرز مدير التوعية في معهد الشرق الأوسط، فراس مقصد، عددا من الشكوك والمخاوف التي تنظر إليها الدول المجاورة لسوريا ودول الخليج فيما يتعلق بوصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة وما ستفعله في مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
مقاتلون بالفصائل المسلحة بعد ساعات على دخول دمشق Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)وأوضح مقصد في مقابلة مع CNN: "كما تعلمون، لقد تحدثت مع بعض أكبر المتشككين في النظام الجديد في دمشق، أي هيئة تحرير الشام، سواء كان ذلك في الخليج أو حتى هنا بالقرب من حدودهم، وأولئك الذين كانوا متشككين للغاية يشيرون إلى الحمض النووي للنظام الجديد، وهو نظام جهادي ويأتي من تنظيم القاعدة.."
وتابع: "هناك دلائل على أن الاهتمام الأساسي الآن بالنسبة للجولاني، والأولوية الأساسية له ستكون محلية، ولكن مع ذلك، هناك أيضًا قلق"، مشيرا إلى أن "الدولة (سوريا) لطالما وصفت دمشق نفسها بأنها القلب النابض للقومية العربية، وأنها وريثة السلالة الأموية، السلالة الإسلامية والعربية المشهورة ومقرها دمشق".
وعن التدخل الأجنبي، قال مقصد: "هناك هيمنة تركية وأيضًا إسرائيلية، التي توغلت أكثر في جنوب سوريا، على بعد 20 كيلومترًا فقط أو نحو ذلك الآن من العاصمة السورية، وهذه حقائق مقلقة للغاية بالنسبة للدول العربية المحيطة بسوريا، وأعتقد أنه في الأيام والأسابيع المقبلة، سنشهد بعض المظاهرات العربية، سواء لإشعار الجولاني بخلفيته الجهادية، وأيضًا لمحاولة إعادة تأكيد النفوذ العربي في دمشق".