فشل اثنان من المسلحين في اتمام عملية اغتيال الشيخ  “طلال الخاطر”، وهو إمام “مسجد المصلى” ومدير الأوقاف، وسط مدينة الميادين  في مدينة دير الزور عقب الانتهاء من صلاة التراويح.

اقرأ ايضاًالمد الشيعي يخترق «حلب» السورية

وقالت تقارير ان المحاولة جرت بعد صلاة التراويح عندما بدا مسلحان يستقلان دراجة نارية ويرتديان بزات عسكرية اطلاق الرصاص على الشيخ وسط اتهامات طالت الحرس الثوري الإيراني

وقالت مصادر ان الضحية تلقى رصاصتين وقد حاول المهاجمين العودة لاستهدافه مرة ثانية، إلا أن المصلين قاموا بمطاردة المسلحين، وأكدوا فرارهما باتجاه مقر عسكري للثوري الإيراني على أطراف المدينة.

ويعتبر ”الخاطر” من المعارضين للتشيّع في المنطقة، وقبل يومين رفض إلقاء خطبة الجمعة بحسب الخطبة الصادرة عن المركز الثقافي الإيراني، ورفض الالتزام بإيقاف مكبرات الصوت عن العمل أثناء صلاة التراويح

وقالت مصادر اعلامية ان مسؤولين ومعممين إيرانيين، عقدو مع بداية شهر رمضان المبارك اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد في مدينة دير الزور، اكبر مدن الالشمال الشرقي السوري لتبليغهم آليات عملهم الجديدة وضوابط الصلاة في المساجد من دون ان يكون تواجد لوزارة الاوقاف السورية التي يسيطرعليها النظام

الاجتماع الذي ترأسه مدير المركز الثقافي الإيراني بحي الفيلات، "الحاج رسول"، بحضور معممين من الطائفة الشيعية الإيرانية وضباط وجنرالات في "الحرس الثوري الإيراني مقابل خطباء وأئمة المساجد في المحافظة استمر لساعتين تقريباً، بدأه المسؤولون الإيرانيون بتهنئة الحضور بحلول شهر رمضان، ليجري بعدها وضع شروط للصلاة وخطب الجمعة للالتزام بها، وفقاً للموقع.


وحسب تقارير فان  الشروط التي املاها الايرانيون على ائمة المساجد كانت بـ

تحديد صلاة التراويح بثمان ركعاتعدم تشغيل مكبرات الصوت في صلاة التراويح وأذان الفجرتوحيد خطب الجمعة بناءً على خطبة تصدر عن المركز الثقافي الإيراني.دعوة الشباب إلى الانتساب إلى الميليشيات الإيرانيةالتأكيد على تجديد الاجتماع في الأيام المقبلة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صلاة التراویح

إقرأ أيضاً:

الرئيس الايراني يعرب استعداد بلاده للمساعدة في خفض التوتر بين باكستان والهند

يمانيون../
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي أجراه عصر اليوم السبت مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، عن استعداد بلاده للإسهام في تخفيف التوتر وحل سوء الفهم القائم بين باكستان والهند.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني عبّر عن بالغ أسفه للأحداث الإرهابية الأخيرة في شبه القارة الهندية، معربًا عن قلقه من تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، لاسيما عقب الهجوم الإرهابي في مدينة بهلكام.

وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تحصد أرواح الأبرياء فحسب، بل تسهم أيضًا في خلق خلافات وتوترات جديدة بين دول المنطقة.

وأشار الرئيس الإيراني إلى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين إيران وباكستان، مؤكدًا أن طهران تعتبر إسلام آباد دولة شقيقة وصديقة، وأن العلاقات بين البلدين لطالما قامت على حسن الجوار، والتفاهم المتبادل، والاحترام للمصالح المشتركة.

كما أعلن عن استعداد إيران لتقديم أي دعم ممكن لإزالة سوء الفهم القائم بين الهند وباكستان وخفض التوتر بينهما.

من جهته، ثمّن شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، هذه المبادرة الإيرانية، معتبرًا أنها تعكس عمق الروابط الأخوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخير
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • الأزهر يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا ويحذّر من تصاعد الإرهاب الأبيض
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • انطلاق الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة "عامل مسجد" بأوقاف الفيوم
  • أول تعليق من ماكرون على مقتل مصل داخل مسجد في فرنسا
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو
  • الرئيس الايراني يعرب استعداد بلاده للمساعدة في خفض التوتر بين باكستان والهند
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل