سودانايل:
2025-04-27@05:49:07 GMT

معارك عنيفة في الخرطوم بحري وأم درمان وبابنوسة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شهد السودان، السبت، معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فشل الهدنة المقترحة التي كان مقررا أن تتزامن مع حلول شهر رمضان.

وفيما يلي أبرز ملامح الاشتباكات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، السبت:

احتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول سلاح المهندسين الاستراتيجي في مدينة الخرطوم بحري، وهو أحد 4 مواقع عسكرية لا تزال تحت سيطرة الجيش من بين 18 موقعا، سيطرت قوات الدعم السريع على 14 منها منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.


نشرت قوات الدعم مقاطع فيديو تقول فيها إنها تتقدم نحو السيطرة الكاملة على سلاح الإشارة، الذي يعتبر من مواقع الإمداد المعلوماتي والعسكري المهم للجيش السوداني ويقع جنوبي الخرطوم بحري، على بعد أقل من 3 كيلومترات من القيادة العامة في الخرطوم، التي يسيطر الجيش على 70 بالمئة من مبانيها في حين تتخندق قيادات عليا من الجيش في بقية المباني.
شهدت أم درمان أيضا هجمات متبادلة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسط شوارع الأحياء القديمة والمناطق الغربية والجنوبية من المدينة.
لا يزال كل طرف من طرفي القتال يتخندق في مناطق سيطرته في أحياء ومناطق أم درمان، حيث يسيطر الجيش على معظم المناطق الشمالية والشرقية في حين تسيطر قوات الدعم السريع على جنوب وغرب المدينة، فيما عدا مقر سلاح المهندسين الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر على مداخله الشرقية والغربية.
دارت اشتباكات عنيفة بمدينة بابنوسة في كردفان، التي لا يزال الطرفان يتقاسمان السيطرة عليها.
تضم بابنوسة مقر الفرقة 22، وهي واحدة من أهم القيادات العسكرية في إقليم كردفان، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة منه.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث شهدت مناطق الاشتباكات المزيد من موجات النزوح.

واتهمت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي هيئة حقوقية ترصد الانتهاكات اليومية التي تقع بحق المدنيين، قوات الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم، وقالت في تقرير لها السبت، إن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي ترتكب بسبب هجمات قوات الدعم السريع والغارات الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي التابع للجيش.

ورغم قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، تفاقمت حدة المعارك بين الجانبين خلال الأيام الثلاث الماضية.

وبينما كثفت قوات الدعم السريع هجماتها، استمر قصف الطيران الحربي لمناطق في عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، شملت خروج قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تسيطر عليها في الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض وسط البلاد.

ومنذ بدء الحرب قبل نحو عام، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر التسع الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة.

وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتين للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، إضافة إلى مفاوضات في المنامة خلال يناير الماضي.

وخلال الأشهر الماضية اتسعت رقعة القتال لتمتد من الخرطوم وتشمل نحو 70 بالمئة من مناطق السودان، وسط مخاوف كبيرة من فشل الجهود الجارية حاليا لتوصيل المساعدات الغذائية لأكثر من 25 مليون شخص من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 42 مليون نسمة.

الخرطوم - سكاي نيوز عربية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع

القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.

وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.

ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.

واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.

وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان
  • مسيرات استراتيجية تقصف قاعدة وادي سيدنا العسكرية والكلية الحربية وانباء عن تدمير طائرات وأسلحة للجيش السوداني”فيديو”
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • انقطاع الكهرباء عن ولايتين في السودان إثر هجوم بطائرة مسيّرة  
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر