لبنان ٢٤:
2024-09-30@11:07:44 GMT

باسيل يريد من الجميع خوض معاركه؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

باسيل يريد من الجميع خوض معاركه؟

لا يريد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الاعتراف بتراجع قدراته الشعبية، فهو عمليا لم يلاحظ هذا التراجع على الصعيد النيابي بسبب حصوله على نحو ٧ نواب بشكل مجاني، وظهرت كتلته النيابية بوصفها احدى اكبر الكتل في لبنان، لكن الواقع ان هذا الانتفاخ النيابي لا يعكس ابدا الواقع الشعبي للعونيين، خصوصا في ظل الانقسام الكبير الذي تشهده القاعدة الشعبية العونية والتي لا يزال الرئيس السابق ميشال عون يحاول فرض تماسكها.



لا يزال باسيل يخسر بالمفرق بعد ان خسر سابقاً بالجملة على الصعيد الشعبي، ولعل خسارته لبعض النواب بشكل نهائي مثل النائب السابق زياد اسود والنائب الحالي الياس بو صعب اضافة الى خسارته المؤجلة للنائبين الان عون وسيمون ابي رميا وغيرهما من اصحاب الحيثيات المناطقية سيشكل موجة ممتدة من التراجع الشعبي وسيكون باسيل امام صدمة الانحسار العوني في مختلف المناطق.

لكن في الوقت الضائع الذي يسيطر على الحياة السياسية الداخلية، بات "التيار" وقيادته يشعر بالعجز، وهو غير قادر على القيام بأي خطوة سياسية فعلية التي اعتاد باسيل القيام بها ليكون مركز الاهتمام، فها هو يفشل في تسويق نفسه حليفا محتملا لقوى المعارضة في المعركة الرئاسية بعد ان خذلها خلال جلسة التقاطع على جهاد ازعور، وبعد ان ظهر بأن كتلته لا تقدم ولا تؤخر في المعركة الرئاسية ولا تقلب موازين القوى في المجلس النيابي.

كذلك يعجز "التيار" عن ابتزاز "حزب الله" في لحظة المعركة مع اسرائيل اذ يتعامل الحزب بلامبالاة مع اي تبدل في الموقف العوني تجاهه، ولا يبدو "التيار" قادرا على التأثير على الموقع الوطني للحزب، فحجمه الشعبي جعله غير قادر على تأمين الغطاء المسيحي ولا على سلبه، وهذه احدى موارد العجز السياسي التي تسيطر على القيادة العونية وتجعلها تخوض معارك دونكيشوتية ضد الجميع.

كما ان المعركة السياسية والاعلامية ضد الحكومة والتي باتت روتينا بالنسبة للنواب والاعلاميين العونيين لم تحقق سوى تعزيز الواقع الدولي والداخلي لمجلس الوزراء الذي بات يجتمع ويقر القوانين ويتابع شؤون اللبنانيين من دون ان يتمكن احد من عرقلته وهذا ما يحظى بغطاء شعبي عام لان الناس تريد تسيير شؤونها في ظل الفراغ الطويل والذي قد يستمر لاشهر كثيرة.

من هنا بات "التيار" ورئيسه يستنجدون بالقوى المسيحية حينا من اجل ان تتكاتف معه وتخوض لاجله معركة ضد الحكومة وقراراتها، وبالبطريركية المارونية احيانا من اجل "حماية المسيحيين"، حتى ان باسيل نفسه عاد، وإن بأسلوبه الفوقي، يستجدي الحزب للعودة الى التفاهم وتعديل بعض البنود ومنع حصول الفراق النهائي حفاظا على حضوره السياسي الذي بات مهددا بشكل عملي في حال حصول تسوية شاملة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشارة الأسد: أردوغن يريد التطبيع وفق مصالحه

أنقرة (زمان التركية) – قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن نوايا تركيا في علاقاتها مع سوريا تتماشى مع “مصالحها الخاصة”.

وشددت شعبان على ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية،مفيدة أن سوريا لن تجلس على طاولة المفاوضات إلا بقبول هذا الشرط.

وأوضحت شعبان أن تركيا تحتل جزءًا ثمينًا وغنيًا من شمال غرب سوريا وتجري عملية تتريك خطيرة لتلك الأراضي.

وذكرت بثنية شعبان أن المفاوضات مع تركيا مرتبطة بتنفيذ مبدأ الانسحاب من الأراضي السورية.

ووصفت شعبان مقترحات تركيا بشأن عملية التطبيع “بالمضللة” قائلة: “عندما ذكر الرئيس أردوغان رغبته في الاقتراب من سوريا قبل الانتخابات الرئاسية التركية، كان المقصود منها الفوز في هذه الانتخابات، لكن لم يكن لديهم ما يقدمونه، أوضحنا أنه يجب على تركيا قبول شرط الانسحاب من الأراضي السورية. لم نقل إنهم يجب أن ينسحبوا على الفور، لكننا قلنا أيضًا إننا لن نجلس على الطاولة إذا لم يقبلوا هذا المبدأ “.

 

Tags: الانسحاب التركي من سوريابثينة شعبانتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد أن يمحو حزب الله من لبنان
  • باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين
  • باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا
  • نصراوين .. ممارسة النواب العمل النيابي بالتشريع والرقابة بعد أداء القسم
  • ليت باسيل لم يدخل في الزواريب
  • خالد ميري يكتب: ماذا يريد نتنياهو؟!
  • ابنة السيد حسن نصر الله: المعركة مع العدو بدأت الآن
  • 26 أكتوبر .. الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير
  • بعد استشهاد نصرالله... باسيل: المقاومة لا تستطيع أن تنتصر من دون الدولة
  • مستشارة الأسد: أردوغن يريد التطبيع وفق مصالحه