سودانايل:
2024-07-06@06:18:24 GMT

معارك عنيفة في الخرطوم بحري وأم درمان وبابنوسة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شهد السودان، السبت، معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فشل الهدنة المقترحة التي كان مقررا أن تتزامن مع حلول شهر رمضان.

وفيما يلي أبرز ملامح الاشتباكات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، السبت:

احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول سلاح المهندسين الاستراتيجي في مدينة الخرطوم بحري، وهو أحد 4 مواقع عسكرية لا تزال تحت سيطرة الجيش من بين 18 موقعا، سيطرت قوات الدعم السريع على 14 منها منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.


نشرت قوات الدعم مقاطع فيديو تقول فيها إنها تتقدم نحو السيطرة الكاملة على سلاح الإشارة، الذي يعتبر من مواقع الإمداد المعلوماتي والعسكري المهم للجيش السوداني ويقع جنوبي الخرطوم بحري، على بعد أقل من 3 كيلومترات من القيادة العامة في الخرطوم، التي يسيطر الجيش على 70 بالمئة من مبانيها في حين تتخندق قيادات عليا من الجيش في بقية المباني.
شهدت أم درمان أيضا هجمات متبادلة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسط شوارع الأحياء القديمة والمناطق الغربية والجنوبية من المدينة.
لا يزال كل طرف من طرفي القتال يتخندق في مناطق سيطرته في أحياء ومناطق أم درمان، حيث يسيطر الجيش على معظم المناطق الشمالية والشرقية في حين تسيطر قوات الدعم السريع على جنوب وغرب المدينة، فيما عدا مقر سلاح المهندسين الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر على مداخله الشرقية والغربية.
دارت اشتباكات عنيفة بمدينة بابنوسة في كردفان، التي لا يزال الطرفان يتقاسمان السيطرة عليها.
تضم بابنوسة مقر الفرقة 22، وهي واحدة من أهم القيادات العسكرية في إقليم كردفان، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة منه.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث شهدت مناطق الاشتباكات المزيد من موجات النزوح.

واتهمت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي هيئة حقوقية ترصد الانتهاكات اليومية التي تقع بحق المدنيين، قوات الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم، وقالت في تقرير لها السبت، إن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي ترتكب بسبب هجمات قوات الدعم السريع والغارات الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي التابع للجيش.

ورغم قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، تفاقمت حدة المعارك بين الجانبين خلال الأيام الثلاث الماضية.

وبينما كثفت قوات الدعم السريع هجماتها، استمر قصف الطيران الحربي لمناطق في عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، شملت خروج قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تسيطر عليها في الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض وسط البلاد.

ومنذ بدء الحرب قبل نحو عام، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر التسع الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة.

وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتين للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، إضافة إلى مفاوضات في المنامة خلال يناير الماضي.

وخلال الأشهر الماضية اتسعت رقعة القتال لتمتد من الخرطوم وتشمل نحو 70 بالمئة من مناطق السودان، وسط مخاوف كبيرة من فشل الجهود الجارية حاليا لتوصيل المساعدات الغذائية لأكثر من 25 مليون شخص من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 42 مليون نسمة.

الخرطوم - سكاي نيوز عربية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع

بورتسودان- قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مؤكدا أن الجيش يرفض أي اتفاق لا يسبقه انسحاب قوات الدعم وأن الحرب لن تنتهي سوى بـ"تطهير" السودان من تلك القوات.

وتحدث البرهان خلال لقاء وفد إعلامي في بورتسودان الخميس عن استهداف قوات الدعم مقار اعتقال لعناصر تنظيم الدولة ونجحت في تحريرهم وأصبحوا الآن مقاتلين في صفوفها.

وأشار إلى أن السلطات السودانية رصدت تحركات لخلايا من التنظيم ودخول عناصر من الخارج خلال الفترة الأخيرة، تم اعتقال عدد منهم.

واعتبر البرهان أن الخطر الذي تشكله تلك العناصر جزء من المخاطر المحدقة بالمنطقة في حال انهيار السودان، وهو ما لا تدركه الكثير من الدول في المنطقة، وفق تعبيره، وأوضح أنه رغم زياراته المتكررة لتلك الدول فإن تحذيراته لم تلق صدى.

وأكد رئيس مجلس السيادة أن عدد المقاتلين في صفوف قوات الدعم السريع هو الأقل منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن الجيش مصرّ على مواصلة القتال حتى تحقيق النصر وإبعاد قوات الدعم عن جميع المناطق التي سيطرت عليها.

وقال إن الجيش اختار اللجوء للاستعانة بالمقاومة الشعبية ردا على استهداف عناصر الدعم المواطنين وارتكاب انتهاكات بحقهم من بينها جرائم السرقة والنهب والاغتصاب، وأكد أن الجيش اشترط على كل الجهات التي أرادت المساعدة في قتال قوات الدعم أن يتم ذلك تحت راية السودان ومن دون استخدام أي انتماء آخر.

الدعم الشعبي

وأشاد البرهان بالدعم الشعبي الذي لم يقتصر على المشاركة في الحرب، إذ كان أيضا سببا في تخفيف أعباء التكفل بملايين النازحين الفارين من مناطق المواجهات.

واعتبر أن اتفاق جدة هو الإطار الأنسب للتوصل لحل للأزمة السودانية، لأن الاتفاق تطرق لكافة النقاط المتعلقة بالانسحابات ونقاط التمركز مع تحديد آليات التنفيذ، وقال إن الاتفاق لم يجد طريقه للتنفيذ بسبب عمل بعض الأطراف على عرقلته لأنه لا يلبي طموحاتهم السياسية، وفق تعبيره.

كما أكد أن الجيش يرفض مقترحات وقف إطلاق النار التي تسعى لتكريس الأمر الواقع، ولن يتجاوب مع أي اتفاق قبل انسحاب قوات الدعم.

وذكر أن الجيش مصرّ على أن يجلس جميع السودانيين بمختلف اتجاهاتهم من أجل اختيار نظام الحكم المناسب، وتعهد بالعمل على تشكيل حكومة مستقلة قريبا ما يسمح للقوات المسلحة التفرغ للجهد الحربي.

من جانب آخر، انتقد البرهان تضخيم بعض الجهات لحجم المساعدات التي تقدمها للسودان، وتحدث عن مبالغة في التقديرات التي تنذر بأزمة جوع قد تهدد نصف سكان البلاد، واعترف بأن استمرار الحرب مع حرمان الكثير من المزارعين من متابعة العمل في أراضيهم قد يسبب أزمة في توفير الغذاء خلال الأشهر المقبلة.

وأشار إلى أنه بالرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة وشح الموارد، نجح الجيش السوداني في استكمال المجهود الحربي والتكفل بالاحتياجات اليومية للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • تنسيقية لجان مقاومة سودانية: قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة الميرم في الجنوب
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة