زعيم كوريا الشمالية يتزوج فتاةً تونسية!
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دخل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ، في مرحلة ملل من زوجته ونمط حياتها الباذخ، وقرر استبدالها بزوجة من دولة لا تخطر على البال.
وخطب كيم فتاة تونسية، وهو أمر لا يمكن لأحد تخيله، ولكنه تجسد في إطار أحداث مسلسل كوميدي تونسي يعرض على قناة نسمةرفي شهر رمضان.
وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي مشوق، يقلب موازين القوى العالمية، ويخلط جميع المقاربات المتعارف عليها في الواقع.
ويظهر في المسلسل، رؤساء القوى الكبرى، منهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين. وملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، وزعيم كوريا الشمالية، وهم يستنجدون بتونس ويطلبون القروض والمساعدات.
وينتهز رئيس حكومة تونس وأحد وزرائه المقربين، الفرصة، ويقرران توطيد العلاقات بشكل أكبر مع زعيم كوريا الشمالية، وذلك عبر تزويجه من تونسية.
وبالفعل، يقدمان له إحدى العاملات بمقر رئاسة الوزراء، وهي فتاة بسيطة تقطن بمنطقة شعبية بضواحي العواصمة. فيعجب بها كيم لتنطلق رحلة طويلة قبل الزواج.
وتبدأ الأحداث بالخطبة، لكن تظل العقبة الأساسية أمام إتمام مراسم الزواج وهي دخول كيم للإسلام. وهو ما يحدث لاحقا في أحداث مشوقة، قبل أن يتزوج الثنائي.
وبعد زواجه، يدخل كيم روتين الحياة الزوجية على الطريقة التونسية، فيختبر أشهى الأطباق المحلية. ويطلع على الثقافة الشعبية.
وبعد فترة من الزواج وإنجاب طفلين، يشعر كيم بالضجر ويقرر الطلاق، فتستنجد زوجته بقانون النفقة، في محاولة لإثنائه عن قراره.
لكن كيم الذي بلغ أقصى درجات الإحباط من الزواج يجمع أغراضه وملابسه ويغادر.
المسلسل من بطولة ثلة من نجوم الكوميديا في تونس، والذين من بينهم كمال التواتي وبسام الحمراوري وكريم الغربي وأروى بن إسماعيل وسفيان الداهش.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ميركل تنتقد زعيم حزبها قبل انتخابات مصيرية في ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، انتقادات علنية نادرة، الخميس، لزعيم حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرز، لتمريره مقترحات "صارمة" في البرلمان، بشأن قواعد الهجرة، بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا AFD اليميني المتطرف، متهمةً إياه بالتخلي عن تعهده السابق بعدم العمل مع الحزب في البوندستاج (البرلمان).
وفي محاولة لإظهار التزام كتلة الاتحاد اليمينية الوسطية بخفض الهجرة غير الشرعية، بعد هجوم بسكين مميت الأسبوع الماضي شنه طالب لجوء مرفوض، قدم ميرز اقتراحاً غير ملزم إلى البرلمان يدعو فيه ألمانيا إلى ترحيل المزيد من المهاجرين، وقد مر هذا الإجراء بصعوبة بفضل دعم الحزب اليميني المتطرف.
وعلى الرغم من أن "القرار غير ملزم"، إلا أنها كانت المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، التي يعتمد فيها حزب رئيسي على مجموعة من أقصى اليمين للحصول على الأغلبية، مما أثار موجة من الغضب يمكن أن تقلب السباق الانتخابي، وفق "بلومبرج"، قبل التصويت المقرر في فبراير المقبل.
وفي تدخل مباشر نادر للغاية في السياسة منذ انتهاء ولايتها الأخيرة في عام 2021، أشارت ميركل، الزعيمة السابقة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى أن ميرز قال في نوفمبر الماضي، إنه لا ينبغي تمرير أي تدابير بدعم من حزب البديل لألمانيا قبل انتخابات 23 فبراير.
وفي إشارة إلى هجوم بافاريا، الذي لقي فيه شخصان حتفهما، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، حثت ميركل "جميع الأحزاب الديمقراطية على العمل معاً".
وأضافت: "ليس عن طريق مناورات تكتيكية، ولكن بصراحة، وبأسلوب معتدل وعلى أساس القانون الأوروبي المعمول به، لبذل كل ما هو ممكن لمنع مثل هذه الهجمات الرهيبة في المستقبل".
وتولى ميرز رئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بعد استقالة ميركل، من منصب المستشارة في عام 2021، وباعتباره شخصية أكثر محافظة، فقد اتخذ ميرز موقفاً أكثر تقييداً بشأن الهجرة.
وقال الأسبوع الماضي، إن ألمانيا لديها "سياسة لجوء وهجرة مضللة" استمرت لعقد من الزمان، منذ سمحت ميركل بأعداد كبيرة من المهاجرين بدخول البلاد.