الجيش الأمريكي يقول إنه دمر خمسة قوارب مسيرة أطلقها الحوثي باتجاه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، السبت، أنها تصدت لثلاث طائرات دون طيار وخمسة قوارب مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وقالت “سنتكوم” في بيان عبر “إكس”: “في 16 مارس، بين الساعة 7:50 صباحا و8:15 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران طائرتين بدون طيار من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر”.
وأضافت “نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية ‘سنتكوم’ في الاشتباك مع طائرة بدون طيار وتدميرها، ويفترض أن الأخرى تحطمت في البحر الأحمر. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات في السفن القريبة”.
ونوهت سنتكوم أيضا إلى تصديها لخمس قوارب مسيّرة أيضا يوم السبت.
وقالت في بيانها: “بين الساعة 9 مساء والساعة 10:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، دمرت القيادة المركزية الأميركية خمس سفن سطحية بدون طيار وطائرة واحدة بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس”.
واختتمت بيانها بالقول “تقرَّر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.
وأضافت: يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثي البحر الأحمر بدون طیار
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الثلاثاء، مقتل عنصرين من تنظيم الدولة وإصابة آخر في غارة جوية لقواتها استهدفت شاحنة كانت تنقل أسلحة في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
في بيان لها على منصة إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الغارة نُفذت بدقة الاثنين وأسفرت عن تدمير الشاحنة.
وأكد البيان أن المستهدفان كانا ينقلان شحنة أسلحة، مضيفاً أن هذه الغارة تأتي ضمن التزام القيادة المركزية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة "لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها"، بحسب البيان.
في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق ومدن أخرى بعد انسحاب قوات النظام، مما أنهى 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، برزت دعوات عربية وإقليمية ودولية لمنع استغلال التنظيمات الإرهابية للمرحلة الانتقالية وإعادة عسكرتها في سوريا.
انتشار تنظيم الدولة بسوريا
يُقدّر عدد عناصر تنظيم الدولة في سوريا بحوالي 1200 عنصر، موزعين على محافظات الحسكة ودير الزور وحمص. من بينهم حوالي 800 عنصر في منطقة البادية السورية، يتوزعون في جبل البشري وجبل العمور ومحيط تدمر والسخنة، بالإضافة إلى شمال دير الزور.
كما ينشط حوالي 400 عنصر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من أمريكا.
يعمل تنظيم الدولة حالياً وفق نظام الخلايا الأمنية المبعثرة، مبتعداً عن أسلوب السيطرة الجغرافية. فمنذ بداية بداية العام حتى انسحاب المليشيات المدعومة من إيران مطلع الشهر الجاري، نفذ التنظيم حوالي 100 هجوم تركزت في البادية السورية.
كما تعرضت قوات النظام المخلوع إلى 300 هجوم من التنظيم خلال الفترة الزمنية ذاتها، وطالت قوات سوريا الديمقراطية 300 هجوم أيضاً.
وفرضت قوات التحالف الدولي، التي تنشط شمال شرق سوريا، رقابة على السجون الموجودة ضمن مناطق سيطرة قوات قسد، خاصة في محافظة الحسكة.
ويتم احتجاز حوالي 8 آلاف مقاتل سابق من تنظيم الدولة مع عائلاتهم في هذه السجون، خشية أن يتمكنوا من التسرّب والعودة للانخراط في العمل الميداني.