مسؤول أمريكي كبير يقر بامتلاك اليمن أسلحة نوعية جديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشرته يوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن القوات المسلحة اليمنية "أجرت تجربة أطلقت فيها صاروخاً بالستياً متوسط المدى".
والصواريخ البالستية متوسطة المدى بحسب التعريفات العسكرية هي تلك التي تتراوح مدياتها بين 1000 كيلو متر وأكثر من 5500 كيلو متر، وهو الأمر الذي يؤكد وصول القدرات العسكرية اليمنية إلى مستويات كبيرة من التطور.
ويؤكد هذا التصريح ما أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في أكثر من خطاب خلال الأسابيع الماضية حول تحقيق إنجازات كبيرة في تطوير القدرات العسكرية اليمنية، حيث أكد القائد أنه تم تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة الموجودة وجعلها أكثر فاعلية، كما أعلن عن دخول أسلحة جديدة استخدمت في العديد من العمليات العسكرية الأخيرة، مؤكداً أنها فاجأت العدو الأمريكي.
وكان قائد الثورة أعلن مؤخراً الوصول إلى إنجازات عسكرية تجعل اليمن في مصاف دول محدودة في العالم، وهو ما يعني امتلاك أسلحة نوعية استثنائية نادرة.
وقد فجر قائد الثورة الخميس الماضي مفاجأة كبرى تجاوزت كل التوقعات عندما أعلن توسيع العمليات البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي إلى المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في جنوب افريقيا، الأمر الذي كشف بشكل ضمني عن امتلاك القوات المسلحة أسلحة نوعية تستطيع الوصول إلى مديات كبيرة وضرب أهداف بحرية متحركة.
كما يشير إعلان قائد الثورة إلى امتلاك القوات المسلحة قدرة استخباراتية استثنائية على تغطية مسرح عمليات شديد الاتساع يمتد من البحر الأحمر وصولا إلى المحيط الهندي بشكل مباشر، خصوصا وأن طبيعة العمليات البحرية تتطلب اطلاعا دقيقا على تفاصيل وبيانات السفن وهوياتها، وهو مجال غامض للغاية أثبتت القوات المسلحة اليمنية خلال الفترة الماضية نجاحا كبيرا فيه، وقد تحدى قائد الثورة في خطاب سابق العدو الأمريكي أن يثبت أن السفن التي تستهدفها القوات المسلحة اليمنية ليست من الفئات المحددة من قبل القوات المسلحة.
ويمثل إقرار المسؤول الأمريكي بامتلاك القوات المسلحة اليمنية أسلحة جديدة، اعترافا واضحا بالفشل الذريع للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، بل وارتداد هذا العدوان بشكل عكسي على الأعداء الذين وضعوا هدفا معلنا لضرباتهم على اليمن يتمثل في الحد من قدرات صنعاء.
وكان مسؤول أمريكي كبير قد أقر في تصريح سابق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بان القوات المسلحة اليمنية تفاجئ الجيش الأمريكي بشكل مستمر، مؤكدا أن الولايات المتحدة ليس لديها فكرة عما يمتلكه اليمن من أسلحة، وهو أيضا ما أكده مسؤولون أمريكيون لصحيفة "فايننشال تايمز" مؤخراً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
يمانيون../
كذب الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز “إف 18″، بعد أن زعمت واشنطن أن سبب سقوط الطائرة هو انعطاف حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وأكّد العميد راشد لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة، أن هذه الرواية ليست صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الأمريكي، حيثُ وإن النيران اليمنية هي من أسقطت الطائرة في البحر، مشيراً إلى تأثر البحرية الأمريكية؛ بسبب الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أن هناك تضليلاً إعلامياً كبيراً على الداخل الأمريكي؛ بسبب التبعات التي ستتعرض لها الإدارة الأمريكية والبنتاغون جراء هزائم واشنطن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساءلة عن ماهية الأهداف التي حققتها “ترومان” في اليمن، ناهيك عن الخسارة الجديدة للبحرية الأمريكية بعد إسقاط طائرة إف 18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
وأشار الخبير العسكري، إلى السيناريو الأول لأمريكا بعد سقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي، بعد أز زعمت واشنطن أن سقوط المقاتلة جاء بسبب مناورة لتفادي نيران القوات اليمنية، مبيناً أن هذه الهزائم والخسائر ستنعكس سلباً على الإدارة الأمريكية من كلّ النواحي، حيثُ باتت التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أمريكا، لماذا تتساقط هذه الطائرات المقاتلة أثناء الاشتباك مع القوات اليمنية.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت قواعد الاشتباك مع البحرية الأمريكية، بعد أن تمكنت قوات صنعاء من إجبار حاملات الطائرات الأمريكية، على الهروب إلى شمال البحر الأحمر؛ جراء فقدان السيطرة على المناورة وكثافة النيران اليمنية التي أثرت على الحاملة بشكل مباشر.
من جانبها أوضحت حكومة التغيير والبناء، أن انتصارات اليمن في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” تتوالى إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال ناطق الحكومة، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن العدوّ الأمريكي يلجأ مضطراً إلى أسلوب التمهيد لتهيئة الرأي العام الأمريكي عن حجم خسائره الكبيرة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف: “ها هي البحرية الأمريكية تعترف اليوم بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وإصابة بحّار، وبالمثل تتوسع فضيحة العدوّ الأمريكي المتمثلة باستهدافه للمدنيين في اليمن، فيلجأ إلى حرف اهتمام الإعلام الدولي عن جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها بالكشف المحدود عن بعض الهزائم التي نلحقها به”.
ولفت إلى ثقة الحكومة بأن ما خفي من هزائم لحقت بالعدو الأمريكي هي أعظم بكثير وأن استمراره في عدوانه على شعبنا إسناداً للعدو الإسرائيلي ومشاركةً له في مواصلة العدوان الغاشم على غزة لن يعني سوى أن يحصد المزيد من الإذلال على يد القوات المسلحة اليمنية.
وعبر ناطق الحكومة عن الثقة في أن محاولات الأمريكي لتضليل الرأي العام العالمي وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن جرائم الأمريكي في اليمن واضحة كالشمس هي جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأفاد بأن العدوّ الأمريكي لن يجني من التضليل سوى المزيد من انكشاف وجهه الإجرامي القبيح لمن لا يزال مخدوعاً في هذا العالم بالدعاية الأمريكية، مضيفًا “بلدنا قيادةً وحكومةً وشعبًا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، ثابت على موقفه في إسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وإنهاء الحصار”.