عودة الحياة والنشاط لميناء الحديدة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عودة الحياة والنشاط لميناء الحديدة، توقف نشاط الميناء كليا خلال السنوات المنصرمة نتيجة العدوان ما أدى الى الغاء وتهميش الحركة التجارية النشطة التي كان يتمتع بها وقد اولت .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة الحياة والنشاط لميناء الحديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توقف نشاط الميناء كليا خلال السنوات المنصرمة نتيجة العدوان ما أدى الى الغاء وتهميش الحركة التجارية النشطة التي كان يتمتع بها..وقد اولت القيادة الثورة والسياسية الميناء اهتماما كبيرا وعملت وفق سياسة ممنهجة للضغط على دول العدوان لفك الحصار على الميناء لما له من أهمية في خدمة المواطن.
هذا الاهتمام عكسته وزارتا النقل والصناعة اللتان عملتا على تقديم كافة التسهيلات المقدمة للتجار وعملية الاستهداف التي اعادت للميناء دوره ونشاطه الى مستوى افضل واحسن مما كان عليه في السابق.
اليوم ميناء الحديدة وبفضل هذه التسهيلات يشهد حالة حراك تجاري كبيرة إضافة الى الجهود الكبيرة المبذولة من قبل إدارة الميناء في خدمات شحن وتفريغ البضائع، علاوة على أن هناك جهود فاعلة تُبذل من أجل تمكين السفن من الرسو والتفريغ خلال وقت قصير، وتقديم التسهيلات والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء مع الشركات الملاحية.وتقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات للشركات الملاحية، ورجال الأعمال والمستثمرين، لتعزيز دوره في النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري .
التسهيلات التي يقدمها الميناء والامتيازات التي أعلنتها حكومة الإنقاذ ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات العاملة فيها كانت كفيلة في تخفيف الأعباء التي فرضتها دول العدوان والمرتزقة برفع الرسوم الجمركية للدولار الجمركي الى مستويات عليا في ميناء عدن الامر الذي اثقل كاهل التجار مادفعهم وشركات ملاحية الى نقل نشاطها واعمالها الى الحديدة بفضل التسهيلات الممنوحة لهم .
وشهد ميناء عدن تراجعا كبيرا في نشاطه وحركته الملاحية والتجارية ه بعد رفع حكومة المرتزقة سعر الدولار الجمركي بنسبة 50% إلى 750 ومن ثم الى 1200ريالا ما جعل التجار يتوجهون إلى ميناء الحديدة للاستفادة من التسهيلات التي يقدمها من بينها سعر الدولار الجمركي فيه 250 ريالا.
ورجح مراقبون ان الامارات تعمل ومنذ 3 عقود على تدمير ميناء عدن المنافس القوي لميناء دبي لكي تبقى حركته مقصورة على بعض البضائع
ففي 2003، بدأت الامارات تفكر جديا بميناء عدن، لمخاوفها الكبيرة من أن يتحول الاخير إلى حجر عثرة أمام موانئ دبي.
وفور تسلمها لميناء عدن في صفقة مشبوهة شرعت بتجميد كافة أنشطة ميناء عدن تدريجيا، وفتحت الطريق للتجار والمستوردين الى ميناء جبل علي للاستيراد من خلاله.
الامارات فتحت أكثر من الفي مكتب لشركات وتجار ومستوردين يمنيين في الامارات، ونجحت من خلال ذلك بتحويل مسار الواردات الى موانئها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عودة الحياة والنشاط لميناء الحديدة وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میناء الحدیدة میناء عدن
إقرأ أيضاً:
افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة
وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.
وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.
فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.