برلماني: القضاء على السوق السوداء ينعكس على ملف الأسعار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن جهود الدولة خلال الفترة الأخيرة ساهمت بقوة فى القضاء على السوق السوداء للعملة، إضافة لتوجيه ضربات استباقية لمحتكرى السلع وضبط منظومة الأسعار بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن السوق السوداء للدولار كانت بمثابة الضربة القاضية التى انعكست أثارها على السوق بشكل عام، سواء فى ملف الأسعار أو مستلزمات ومدخلات الإنتاج إضافة إلى الاستيراد، وسرعة الإفراج الجمركى عن البضائع كل هذه الخطوات ساهمت بقوة فى ضبط الأسعار بشكل ملحوظ، إضافة لتوفير السلع عبر المنافذ الثابتة او المتحركة، كل هذه الخطوات كان لها عظيم الأثر فى إعادة الحياة لوضعها الطبيعى.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى ان ملف الاستثمار والاقتصاد من أهم وأبرز الملفات التى سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة لاستدامة ونتائج الجهود التى تبذلها الدولة لدعم الملف الاقتصادى، إضافة لأهمية التصنيع وتعزيز مواصفات المنتج المحلى بقدر الإمكان يستطيع أن ينافس بقوة خلال هذه الفترة، فى ظل خطة الدولة لتحقيق 100 مليار دولار صادرات لدعم الخزانة العامة للدولة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن صفقة رأس الحكمة كان لها دور كبير فى كبح جماح التضخم وكانت بمثابة كلمة السر فى القضاء على السوق السوداء وإعادت التوازن لسوق العملة المصرية، ومن ثم وجود صعر موحد سيكون له دور كبير فى جلب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، وهذا يدعم ويساند جهود الدولة بشأن سرعة الخروج من الأزمة الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية النواب القضاء على السوق السوداء ملف الأسعار السوق السوداء على السوق
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالاستقلال المالي والإداري للمراكز البحثية
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية المناقشات التي أجراها مجلس الشيوخ بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، التي جاءت بالتزامن مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا السياق، الأمر الذي يعكس إدراك الدولة ومؤسساتها المختلفة لأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، ومن ثم مواكبة التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وشدد «فرج»، على ضرورة التنسيق بين البحث العلمي وسوق العمل، إذ لا تزال الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية واحتياجات السوق وهو ما يُشكا التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية، رغم تقدم مصر عالميًا في التصنيفات البحثية.
وأوضح أن وجود مجلات علمية ومنصات إلكترونية لتوزيع الأبحاث لا يعني بالضرورة تحقيق تأثير فعلي على التنمية، مثمنًا اقتراح فصل البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي، لمنح البحث العلمي استقلالية إدارية ومالية، لكنه في الوقت نفسه حذر من التسبب في مزيد من التعقيد إذا لم يكن هناك تنسيق محكم بين الهيئات البحثية والجامعات.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة العمل من أجل ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة، وتعزيز الشراكة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تقديم حوافز للشركات للاستثمار في الأبحاث التطبيقية، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار داخل الجامعات عبر إنشاء مراكز بحثية متخصصة لكل إقليم جغرافي وفقًا لاحتياجاته الاقتصادية.
وشدد على ضرورة ضمان الاستقلالية المالية والإدارية للمراكز البحثية حتى لا تكون رهينة للبيروقراطية، مع توجيه البعثات الخارجية نحو التخصصات التي تخدم الأولويات الوطنية.
واختتم النائب فرج فتحي، تصريحاته بالتأكيد على جهود الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين وضع البحث العلمي في مصر، قائلا: «لكن التحدي الحقيقي يكمن في تحويل هذه الجهود من مجرد خطط واستراتيجيات إلى واقع ملموس»، مشددًا على ضرورة وجود ربط حقيقي بين البحث العلمي والتنمية الاقتصادية.