رفض إعطائه فلوس للمخدرات.. حبس عاطل لقتله والده بعصا خشبية في الحوامدية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس مدمن مخدرات، لاتهامه بقتل والده بضربه بعصا خشبية على رأسه لمنعه إعطاءه فلوس للمخدرات في الحوامدية.
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع عاطل (مدمن مخدرات) لقتله والده بعصا خشبية على رأسه في الحوامدية.
رفض إعطاءه فلوسوكشفت التحقيقات، أن حدثت مشاجرة بين المتهم والضحية، لرفض المجني عليه إعطاءه أموال لشراء المواد المخدرة في نهار رمضانمدمن يقتل والده
تلقى قسم شرطة الحوامدية،باستقبال خمسيني به آثار إصابات بالرأس وكسر بالجمجمة ونزيف داخلي ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي آخر ومقيم بدائرة القسم.
وبتشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلي أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه "مدمن" بسبب رفض والده إعطائه اموالا لشراء مواد مخدرة فقام بالإمساك بعصا والتعدي بالضرب على رأس والده في نهار حتي الموت ولاذ بالفرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في نهار رمضان والد مواد مخدرة مدمن مخدرات كسر بالجمجمة
إقرأ أيضاً:
طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
نظمت طالبات مدرسة نقادة الثانوية بنات جنوب قنا، ممرا شرفيا واحتفالا خاصا لكبير معلمي اللغة العربية بالمدرسة، أحيل للمعاش، بعد فترة حافلة بالعطاء، للطالبات والمدرسين، نال خلالها احترام وتقدير الجميع سواء داخل المدرسة أو خارجها.
اصطفت طالبات الصف الثانى، فى طوابير لتحية مدرسهم المحال للمعاش، وتقديم التهنئة له، على رحلة العطاء التى اكتسب خلالها تقدير الطالبات وأولياء أمورهن، لإخلاصه وتفانيه فى العمل وتعامله الأبوى مع الطالبات، طوال فترة خدمته بالمدرسة.
الحفلة التى كانت بالنسبة للمدرس بمثابة مفاجئة غير متوقعة، جرى الإعداد لها قبلها بعدة أيام، من خلال أخصائى صحافة بالمدرسة، حيث ناقشت مع الطالبات قصة خروج معلمهم للمعاش، فما كان من الطالبات، إلا المساهمة فى حفل التكريم والتبرع بمصروفهن المدرسى، لشراء هدية رمزية لمعلمهم المحال للمعاش.
"رد جميل" كان عنوان الحفلة التى نظمتها الطالبات وأنفقن عليها مصروفهن المدرسى، لكى تخرج بشكل يليق بقدر معلمهن، الذى منحهن الكثير من الوقت والجهد لكى يتفوقن فى دراستهن، فكان الجزاء من جنس العمل، فى مشهد رائع يعظم قيمة الوفاء والعرفان.
الحفلة الرمزية لم تخلوا من كلمات الثناء والمدح، فى حق المعلم المحال للمعاش، مع عبارات مكتوبة على الهدايا الرمزية التى منحتها الطالبات لمعلمهن الذى يقع فى منزلة والدهم، لكى تكون ذكرى تصاحب المعلم خلال حياته القادمة وتؤكد له وللحاضرين، بأن الجزاء من جنس العمل.
موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، بدوره لم يترك تفاصيل الحفلة تمر دون أن يترك رواده، بصماتهم وتعليقاتهم التى أشادت بالتصرف المميز للطالبات، واصفين إياه بالموقف النبيل، الذى يؤكد بأن الدنيا مازالت بخير، وأن مجتمعاتنا مازالت تتمسك بقيمها النبيلة، خاصة مع أصحاب الرسائل السامية، وعلى رأسهم المعلمين.
وقالت إيناس محمد، أخصائى الصحافة بمدرسة نقادة الثانوية بنات، إن تكريم زميلنا المحال للمعاش، بمثابة رد جميل لرحلة زاخرة بالعطاء من قبل الاستاذ ناصر الطاهر، الذى لم يتوانى طوال فترة عمله عن خدمة الطالبات أو زملائه بالمدرسة، وكان مثالاً يحتذى به فى الخلق.
وكان ناصر محمد الطاهر، كبير معلمى لغة عربية بمدرسة نقادة الثانوية بنات، أحيل للنقاعد، بعد رحلة حافلة بالعطاء بالمدرسة، شهد له بها الجميع طالبات ومدرسين، ما دفع طالبات المدرسة والمدرسين للاحتفاء به فى مشهد راقى يؤكد تقديرهم لقيمة وقدر المعلم المتفانى فى عمله.