عميد بلدية زليتن: نتوقع ارتفاع منسوب المياه مجدداً في شهر نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي أن منسوب المياه الجوفية في المدينة قلّ عما كان عليه في السابق إلى حوالي 70 أو 80 سم، والوضع أفضل من ذي قبل، وفق تعبيره.
عميد بلدية زليتن توقع في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا ارتفاع منسوب المياه مجدداً في شهر نوفمبر المقبل إذا لم يتم معالجة الأزمة.
وأعتبر أن عمليات مكافحة الحشرات مستمر التي انتشرت بسبب المستنقعات، لافتاً إلى أن هناك بعضا من برك المياه لم يتم الوصول إليها، بسبب قلة الإمكانيات.
وكشف أن إجمالي العائلات التي نزحت من منازلها بسبب ارتفاع منسوب المياه يقدر بنحو 90 أسرة، منوهاً إلى أنه تم توفير بدل إيجار للعائلات المتضررة بجهودهم المحدودة في حين ما زالت هناك حوالي 55 أسرة لم يتم تسكينها لقلة الإمكانيات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.