اسرائيل تعلن اغتيال القيادي البارز في حماس مروان عيسى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، أن القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، قد لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية سابقة على مخيم النصيرات في قطاع غزة.
من جهتها، لم تصدر حماس أي تعليق حتى الآن بشأن هذه التطورات.
يعتبر عيسى هدفا مهما تم استهدافه منذ بداية الحرب، حيث يأتي في المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة.
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن نائب القائد العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، مروان عيسى، قد قتل في غارة جوية نفذتها إسرائيل قبل أسبوع.
أنظمة الاتصالات الخاصة بكبار قادة حماسووفقا للتقارير، فإن جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بكبار قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات والمراسلات المشفرة، قد توقفت لأكثر من 72 ساعة،في أعقاب العملية الإسرائيلية
وقد أشار خبراء لصحيفة "الغارديان" إلى أن الضربة التي استهدفت عيسى، أحد المنظمين الرئيسيين للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تبين أن إسرائيل تحصل على معلوماتها من مصدر رفيع المستوى في الحركة.
وتفيد المصادر بأن المفاوضات أحدثت انقساما في قادة حماس في غزة وقادتها في الخارج، وفقا لهيو لوفات من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، حيث أشار إلى تفاقم الاختلاف داخل الحركة منذ أكتوبر الماضي.
نائب محمد ضيفيرأس مروان عيسى منصبا حيويا داخل حماس، حيث يشغل منصب نائب لمحمد الضيف، رئيس الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام، التابعة للحركة.
وتتهم إسرائيل عيسى بأنه شارك بشكل مباشر إلى جانب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، في تنسيق هجوم السابع من أكتوبر.
مروان عيسى وهجوم 7 أكتوبروكشفت وثائق سرية لقادة حماس، وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي، تفاصيل المناقشات المحدودة التي سبقت هجوم أكتوبر المباغت على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، والتي شارك فيها يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى.
ووفقًا لما نُشر في محطة "إن 12" (N12)، كان عيسى هو القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، التي وقّع عليها في الوثائق بكنية "أبو البراء". كما كشفت الوثائق عن كيفية اتخاذ القرار قبل الهجوم وتوقيته.
شملت بنود الخطة الهجومية أهدافًا مثل قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم.
سرية الخطةوفي محاولة لمفاجأة إسرائيل، حافظت قيادة حماس على سرية الخطة لفترة طويلة.
وقبل خمسة أيام من الهجوم، تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حماس، وقبل 48 ساعة من الهجوم تم إطلاع قادة الكتائب، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة، تم إطلاع قادة السرايا، وفقط في الليلة نفسها تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم.
وفي الليلة نفسها وصلت معلومات إلى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تأخذ بجدية، مما أدى إلى نجاح كبير لحماس في تنفيذ الخطة دون عقبات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مروان عیسى قادة حماس حماس فی
إقرأ أيضاً:
خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
أعلنت إسرائيل تصفية قيادي في حزب الله بغارة جوية، فيما تكبدت قواتها خسائر جديدة مع اشتداد المعارك جنوبي لبنان، حيث قال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة إن الهجمات البرية الإسرائيلية وصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء إن طائراته هاجمت أمس بلدة كفر جوز جنوبي لبنان، وتمكنت من تصفية علي توفيق الدويك الذي وصفته بأنه قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى في حزب الله.
وزعم الجيش أن الدويك تولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ سبتمبر/أيلول 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته. ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي.
خسائر إسرائيلية
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش في بيان إن الجندي من لواء غولاني، وقد قتل أثناء المعارك في جنوب لبنان، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين من الضباط والجنود إلى 49 قتيلا منذ بدء الهجوم البري على الأراضي اللبنانية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت تقارير إسرائيلية اليوم أن ألف عسكري إسرائيلي أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على جنوب لبنان.
في غضون ذلك، رصدت إسرائيل 75 صاروخا أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة هآرتس.
من جانبه، أعلن حزب الله تنفيذ قرابة 30 عملية بين قصف مواقع وثكنات إسرائيلية واستهداف تجمعات للجنود في المنطقة الحدودية اليوم الثلاثاء.
قصف قاعدة غليلوت
وقال الحزب في بياناته إنه قصف قاعدة غليلوت الاستخباراتية في ضواحي تل أبيب، كما استهدف قاعدة بيت ليد شرق مدينة نتانيا (وسط) وقاعدة رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل (شمال).
كما قصف الحزب مدينة صفد ومستوطنات عدة من بينها أفيفيم وكفار بلوم والمنارة وكريات شمونة.
وأعلن حزب الله أيضا إسقاط مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة جنوبي لبنان، واستهداف منزل يتحصن به جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس.
وتصاعد القتال والقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل تزامنا مع جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
صاروخ رامات غان
وسقط صاروخ أطلق من لبنان مساء أمس الاثنين في رامات غان الواقعة ضمن ما يسمى تل أبيب الكبرى، مخلفا عددا من الجرحى وحالة من الذعر بين الإسرائيليين.
وأقر الجيش الإسرائيلي اليوم بإخفاقه في اعتراض الصاروخ، ليتراجع بذلك عن روايته الأولى أمس حين تحدث عن سقوط شظايا صاروخ اعتراضي.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي إن الهجوم البري الإسرائيلي أصبح في عمق الأراضي اللبنانية، وإن المعارك تتصاعد.
وأوضح تيننتي في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء أن "الاشتباكات البرية داخل لبنان أصبحت أكثر عنفا، وبعضها يجري على مقربة من مواقع اليونيفيل".
ووثقت وزارة الصحة اللبنانية سقوط "3516 شهيدا و14 ألفا و929 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لما أعلنته مساء أمس الاثنين.