باتت المراوحة العسكرية تسيطر على جانب مُهمّ من المواجهة المشتعلة بين "حزب الله" من جهة والعدوّ الاسرائيلي من جهة أخرى على الجبهة الجنوبية للبنان. ولعلّ هذه المراوحة من شأنها أن تُظهر نوعاً من التوازن العسكري بين الطرفين الذي لا يمكن تخطّيه أقلّه في المرحلة الراهنة.

الاهم أن هذه المراوحة التي تسيطر على المشهد العسكري أتت بعد فترة من التصعيد والتصعيد المضادّ بين طرفي القتال، حيث أن العدوّ الاسرائيلي ذهب بعيداً في سياسة الاغتيالات، لكنّ هذه السياسية لم تستهدف الا بعض الكوادر الميدانيين الذين لا يؤدي اغتيالهم الى أي تغيير في المعادلة الحقيقية ولا الى تضرّر "حزب الله" لا من قريب ولا من بعيد.


 وإذ حاولت اسرائيل توسيع نطاق الاشتباك لاستدراج "حزب الله" الى معركة أكبر، غير أن الأخير استمرّ في سياسته التي تهدف الى ضرب الأهداف الاستراتيجية من دون التوجه نحو عملية استهداف واسعة للمدن في العمق الاسرائيلي، وهذا ما تسبّب للعدوّ بإحراج كبير وجعله عاجزاً عن الاستمرار في عملية توسيع الضربات سيّما أنها لم تؤد الى أضرار فعلية بل انحصرت في ضرب مخازن مواد غذائية ومصانع لا علاقة لمعظمها بالحزب.
من جهة أخرى فإنّ الاستقرار الحالي السائد في شكل المواجهة يوحي بأنّ احتمال تدحرج الاشتباك بين لبنان والعدوّ الاسرائيلي نحو حرب شاملة ليس وارداً حتى الآن، أو أقلّه فإنّ نسبة اندلاع حرب على لبنان تراجعت بشكل كبير بسبب الضغوط الغربية وخاصة الاميركية على اسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل ونهائي، وذلك بعد إقرار القوى الغربية بتضرّر مصالحها بعد اندلاع الحرب.
ولعلّ ما هو متوقّع من عملية تصعيد شاملة قد تحدث في المنطقة ضد المصالح الغربية انطلاقاً من اليمن سيكون له دور كبير في زيادة الضغط على "تل أبيب" لوقف إطلاق النار وهذا سينهي احتمالات التصعيد على الجبهات كافة بما فيها الجبهة الجنوبية.  
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملك عبد الله الثاني: علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار الإسرائيلي على أهلنا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد على الضفة الغربية ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه

2024-11-11alineسابق الملك الأردني عبد الله الثاني: المنطقة تعيش مأساة تستدعي تحركاً فورياً لوقفها حيث مر أكثر من عام منذ شنت “إسرائيل” حربها على غزة دون أن يوقفها المجتمع الدولي ما دفعها للتمادي بجرائمها واعتداءاتها انظر ايضاًالملك الأردني عبد الله الثاني: المنطقة تعيش مأساة تستدعي تحركاً فورياً لوقفها حيث مر أكثر من عام منذ شنت “إسرائيل” حربها على غزة دون أن يوقفها المجتمع الدولي ما دفعها للتمادي بجرائمها واعتداءاتها

آخر الأخبار 2024-11-11الرئيس الأسد يبحث مع رئيس الوزراء العراقي العلاقات الثنائية وجدول أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية 2024-11-11سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها 2024-11-11أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق.. وقفة تضامنية لمنظمة المرأة الفلسطينية دعماً لفلسطين ولبنان وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني 2024-11-11خبير روسي: الهيمنة الأمريكية تشجع الجرائم الإسرائيلية في الشرق الأوسط 2024-11-11عدوان إسرائيلي على مكان تجميع المساعدات للوافدين اللبنانيين في شمسين بريف حمص الجنوبي 2024-11-11الاحتلال يهدم قرية العراقيب بالأراضي المحتلة 1948 للمرة 232 2024-11-11الأمانة السورية للتنمية تبدأ أعمال ترميم مدرستي سرحان الحمود وعبد الكريم نجار بحلب 2024-11-11انطلاق أعمال الاجتماع الدولي الـ 22 حول سورية بموجب صيغة أستانا 2024-11-11الرئيس الأسد يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية 2024-11-11إصابة 5 فلسطينيين واعتقال آخرين في الضفة الغربية

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02 الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17الأحداث على حقيقتها تدمير عشر طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب- فيديو 2024-10-30 خروج محطة كهرباء مدينة عامودا عن الخدمة جراء عدوان تركي 2024-10-24صور من سورية منوعات الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية للاستشعار عن بعد 2024-11-09 مركبة الفضاء الصينية “شنتشو 19” تلتحم بنجاح بمجموعة المحطة الفضائية 2024-10-30فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة ما بين المفهوم والهوية.. بقلم: أ. د بثينة شعبان 2024-11-11 أميركا والاستثمار بالإرهاب.. بقلم: شعبان أحمد 2024-11-09حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1111 تشرين الثاني 1918 – انتهاء الحرب العالمية الأولى بالهدنة التي وقعتها ألمانيا مع قوات الحلفاء 2024-11-1010تشرين الأول 1975 – رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية 2024-11-099 تشرين الثاني 2005- تفجيرات إرهابية تهز فنادق في العاصمة الأردنية عمّان. 2024-11-088 تشرين الثاني 2005- إعلان حالة الطوارئ في فرنسا بعد الاحتجاجات في ضواحي باريس 2024-11-077 تشرين الثاني 1956- الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرار يطلب من المملكة المتحدة وفرنسا و”إسرائيل” الانسحاب الفوري من مصر 2024-11-066 تشرين الثاني 1913 – القبض على مهاتما غاندي
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • ميقاتي التقى السيسي: الاولوية هي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان
  • ترامب يلتقي ديرمر.. تل أبيب تقايض وقف إطلاق النار مقابل الاستيلاء على الضفة الغربية ولا حل في لبنان
  • فلسطين.. إصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس قرب بيت لحم بالضفة الغربية
  • فيديو..الاحتلال يطارد منفذ عملية بيت لحم وسط استنفار أمني كبير
  • الحرب العالمية الأولى.. من شرارة البداية إلى أبشع خسائر النهاية
  • الملك عبد الله الثاني: علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار الإسرائيلي على أهلنا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد على الضفة الغربية ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه
  • وزير إسرائيلي: مستعدون لإنهاء حرب غزة وسكان شمال القطاع سيعودون في النهاية
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • اسرائيل توسع عمليتها البرية في جنوب لبنان
  • كتاب غزة الأسود..  شهادة غربية لذاكرة الحرب الأطول