لبنان ٢٤:
2024-12-23@15:54:51 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه عن "تعثر القتال في غزة"، مشيرة إلى أن "مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع". وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ إسرائيل بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ "حزب الله"، لافتاً إلى أن هجمات الحزب على مرتفعات الجولان تجاوزت خطوط المعركة حتى الآن، وأضاف: "أمام كل ذلك، رسم الجيش الإسرائيلي معادلة جديدة وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع في لبنان والتي تُمثل العمق اللوجستيّ لحزب الله".

كذلك، أشار التقرير إلى أن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة بعلبك مؤخراً حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً بعد بعلبك". وأوضح التقرير أنَّ "حزب الله" زاد من حجم نيرانه التي يُطلقها في الشمال، لكنهُ امتنع حتى الآن عن توسيع نطاقات إطلاق النار في عمق إسرائيل، وقال: "الأمر هذا قد يتغير في أي لحظة، لكن ما يجري يتمّ تفسيرهُ في إسرائيل على أنه عدم رغبة من قبل حزب الله في المخاطرة بشنّ حربٍ شاملة".  ويلفتُ التقرير إلى أنه ليس لدى "الحزب" أيّ سبب لتوسيع الحملة، وأضاف: "رغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية في القتال، إلا أنّ الإنجاز الإستراتيجي يظلّ في أيدي حزب الله. ومن خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح حزب الله في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان". واعتبر التقرير أن عدم وجود أي قرارٍ حاسم داخل إسرائيل بشأن جبهة جنوب لبنان، سيؤدي إلى إدامة إنجاز الحزب، ويزيد من إحتمال الوصول إلى توقيت ترفض فيه فئة كبيرة من سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان العودة إلى منازلها، وأضاف: "هذه هي بالضبط اللحظة التي يفترض فيها أن تقوم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بتحويل الانتباه من الجنوب إلى الشمال وإعداد الجيش الإسرائيلي لمعركة ستحقق قراراً هناك، لكن هيئة الأركان العامة لا تزال تستثمر معظم اهتمامها في ملاحقة مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار". كذلك، قال التقرير إنّ القيادة الإسرائيلية الحالية تستمثر جل طاقتها في الهرب من المسؤولية وإدامة حُكمها، وأضاف: "خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً لإنشاء بديل لحكم حماس في غزة، ولم تُصر على تحقيق الهدف المتمثل بتدمير القوّة العسكرية لحماس، كما أنها غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان. بدلاً من ذلك، فإن الحكومة الحالية تقوم بتخريب علاقة إسرائيل الحيوية للغاية مع آخر صديقٍ لتل أبيب وهو الولايات المتحدة". وختم: "هذا الضرر يراهُ أيضاً كل جيران إسرائيل في الشرق الأوسط الذين لم يستسلموا لحظة واحدة لتحقيق رؤية تدمير إسرائيل. إذا لم تكن لدينا شجاعة، فإن كارثة 7 تشرين الأول لن تكون كارثتنا الأخيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • رسالة مكتوبة مؤثرة من نصر الله إلى حفيده.. إقرأوا ما فيها (صورة)
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!