في مجال الطاقة.. مصر تتحول إلى قاعدة لإمداد أوروبا باحتياجاتها من الغاز
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح تقرير حكومي، أنّ تحول مصر إلى قاعدةٍ لإمداد القارة الأوروبية باحتياجاتها من الغاز الطبيعي أمرًا مهما وحيويًا للطرفين، حيث إن هذا الأمر يعطي للدول الأوروبية قدراً كبيرًا من الاستقلالية في مواجهة موردي الطاقة الرئيسيين لهم وعلى رأسهم بالتأكيد روسيا، كما يمنح للدولة المصرية والدول المنتجة المحيطة بها فرص تعظيم صادراتها من الغاز الطبيعي لدول الاتحاد الأوروبي.
في هذا الإطار، أوضح التقرير أن مصر تبذل جهوداً ومساعي كبيرة لتعظيم قدرات البنية التحتية للطاقة على مستوى الدولة المصرية بأكملها، وذلك بهدف تداول ونقل وتصدير الربط مع الدول الأخرى ودول الجوار، وهو ما يأتي في إطار تصور مصر في أن تكون مصدرًا رئيسيا للطاقة الكهربائية من موارد جديدة ومتجددة للعديد من دول الجوار.
القارة الأوروبية تسعى لسد جزء من احتياجاتها من الطاقةوأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية تسعى لسد جزء من احتياجاتها من الطاقة عبر إمدادات الغاز القادمة من إفريقيا، ومنطقة شرق البحر المتوسط لتعويض واردات الغاز الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمدادات الغاز الاتحاد الأوروبي البنية التحتية الدولة المصرية الغاز الروسي الغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط أوروبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الناتو يعتزم إرسال نحو 10 سفن إلى بحر البلطيق لحماية البنية التحتية
ذكرت هيئة الإذاعة الفنلندية Yle اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر أن "الناتو" سيرسل نحو عشر سفن إلى بحر البلطيق لحراسة البنية التحتية أسفل الماء.
وبحسب الهيئة: "سيرسل الناتو قوات بحرية إلى بحر البلطيق لحماية الهياكل المهمة تحت الماء.. سيكون هناك نحو عشرة منها (السفن)".
وستبدأ السفن بالوصول نهاية الأسبوع، وجاء في المنشور أنه سيتم نشرها بالقرب من كابلات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وستكون بمثابة "رادع".
وذكرت شركة شبكة الكهرباء الفنلندية Fingrid أن خط نقل الطاقة EstLink 2 بين فنلندا وإستونيا انقطع عن العمل في 25 ديسمبر الماضي.
وتشتبه الشرطة الفنلندية في أن السفينة Eagle S التي ترفع علم جزر كوك، قطعت كابل الطاقة EstLink 2 بمرساتها وألحقت أضرارا بأربعة كابلات اتصالات.
وتزعم الجمارك الفنلندية، دون دليل، بأن السفينة Eagle S متورطة في نقل موارد الطاقة الروسية.
يذكر أن أربعة كابلات اتصالات تحت البحر تعطلت في 25 و26 ديسمبر، وتربط ثلاثة منها بين فنلندا وإستونيا، ويربط كابل واحد فنلندا بألمانيا.
وتجري سلطات إنفاذ القانون تحقيقا في القضية باعتبارها اعتداء جسيما، وتقود الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية التحقيق الجنائي.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في استكمال التحقيق، وانحسار الهستيريا في وسائل الإعلام الغربية حول الأثر الروسي والصيني المزعوم في الأضرار التي لحقت بالكابلات في بحر البلطيق.2ض