دعت الجمعية الأردنية لحماية المستهلك، المواطنين إلى مقاطعة منتجات الفروج والدجاج، التي ارتفعت أسعارها بمعدل 35 % ، حتى تنخفض اسعارها نتيجة عدم شراؤها.

ونصح رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، الأردنيين بعدم التهافت على شراء هذه السلعة بشكل خاص، وعدم شراء السلع الاساسية الرمضانية بكميات كبيرة حتى لا ترتفع اسعارها.

و بين عبيدات أن الجمعية تتلقى  مئات الشكاوئ يوميا من كافة محافظات المملكة، حول الارتفاع الجنوني الذي طال اسعار الدجاج بجميع انواعه، قبل ومع بداية شهر رمضان المبارك.

واستغرب عبيدات ” الصمت الغير مفهوم من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين التي تكتفي دائما باننا نراقب اسعار السلع” مطالبا الجهات الرسمية ذات العلاقة “العمل على محاربة الممارسات الاحتكارية”.

ودعا وزارة الصناعة والتجارة والتموين  لوضع سقوف سعرية لهذه المادة الاساسية بأسرع وقت ممكن، واصفا ما يجري الآن بانه “فوضى في اسعار الدواجن” تؤكد أن قرارات الحكومة قبل شهر رمضان “ذهبت أدراج الرياح والتجار ما زالو هم المسيطرين على السوق”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزارة الصناعة و التجارة

إقرأ أيضاً:

"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!

قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.

قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!

نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .

وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .

وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.

أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.

أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.

أما السؤال الأهم:

إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟

مقالات مشابهة

  • السيسي: وزارة الداخلية شهدت تطويرًا كبيرًا وتحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل
  • "طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
  • انتشار عناصر شرطة المرور في اللاذقية لتنظيم حركة السير في شوارع المدينة
  • وزارة الصناعة تحل مركزية وزارة الاقتصاد والموارد في إدلب
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • كرتونة رمضان في مصر تواجه أزمة غير مسبوقة بعد ارتفاع أسعارها 100%
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • اسعار الصرف تنهي جلسة الخميس على ارتفاع.. برنت وصل لهذا المستوى