البحرية الهندية تستعيد سفينة مخطوفة وتحرر طاقمها من القراصنة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت البحرية الهندية أنها استعادت السفينة "ام في روين" من قراصنة صوماليين محررة أفراد الطاقم لتضع حدا لعملية خطف استمرت ثلاثة أشهر لسفينة الشحن البلغارية التي ترفع علم مالطا.
وخطف قراصنة السفينة في 14 ديسمبر على بعد 380 ميلا بحريا أو 700 كيلومتر شرق جزيرة سقطرى اليمنية. وكانت هذه أول عملية خطف ناجحة لقراصنة صوماليين منذ خطف ناقلة النفط "أريس" في 2017.
وكتبت البحرية الهندية عبر منصة اكس "البحرية تحبط مخططات القراصنة الصوماليين لخطف السفن المبحرة في المنطقة من خلال اعتراض سفينة أم-في روين".
وقد استعيدت السفينة على بعد حوالي 2600 كيلومتر من الساحل الهندي على ما أوضح المصدر نفسه.
وأشادت شركة "نافيبلغار" مالكة السفينة باستعادة السفينة معتبرة انها "نجاح كبير ليس فقط لنا بل لكل الأسرة البحرية العالمية".
ومكنت وزارة الخارجية البلغارية "عودة سريعة" لأفراد الطاقم البلغار السبعة. أما أفراد الطاقم الآخرون فهم تسعة بورميين وانغولي واحد.
وكانت البحرية الهندية تتابع تنقلات السفينة المخطوفة منذ سيطر عليها القراصنة. وكان هؤلاء أفرجوا في البداية عن بحار مصاب وسلموه إلى البحرية الهندية. ومن ثم اقتادوا السفينة وطاقمها المؤلف من 17 شخصا إلى منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي حيث رست في مدينة بوساسو.
ورصدت البحرية الهندية السفينة الجمعة وأرسلت السفينة الحربية "كولكاتا" التي نجحت بعد سلسلة مناورات في "إرغام القراصنة البالغ عددهم 35 على الاستسلام".
وأوضحت أنها "تمكنت من إجلاء أفراد الطاقم الـ17 بأمان مساء 16 مارس 2024 (السبت) من سفينة القراصنة من دون وقوع إصابات".
وجرت العملية بالتنسيق مع سفن عسكرية أخرى ومروحيات وطائرات وفق البحرية الهندية.
بعد ذروتها في العام 2011، انخفضت أعمال القرصنة بشكل كبير مع نشر سفن حربية دولية (عملية الاتحاد الأوروبي "أتلانتا" والقوة الدولية CTF-151، والبحرية الهندية...) وإنشاء قوة الشرطة البحرية في بونتلاند أو وضع حراس مسلّحين على متن السفن التجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البحریة الهندیة
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
تولت ساحل العاج رسميًا، يوم الخميس، السيطرة على آخر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد، في خطوة تعكس تقلص الوجود العسكري لباريس في غرب إفريقيا.
وأكد وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، أن نحو 80 جنديًا فرنسيًا سيبقون في البلاد لتقديم المشورة وتدريب جيش ساحل العاج، مشددًا على أن "فرنسا تعيد تشكيل وجودها، لكنها لا تختفي."
وخلال مراسم التسليم، أوضح وزير الدفاع العاجي، تيني بيراهيمة واتارا، أن القاعدة ستحمل اسم الجنرال الراحل توماس داكوين، أول رئيس للأركان في هذا البلد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبات متزايدة من دولغرب إفريقيا بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي، حيث شهدت المنطقة سلسلة من القرارات بطرد القوات الفرنسية، خاصة في الدول التي شهدت انقلابات عسكرية.
ويرى محللون أن الانسحاب الفرنسي يعكس تحولًا أوسع في علاقة باريس بدول غرب إفريقيا، وسط تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا.
وفي السنوات الأخيرة، غادرت القوات الفرنسية عدة دول، بينها النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، وتشاد، التي كانت تعد من أكثر حلفاء باريس استقرارًا في المنطقة. وتسعى فرنسا إلى إعادة صياغة استراتيجيتها العسكرية في إفريقيا لمواجهة تراجع نفوذها السياسي والعسكري في القارة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تحدد موعد بدء انسحاب قواتها من النيجر شاهد: ساحل العاج تستعد لاستقبال عيد "تاباسكي" مجهولون يصعدون على متن ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة قبالة ساحل العاج أفريقياتشادفرنساقوات عسكريةاستعمار- احتلالساحل العاج