شاهد: انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نشر مواطنون روس اليوم الأحد عدة مقاطع مصورة على مواقع التواصل تُظهر تصاعد لأعمدة دخان وأصوات وآثار انفجارات قوية إثر قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الحدودية.
كذلك أظهرت المقاطع الدمار الذي لحق بعدد من السيارات وسماع دوي صفارات الإنذار بشوارع المدينة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت إن قواتها قامت بتدمير تسع قذائف من نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (RM-70 Vampire) وثلاث قذائف من نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (Uragan) فوق منطقة بيلغورود.
وأطلقت أوكرانيا موجة من الهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مدناً روسيةً وذلك باليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية الروسية المتوقع أن يفوز بها الرئيس فلاديمير بوتين.
ماكرون لا يستبعد مجددا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا ويشير إلى عدم الحاجة لها الآنزعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا ماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 35 طائرة مسيّرة أوكرانية، من بينهم أربع طائرات فوق منطقة العاصمة موسكو، صباح الأحد.
ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، حققت القوات الروسية مكاسب تدريجية على طول خط المواجهة، في حين ردت أوكرانيا بهجمات بطائرات بدون طيار في عمق روسيا وغارات عبر الحدود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: انفجار فوهة بركان أيسلندا للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم شاهد: بعد قصف إسرائيلي عنيف.. تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في شمال قطاع غزة شاهد: إنقاذ ثلاثة متسلقين علقوا بأخدود ثلجي في جبال الألب في إيطاليا روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن طوفان الأقصى مهرجان مصر المغرب فلسطين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".