???? القحاتة ورطتهم الكبيرة مع الشعب السوداني وليست مع الجيش
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كنا ندرك تكتيك القوى العميلة في السودان تجاه القوات المسلحة السودانية، فنظرية توازن الضعف أو فرق تسد نظرية لا تحمل أي إنتماء للوطن وتحكي عن عجز فكري يحول دون إدراك مهددات الأمن القومي، وهي تكتيك يستخدمه المستعمر لإدارة مستعمراته،
أما القحاتة فهم أذيال المستعمر ويطبقون تكتيكاته بدون وعي وهذا ما عبر عنه الاتفاق الإطاري بالضبط.
ولذلك فإن الموقف الوطني الصحيح يدعم وجود الدولة ويعمل في مسار إصلاحي وطني للدولة وللمجال السياسي. أما موقف القحاتة تجاه الجيش الوطني للبلاد فهو موقف مخجل أدخلهم في ورطة كبيرة أمام الشعب السوداني وليس أمام الجيش.
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.