لبنان ٢٤:
2025-03-25@10:20:41 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه عن "تعثر القتال في غزة"، مشيرة إلى أن "مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع". وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ إسرائيل بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ "حزب الله"، لافتاً إلى أن هجمات الحزب على مرتفعات الجولان تجاوزت خطوط المعركة حتى الآن، وأضاف: "أمام كل ذلك، رسم الجيش الإسرائيلي معادلة جديدة وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع في لبنان والتي تُمثل العمق اللوجستيّ لحزب الله".

كذلك، أشار التقرير إلى أن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة بعلبك مؤخراً حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً بعد بعلبك". وأوضح التقرير أنَّ "حزب الله" زاد من حجم نيرانه التي يُطلقها في الشمال، لكنهُ امتنع حتى الآن عن توسيع نطاقات إطلاق النار في عمق إسرائيل، وقال: "الأمر هذا قد يتغير في أي لحظة، لكن ما يجري يتمّ تفسيرهُ في إسرائيل على أنه عدم رغبة من قبل حزب الله في المخاطرة بشنّ حربٍ شاملة".  ويلفتُ التقرير إلى أنه ليس لدى "الحزب" أيّ سبب لتوسيع الحملة، وأضاف: "رغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية في القتال، إلا أنّ الإنجاز الإستراتيجي يظلّ في أيدي حزب الله. ومن خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح حزب الله في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان". واعتبر التقرير أن عدم وجود أي قرارٍ حاسم داخل إسرائيل بشأن جبهة جنوب لبنان، سيؤدي إلى إدامة إنجاز الحزب، ويزيد من إحتمال الوصول إلى توقيت ترفض فيه فئة كبيرة من سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان العودة إلى منازلها، وأضاف: "هذه هي بالضبط اللحظة التي يفترض فيها أن تقوم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بتحويل الانتباه من الجنوب إلى الشمال وإعداد الجيش الإسرائيلي لمعركة ستحقق قراراً هناك، لكن هيئة الأركان العامة لا تزال تستثمر معظم اهتمامها في ملاحقة مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار". كذلك، قال التقرير إنّ القيادة الإسرائيلية الحالية تستمثر جل طاقتها في الهرب من المسؤولية وإدامة حُكمها، وأضاف: "خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً لإنشاء بديل لحكم حماس في غزة، ولم تُصر على تحقيق الهدف المتمثل بتدمير القوّة العسكرية لحماس، كما أنها غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان. بدلاً من ذلك، فإن الحكومة الحالية تقوم بتخريب علاقة إسرائيل الحيوية للغاية مع آخر صديقٍ لتل أبيب وهو الولايات المتحدة". وختم: "هذا الضرر يراهُ أيضاً كل جيران إسرائيل في الشرق الأوسط الذين لم يستسلموا لحظة واحدة لتحقيق رؤية تدمير إسرائيل. إذا لم تكن لدينا شجاعة، فإن كارثة 7 تشرين الأول لن تكون كارثتنا الأخيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • جو سيمز يكشف أسرار الحزب الشيوعي الأميركي
  • قيادي في الحزب.. من استهدفت إسرائيل في صور اليوم؟
  • فياض: على الحكومة وضع حدّ للتصعيد الإسرائيلي ضد لبنان
  • نفى تورطه في قصف إسرائيل..حزب الله يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان بأمر من نتنياهو
  • عن هجمات لبنان.. ماذا كشف الإعلام الإسرائيليّ؟
  • بعد الغارات على الجنوب... تعليق من الجيش الإسرائيليّ