الأمم المتحدة توثق 26 هجوما على سكان ينتظرون المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، 26 هجوما على السكان الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة، منذ يناير الماضي.
ومن بين هذه الهجمات بحسب رويترز، الهجوم الذي وقع، ليلة الخميس، على مئات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة وصول قافلة متوقعة من شاحنات المساعدات.
واتهم مسؤولو الصحة في غزة القوات الإسرائيلية بتنفيذ هجوم “مستهدف” على الحشد أدى إلى مقتل 20 شخصا، في حين ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على “مسلحين فلسطينيين”، وقال إنه يواصل مراجعة الحادث.
وكان هذا هو الحادث العاشر على الأقل من نوعه في شهر مارس، الذي يتم فيه إطلاق النار على أشخاص وقتلهم أو إصابتهم أثناء انتظار المساعدة عند دوار الكويت أو النابلسي، وفقا للأمم المتحدة.
ودوار الكويت أو النابلسي هما المدخلان الجنوبيان الرئيسيان لمدينة غزة، حيث تصل من الجنوب شاحنات المساعدات الإنسانية القليلة التي تدخل شمال غزة.
وفي الحادث الأكثر دموية، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وجُرح عدد أكبر عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار حول قافلة في مدينة غزة في أواخر فبراير.
وقال شهود إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على الفلسطينيين الذين تقدموا باتجاه شاحنات المساعدات، حسبما ذكرت “نيويورك تايمز”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته فتحت النار “عندما تحرك حشد من الناس بطريقة عرضتهم للخطر”.
ويعاني سكان قطاع غزة من “الجوع الشديد” نتيجة الحرب على قطاع غزة ، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية باستخدام “سلاح التجويع”.
وأمس السبت، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، إن سوء التغذية الحاد يتفاقم في شمال قطاع غزة، فواحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وقالت وكالات الإغاثة، بما في ذلك الأمم المتحدة، إنه بدلا من المساعدة في تسهيل المساعدات الإنسانية، منعت إسرائيل المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة أو الذهاب إلى الشمال، حيث أصبح وضع الجوع سيئا. وتقول السطات الفلسطينية أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب حتى الآن بمقتل 31553 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 73546.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة توزيع مساعدات دوار الكويت مكتب حقوق الإنسان هجمات على السكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة
جنيف – أفادت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة امس الاثنين إن نحو 100 شاحنة محملة بالطعام للفلسطينيين تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف يوم السبت الماضي بعد دخولها إلى قطاع غزة.
حدث ذلك في واحدة من أسوأ الخسائر في العمل الإغاثي خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا في القطاع حيث يتفاقم الجوع.
وذكرت لويز ووتريدج المسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم الحدودي.
وأضافت أن 98 شاحنة تعرضت للهجوم من أصل 109 في القافلة وإن بعض عمال النقل أُصيبوا، دون أن توضح الجهة التي نفذت هذا الكمين.
وقالت ووتريدج “هذه (الواقعة) تسلط الضوء على شدة التحديات التي تعوق إدخال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة”.
وتابعت “ليست هناك أي مبالغة في مدى شدة الأزمة. وبدون التدخل الفوري، من المتوقع أن يتفاقم النقص الحاد في الغذاء، مما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.
ونقلت قناة الأقصى، عن مصادر بوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة قولها إن أكثر من 20 من لصوص شاحنات المساعدات قُتلوا “في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية”.
وأضافت المصادر “الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص”.
وأكد متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عملية النهب، وقال إن عددا كبيرا من الطرق في غزة صار غير صالح للاستخدام حاليا بسبب مشكلات أمنية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تعمل على معالجة الوضع الإنساني منذ بداية الحرب، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تعوق تسليم المساعدات تتمثل في تحديات التوزيع التي تواجه الأمم المتحدة.
وقال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن دخول المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته، وأصبح إيصالها إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر مستحيلا تقريبا.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد هجمات قادتها حركة الفصائل الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
رويترز