بوشيكيان عن الجبهة الجنوبية: الحكومة مواقفها واضحة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رأى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشيكيان أن "لبنان اليوم في مرحلة التحضير للمرحلة المقبلة وعندما تتبلور المعالم الاستراتيجية يمكن تحديد مسار الاستحقاقات العالقة"، مشددًا على "أولوية الحوار ومن ثم انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، نافياً "ما يقال عن أن الثنائي أمل - حزب الله يتحكم بالبلد ويفرض سيطرته فهذا الكلام غير مقبول ولا يحاكي الواقع".
وشدد على أن "لبنان لا يقف متفرجاً بل يتحرك ضمن الأطر المتاحة، فالحكومة مواقفها واضحة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب يقوم بواجبه تجاه ما يتعرض له لبنان وفق الدبلوماسية المعهودة".
واعتبر أن "طاولة الحوار ضرورية وأساسية ولبنان في أشد الحاجة إلى جمع كل المكونات لمناقشة مستقبله لثلاثين سنة مقبلة ضمن أطر اتفاق الطائف الذي يبقى المرجع الأساسي".
وأشار إلى أن "لبنان تأخر في حل أزمة المودعين، ويجب أن تكون هناك ورشة عمل مشتركة لإعادة هيكلة المصارف وحل الأزمة الاقتصادية".
وختم: "نحن لا نتهرب من مسؤولياتنا في تحديد سعر الصرف بل ندرس ملفاتنا الداخلية بحذر كي لا تتأثر العملة".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بحكم تحديد نوع الجنين في الإسلام، مؤكدًا أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولا ينطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أن اللجوء إلى تقنيات تحديد الجنس لا يتم إلا في حالات معينة، مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لديه رغبة في إنجاب جنس معين، مثل الذكور أو الإناث.
احترس من الجهالة .. الإفتاء تكشف عن بطلان البيع والشراء بسبب هذا الأمرحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيبوأكد أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تحديد نوع الجنين، مشيرًا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله، فالأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر الأقدار، ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقًا للحاجة المعتبرة.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقية وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري، مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.