يجب ان يتساوى الجميع في العطش وسقوط الأقنعة في حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الوليد محمد الحسن ادريس
قالها بملء فمه ما ح نفتح المويه يجب ان يتساوي الجميع في العطش فهمت انه مسؤل العطش في مسقط راسي من الجريف مرورا بسلوه والجابراب حتي اركويت.
نعم يتم قطع الماء من قريتي التي ولدت فيها والتي ياتيها الماء اربع مرات في الشهر بسبب ان هنالك من لم يسدد مبلغ الالفين جنيه الاشتراك الشهري فتقطع المياه من جميع الحله
قالها صارخا ذلك المسؤل في نهار رمضان في بيت العزاء اليوم بعد ان (شال معانا الفاتحه معزيا), واندمج في هذه المكالمه التلفونيه بمعني الشر يعم فلم اتمالك نفسي وقلت لها عدد نبيك العظيم ان الناس شركاء في ثلاثه من بينهم الماء ثم اوردت له ملاحظتي ان هنالك صهاريج بهذه الحلال لاتملا وبعضه سقط في الارض كصهريج اركويت فرد فلماذا توقفت هذه الصهايج كنظام لحفظ الماء اما كان لها ان تملا .
وو.. وو.. فاختصر محدثي الحوار وانهي وجوده واقفا (الفاتحه) فاغفل الحوار وشكرناه وذهب و.وو
وسقط قناعا اخر في حرب الخرطوم يؤكد ان نظامها الاداري قبل الحرب به عطبا وخلالا لا يفرق ماورد من رسولنا صلي الله عليه وسلم بين من دفع ولم يدفع ليتساوي عطشا كنظام لمعالجه المشكلات في مسقط راسي وتاجها التي انتمي لها واحاول ان افرح بها كبقعه للصالحين وكل معني جميل في قد يكون منها
waleed.drama1@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجميع «منتصر» في اتفاق غزة!
إذا تم الإعلان عن اتفاق غزة فسوف يحتفل كل طرف «حماس – إسرائيل – الوسطاء» بالانتصار، وسوف يعزو كل طرف وينسب كل فريق الإنجاز لنفسه، وكأنه المنتصر الكامل والفائز المطلق في نهاية هذه الرواية الدموية المؤلمة.
سوف تخرج «حماس»، كما فعل «حزب الله»، وسوف تقول إن ما قامت به في 7 أكتوبر 2023، ودماء مقاتليها ودماء أهل غزة هي التي أعادت أكثر من ألف أسير فلسطيني.
ستقول «حماس» ذلك متناسية أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر، وبسببه أكثر من 6 آلاف فلسطيني من غزة والضفة.
سوف يخرج نتنياهو معلناً أن عملياته العسكرية الموغلة في العنف والتوحش هي التي أجبرت «حماس» على تبادل الرهائن، وهي التي ألحقت الهزيمة بـ«القسام».
سوف يخرج فريق بايدن الذي يسلم السلطة بعد 4 أيام إلى ترامب، لينسب لنفسه أن سياسته والعمل الشاق لفريقه الدبلوماسي مع الأطراف كافة، هو الذي أدى إلى التوصل إلى هذه المرحلة.
سوف يقول الوسطاء العرب إنهم تحملوا ما لا يطيق بشر، في تذليل العقبات بين أطراف صعبة وشديدة التعنت في مسائل حساسة بالغة التعقيد.
سوف يخرج فريق ترامب ليقول إنه لولا تهديد الرئيس المنتخب بأنه لو لم يتم إنجاز الاتفاق قبل تنصيبه، فإن المنطقة سوف تشهد «جهنم» غير مسبوقة.
بايدن صرح بالأمس بأن جهوده المستمرة هي التي أدت للتوصل للاتفاق، وأنه يترك الحكم وهو راضٍ عن سياسته الخارجية بوجه عام، والشرق الأوسط بشكل خاص.
الهزيمة – دائماً – يتيمة سياسياً، أما الانتصار السياسي فله مائة أب!