سلامة الغذاء: إصدار 3218 إذن تصدير لحاصلات زراعية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 11 لعام 2024، وذلك عن الفترة من 9 – 15 مارس، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 58 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس، وتم تسجيل 20 منشأة غذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما استوفت 1 منشأة لاشتراطات الاعتماد.
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 59 زيارة، وتم تسجيل 1 محطة تعبئة ، وأصدرت الإدارة 3218 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 1667 شركة مصدرة في الفترة ما بين 6 ، 7 مارس الجاري وبالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، تم عمل ورشة العمل الخاصة لاستعراض المفاهيم الرئيسية لسلامة الغذاء أثناء عمليات التداول والتعبئة داخل محطات تعبئة التمور بالواحات البحرية لإرشاد العاملين لأهم الاشتراطات الواجب توافرها أثناء عمليات الفرز والتعبئة للتمور المصرية.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 5250 رسالة بنحو 250 ألف طن لعدد 1685 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 520 صنف من خضروات وفواكه طازجة، ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت البطاطس الأسبوع الماضي أيضًا قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 40 ألف طن، تليها خضروات متنوعة مجمدة بإجمالي 12 ألف طن، ثم فاصوليا بإجمالي 6 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 63 صنف بنحو 65 ألف طن.
وتصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة الأسبوع الماضي بإجمالي 75 ألف طن، تليها الفراولة بإجمالي 15 ألف طن، ثم فواكه متنوعة بإجمالي 3 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 42 صنف بنحو 93 ألف طن.
ومثلت السعودية واليمن وأسبانيا والسودان أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 146 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 960 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ 850 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 788 رسالة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1990 رسالة بنحو 496 ألف طن لعدد 620 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 150 صنف من قمح وزيوت متنوعة وفول صويا من 84 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها، أوكرانيا، اندونيسيا، أمريكا واستراليا.
وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 625 رسالة، يليه ميناء دمياط والذي احتل المركز الثاني بـ 330 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 280 رسالة.
وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 71 منتج و6 شركات، ونفذت 4 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 790 منتج جديد، وأصدرت 9 شهادات بيع حر.
ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 2 زيارة تفتيش لمواقع تخزين القمح (الصوامع) في محافظتي البحيرة وأسيوط،
وتم تسجيل 1 صومعة لتخزين القمح بمحافظة القاهرة، كما تم تنفيذ 1 زيارة تفتيش لمضارب الأرز بمحافظة البحيرة وتسجيل 1 مضرب أرز بمحافظة دمياط .
وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 34 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 12 شكوى وجاري فحص 22 شكوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية عدد الرسائل الغذائیة الأسبوع الماضی ألف طن
إقرأ أيضاً:
جبل الأبيض.. إمكانات زراعية غير مستغلة
◄ جبل الأبيض يمثل فرصة ذهبية لتطوير قطاع زراعي منتج ومُستدام في وطننا الحبيب
يوسف بن علي بن ناصر الجهضمي
يُعد جبل الأبيض أحد المواقع التي تتمتع بمناخ مثالي لزراعة مختلف أنواع الخضار والفواكه، حيث تساعد الظروف البيئية من درجات حرارة معتدلة وتربة خصبة على إنتاج محاصيل زراعية متنوعة. ومع ذلك، فإن هذه المنطقة لا تزال غير مستغلة بالشكل المطلوب، مما يجعلها مثالًا على الفرص الضائعة في القطاع الزراعي.
ويتميز جبل الأبيض بمناخ ملائم لنمو محاصيل متعددة مثل الطماطم، والخيار، والبصل، والباذنجان، والعنب، والتفاح، والتين، والرمان، وغيرها من الفواكه والخضراوات. كما أن ارتفاعه عن سطح البحر يجعله بيئة مناسبة لزراعة محاصيل نادرة قد لا تنمو في مناطق أخرى بسبب الظروف المناخية القاسية.
وعلى الرغم من الإمكانيات الواعدة، إلا أن هناك عدة تحديات تحول دون استغلال جبل الأبيض زراعيًا، من أبرزها:
نقص الاستثمارات الزراعية: غياب المشاريع الزراعية الكبرى وعدم وجود خطط حكومية أو استثمارات خاصة لتطوير الزراعة في المنطقة. شح المياه: رغم توفر المياه في سد وادي ضيقة القريب من المنطقة، إلا أن الاستفادة منه في الري لا تزال محدودة. ضعف البنية التحتية الزراعية: مثل قلة الطرق الزراعية، وندرة الدعم الفني والتقني للمزارعين. قلة الوعي بأهمية الزراعة المحلية: عدم وجود حملات توعوية أو تشجيع للسكان المحليين على الاستثمار في الزراعة.ويُعد سد وادي ضيقة مصدرًا مائيًا مهمًا يمكن أن يسهم بشكل فعال في دعم الزراعة بجبل الأبيض، حيث يحتوي على كميات كبيرة من المياه التي يمكن استخدامها لري الأراضي القابلة للزراعة. ومن خلال مشاريع الري الحديث، مثل أنظمة التنقيط والري بالتكثيف، يمكن استغلال هذه الموارد بشكل مستدام دون هدر المياه.
وثمة حلول ممكنة لتطوير القطاع الزراعي في جبل الأبيض:
توجيه استثمارات نحو القطاع الزراعي من خلال تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على استصلاح الأراضي. استخدام مياه سد وادي ضيقة بشكل أكثر كفاءة عبر بناء شبكات ري حديثة وإدخال تقنيات الزراعة المستدامة. تقديم دعم حكومي على شكل قروض زراعية، أو تخفيضات على المعدات والبذور. توعية السكان المحليين حول أهمية الزراعة وإمكانيات المنطقة الزراعية من خلال حملات إعلامية وورش عمل تدريبية. إنشاء أسواق محلية تساعد المزارعين على بيع منتجاتهم بسهولة، مما يشجعهم على زيادة الإنتاج.وختامًا.. يُمثل جبل الأبيض فرصة ذهبية لتطوير قطاع زراعي منتج ومستدام، ولكن ذلك يتطلب جهودًا مشتركة من الجهات الحكومية، والمستثمرين، والمجتمع المحلي. ومع وجود مصادر مائية قريبة مثل سد وادي ضيقة، فإن استغلال هذه الإمكانات يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وخلق فرص اقتصادية جديدة في المنطقة.