عبدالماجد موسى/ لندن
مرسومة غلط
يا الطالعة ونازلة في خط الشيب
يا ذات الشامة عجاج الغفلة
حروب الغيب
معزولة دغيش
يا العُملة الرافعة قرون عمسيب
وديتي بلدنا لسابع قيف
نَشَّفْتِي مصيرنا
سَرَحانـِك عيب
أطفالنا الشردتيهم
ليك ما عافين
وشبابنا المزقتي طموحهم
وخجيتيهم ما عافين
والنيل الشَّيَّلْتِيهو الهم
ونَدَّمْتِيهو ينط بي وين
أو يتدردق كيف؟
ويخلي صباحو العَبَدْ الطيف
أهلنا زمان القالوا العترة تصلّح أخت المَشْية
قد ماتوا نُصاح
وعترتنا الليلة أبت تِتْصَلَّح
كانت مجنونة خلاص
دي البومة الجاتنا صباح
في حبال العالم شَرَّتْ أوراقنا
يتفرج فينا الماشي وغاش
أصبحنا شتول عطشانة
مِرِقْ مكسور
عيون حسرانة
محل ما ندور
دِيك أحلامنا السمحة
الفَرَّت من قلب الحلة
نعاين ليها
وشايفين الزير المستنيها
يا حليل بسمتنا الصادقة الرافضة مجيها
وسَادَّة خشيما
وواقفة بعيد
مقابلة الشمس الفاقعة جبينا
ما تهلي علينا
وأبقي الفرصة العاقرة الجات في الصيف
وادِفْنِي الحرب الماحقة
الساحقة
الشينة
نحن خلاص سَدَّدْنا القِيمة
ووالله شِقِينا
٢٠٢٤/٣/١٦
عبدالماجد موسى/ لندن
٦ رمضان ١٤٤٥
seysaban@yahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السابعة عشر
في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1888، عاش سكان لندن حالة من الذعر والرعب بسبب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي طالت عددًا من النساء في منطقة “وايت تشابل” والأحياء الفقيرة المحيطة بها.
ورغم المحاولات الحثيثة لكشف هوية الجاني، بقي القاتل مجهولًا حتى اليوم، لتتحول قضيته إلى واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية شهرة في التاريخ.
بدأت القصة بوقوع خمس جرائم قتل متتابعة، ارتُكبت جميعها بأسلوب واحد يشير إلى أن القاتل شخص واحد، حيث قُتلت الضحايا بالخنق، قبل أن تُقطع شرايين رقابهن، ثم تُشوه أجسادهن بطريقة دقيقة توحي بأن الجاني يمتلك خبرة في التشريح.
مع تصاعد الذعر في شوارع لندن، وصلت إلى وسائل الإعلام رسائل موقعة باسم “جاك السفاح”، كان بعضها مرفقًا بأجزاء بشرية، كالكلى، ما زاد من غموض القضية وأثار جنون الصحافة البريطانية، التي جعلت من “جاك السفاح” أشهر قاتل متسلسل في ذلك العصر.
ورغم الجهود المكثفة للشرطة البريطانية، لم يتمكن المحققون من القبض على القاتل أو كشف هويته، مما أدى إلى موجة غضب عارمة واحتجاجات واسعة، انتهت باستقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن، في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخ بريطانيا العظمى.
ورغم مرور أكثر من 135 عامًا على تلك الجرائم، لا يزال لغز “جاك السفاح” غير محلول، لتظل القضية من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول.
مشاركة