شرطة أبوظبي تدشن 4 روبوتات ذكية لتعزيز التوعية والتثقيف المروري
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
دشنت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، 4 روبوتات ذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية، لاستخدامها في التوعية والتثقيف المروري الرقمي، من خلال عرض الفيديوهات المرورية التوعوية الرقمية والرد على استفسارات الجمهور.
وأكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، مدير قطاع العمليات المركزية خلال تدشين الروبوتات الذكية، اهتمام شرطة أبوظبي بمواكبة ثورة التقنيات والتي تعزز من كفاءة الأعمال الشرطية والأمنية، لافتاً إلى أن توظيف التقنيات الذكية يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام.
وأوضح، أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي عززت من الجهود واختصرت الوقت وقدمت نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني، وانعكست على رفاه وسعادة المجتمع من خلال الاستباقية في تقديم خدمات تواكب أحدث التطورات العالمية وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في التوعية والتثقيف المروري الرقمي من خلال عرض الفيديوهات المرورية الرقمية.
من جانبه، قال العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية: إن الروبوتات الجديدة تعد صديقة للمجتمع ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.
وأضاف، أنه سيصبح بالإمكان مشاهدة الروبوتات وهي تقدم خدماتها للجمهور، وتحثهم على الالتزام بقوانين وقواعد المرور وتحذرهم من السلوكيات الخاطئة، وتقدم الرد على مختلف الاستفسارات التي تعزز من السلامة المرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.