أوضح تقرير حكومي، أنّ تحول مصر إلى قاعدةٍ لإمداد القارة الأوروبية باحتياجاتها من الغاز الطبيعي أمرًا مهما وحيويًا للطرفين، حيث إن هذا الأمر يعطي للدول الأوروبية قدراً كبيرًا من الاستقلالية في مواجهة موردي الطاقة الرئيسيين لهم وعلى رأسهم بالتأكيد روسيا، كما يمنح للدولة المصرية والدول المنتجة المحيطة بها فرص تعظيم صادراتها من الغاز الطبيعي لدول الاتحاد الأوروبي.

مصر تبذل جهودا كبيرة لتعظيم قدرات البنية التحتية

في هذا الإطار، أوضح التقرير أن مصر تبذل جهوداً ومساعي كبيرة لتعظيم قدرات البنية التحتية للطاقة على مستوى الدولة المصرية بأكملها، وذلك بهدف تداول ونقل وتصدير الربط مع الدول الأخرى ودول الجوار، وهو ما يأتي في إطار تصور مصر في أن تكون مصدرًا رئيسيا للطاقة الكهربائية من موارد جديدة ومتجددة للعديد من دول الجوار.

القارة الأوروبية تسعى  لسد جزء من احتياجاتها من الطاقة

 وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية تسعى لسد جزء من احتياجاتها من الطاقة عبر إمدادات الغاز القادمة من إفريقيا، ومنطقة شرق البحر المتوسط لتعويض واردات الغاز الروسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إمدادات الغاز الاتحاد الأوروبي البنية التحتية الدولة المصرية الغاز الروسي الغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط أوروبية

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إننا نشهد الآن تطوير لاستراتيجية الطاقة، من خلال تطوير الأهداف التي تم وضعها، لافتًا إلى أنه في عام 2040 سننتج 73% من الطاقة من مصادر غير الغاز والبترول، كما أن مصر تسعى للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة لـ 42% بحلول 2030.

وشدد «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن مصر تنتج من المحطات التقليدية ما يكفي للاحتياجات، والتوسع القادم سيكون باتجاه محطات طاقة متجددة من خلال محطات طاقة رياح وطاقة شمسية، ولن يكون هناك إضافة وإنشاء لمحطات تقليدية، منوهًا أن عدد المحطات التقليدية يقل مع مرور الزمن؛ وذلك نظرًا للتقادم وخروج عدد من المحطات من الخدمة.

وأشار إلى أن هناك مبادرة تم طرحها من قبل الدولة المصرية في مؤتمر «كوب 27»، وتربط بين المياه والغذاء والطاقة، وهي المبادرة تستهدف بناء 10 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2028 مقابل التخلص من 5 آلاف ميجا من المحطات التقليدية المتقادمة الملوثة للبيئة، موضحًا أن آليات الاستثمار في هذا المجال تعتمد بالأساس على الاستثمار الخاص كمرحلة أولى عقود البناء والتملك ومصر لها خبرات واسعة في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تسعى لدفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية
  • نادية بوعيدا خلال الأكاديمية الأوروبية الخريفية: الاستقلال المالي والتعليم مدخل أساسي لتحرير المرأة الحقيقي
  • محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
  • عرقاب يتباحث سبل التعاون والإستثمار الطاقوي مع سلوفينيا
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • معادن الطاقة المتجددة في 5 دول أفريقية تحت سيطرة الصين (تقرير)
  • المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
  • الإمارات تشارك في اجتماع محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان
  • وزيرة البيئة: مصر تحرص على توحيد جهود القارة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة