لبنان ٢٤:
2025-02-23@02:50:36 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

عن حرب لبنان.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه عن "تعثر القتال في غزة"، مشيرة إلى أن "مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع". وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ إسرائيل بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ "حزب الله"، لافتاً إلى أن هجمات الحزب على مرتفعات الجولان تجاوزت خطوط المعركة حتى الآن، وأضاف: "أمام كل ذلك، رسم الجيش الإسرائيلي معادلة جديدة وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع في لبنان والتي تُمثل العمق اللوجستيّ لحزب الله".

كذلك، أشار التقرير إلى أن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة بعلبك مؤخراً حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً بعد بعلبك". وأوضح التقرير أنَّ "حزب الله" زاد من حجم نيرانه التي يُطلقها في الشمال، لكنهُ امتنع حتى الآن عن توسيع نطاقات إطلاق النار في عمق إسرائيل، وقال: "الأمر هذا قد يتغير في أي لحظة، لكن ما يجري يتمّ تفسيرهُ في إسرائيل على أنه عدم رغبة من قبل حزب الله في المخاطرة بشنّ حربٍ شاملة".  ويلفتُ التقرير إلى أنه ليس لدى "الحزب" أيّ سبب لتوسيع الحملة، وأضاف: "رغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية في القتال، إلا أنّ الإنجاز الإستراتيجي يظلّ في أيدي حزب الله. ومن خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح حزب الله في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان". واعتبر التقرير أن عدم وجود أي قرارٍ حاسم داخل إسرائيل بشأن جبهة جنوب لبنان، سيؤدي إلى إدامة إنجاز الحزب، ويزيد من إحتمال الوصول إلى توقيت ترفض فيه فئة كبيرة من سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان العودة إلى منازلها، وأضاف: "هذه هي بالضبط اللحظة التي يفترض فيها أن تقوم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بتحويل الانتباه من الجنوب إلى الشمال وإعداد الجيش الإسرائيلي لمعركة ستحقق قراراً هناك، لكن هيئة الأركان العامة لا تزال تستثمر معظم اهتمامها في ملاحقة مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار". كذلك، قال التقرير إنّ القيادة الإسرائيلية الحالية تستمثر جل طاقتها في الهرب من المسؤولية وإدامة حُكمها، وأضاف: "خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً لإنشاء بديل لحكم حماس في غزة، ولم تُصر على تحقيق الهدف المتمثل بتدمير القوّة العسكرية لحماس، كما أنها غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان. بدلاً من ذلك، فإن الحكومة الحالية تقوم بتخريب علاقة إسرائيل الحيوية للغاية مع آخر صديقٍ لتل أبيب وهو الولايات المتحدة". وختم: "هذا الضرر يراهُ أيضاً كل جيران إسرائيل في الشرق الأوسط الذين لم يستسلموا لحظة واحدة لتحقيق رؤية تدمير إسرائيل. إذا لم تكن لدينا شجاعة، فإن كارثة 7 تشرين الأول لن تكون كارثتنا الأخيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  

 

 

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.

وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.

ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.

وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تحذير من فخ لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم