التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي: استثمارات وتطوير
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف تقرير الدبلوماسية الاقتصادية عن التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم منح ومساعدات وقروض ميسرة لمصر في مجالات متعددة، منها التنمية الخضراء، والتنمية البشرية، ودعم التحول الأخضر والرقمي، إضافة إلى تعزيز الديمقراطية وتطوير الدولة الحديثة.
وأظهر التقرير أن خمس دول أوروبية هي هولندا، إيطاليا، المانيا، فرنسا، وبلجيكا تستحوذ على 87% من إجمالي الاستثمارات الأوروبية في مصر.
تعتبر مصر شريكًا أساسيًا لأوروبا في أمن الطاقة، حيث سعت لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. وفي عام 2022، قامت مصر بزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الطاقي بالمنطقة.
التعاون في مجال الطاقة المتجددةبجانب الغاز المسال، فإن الطرفين يتعاونان في مجال الطاقة المتجددة، حيث جرت أهمية هامة للتعاون في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على إقامة شراكة استراتيجية بشأن الهيدروجين الأخضر لتعزيز مرحلة انتقال الطاقة.
التعاون في مجال الكهرباءفي مايو 2023، وقعت مصر مذكرة تفاهم مع شركة "سكاتك إيه إس إيه" لبدء دراسات مشروع تصدير الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا عبر إيطاليا، بهدف تنفيذ مشروع تصدير الطاقة المتجددة بسعة لا تقل عن 3 جيجاوات.
باختصار، فإن زيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة المتجددة الاتحاد الاوروبي التعاون بين مصر والاتحاد الاوروبي
إقرأ أيضاً:
الري: إعداد دراسة لتحديث وتطوير تشغيل قناطر الدلتا بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، مع ساندرا كسّاب مديرة قسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، وتم بحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية المقترحة بين الجانبين .
وتم خلال اللقاء بحث التعاون المقترح فى مجال إعداد "دراسة لتحديث وتطوير عملية تشغيل مجموعة قناطر الدلتا" ، والتى تهدف لتعزيز كفاءة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا ، وتحسين عملية توزيع المياه والتحكم بها ، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل ، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل القناطر ، وبدائل التحكم الميكانيكي وتقليل الإعتماد على العنصر اليدوي ، و دراسة الترسيبات أمام القناطر ، ومراقبة قياسات التصرفات والمناسيب أثناء فترة الدراسة .
كما تم مناقشة التعاون فى تطوير خطة لإدارة ومراقبة المياه بترعة الإسماعيلية وتحديث الدراسات التى سبق تنفيذها لتحسين عملية إدارة المياه بزمام الترعة ، ومناقشة موقف الإعداد لإطلاق البرنامج القومى الرابع للصرف ، والتعاون فى اعداد "الخطة الرئيسية لصيانة واحلال محطات الرفع" بما يسهم فى تحسين حالة المحطات و زيادة كفاءة استخدام الطاقة بها .
كما تم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه ، والتعاون فى اعداد كوادر الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 للقيادات ، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تشمل ( تقنيات حديثة لقياس التصرفات - المراقبة اللحظية للمجارى المائية - دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين توزيع المياه ) ، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تتمثل فى "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA والتى يمكن الإعتماد عليها فى تقديم هذه البرامج التدريبية .
كما تم بحث التعاون التقنى بين الجانبين فى مجال نقل الخبرات وتبادل التكنولوجيا وتحديث المعدات من خلال نقل تقنيات متقدمة مثل ( أجهزة قياس التيار الصوتي - أجهزة القياس عن بُعد لقياس التصرفات بدقة ) بما يدعم مستهدفات الوزارة فى تطبيق منظومه الجيل الثاني 2.0 وخاصه الانتقال من توزيع المياه بالمناسيب الى التصرفات لتحسين دقة البيانات ودعم اتخاذ القرار .
كما تم مناقشة تطوير قواعد البيانات ، وذلك فى اطار سعى الوزارة لإنشاء أنظمة إدارة بيانات مركزية ومنصات لدعم اتخاذ القرار لتعزيز مراقبة الشبكات وتبسيط تحليل البيانات وتحسين قدرات التنبؤ .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة فى فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الإسبوع .