المرتزقة يهينون المرأة اليمنية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وكشف ناشطون حقيقة هذه المشاهد التي نشرها المرتزقة مؤكدين انها ليست في صنعاء انما في احد المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة في تعز لنساء يتجمعن امام محل تجاري لغرض شراء ملابس العيد وهذه الحقيقة التي تدحض الاشاعات التي يسوق لها المرتزقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد مسؤولين في جهات الاختصاص انه ورغم ذلك تم التحقق والبحث عن حقيقه المشاهد لأجل مساعدتهن فالمشهد لا يرضي اي يمني يغار على النساء اليمنيات واتضح ان هذا محل اسمه عرطات يقدم عروض رمضانيه والتجمع هذا لأجل شراء مصاريف رمضان من المحل المذكور أعلاه ما تسبب بهذا الازدحام وليست هنا المصيبة.
واضافوا ..هنا نسأل لماذا يستمر هؤلاء في الكذب ولماذا يصمم هؤلاء على اهانه المرأة اليمنية ويصورونها على أنها شحاته لاتجد قوت يومها ؟ ولماذا اجمع جميعهم على نشر هذه الشائعات الكاذبة في هذا التوقيت بالذات ؟
هل هو الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة وللقضية الفلسطينية وذلك يزعجهم جداً إلى هذه الدرجة ؟
وهل يستطيع أي شخص منهم تقديم اعتذار عن نشر أخبار كاذبه أو على الأقل الرد على الأسئلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، قيام ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلة، بتمرير شحنة قمح الفاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.