هل تخلت حماس عن فتح في وقت حصار الراحل ياسر عرفات ؟ .. بيان يوضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سرايا - في الوقت الذي نشرت فيه حركة فتح "السلطة الفلسطينية" بياناً يدين المقاومة الإسلامية في غزة وتحمله مسؤولية الدماء التي أريقت في القطاع ويتهمها بالانقلاب على مخرجات اجتماع موسكو ، تداول عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً يوضح كيفية تعامل المقاومة الإسلامية أثناء الحصار الذي تعرض له الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، وطريقة نشر البيانات المتوافقة مع العمل المقاوم بدلاً من الهجوم عليه ومحاولة إصابته في مقتل .
عرفات حوصر في العام 2002 بأمر مباشر من زعيم الحكومة الصهيونية آرئيل شارون آنذاك ، مؤكداً أن عرفات وفي حال خروجه من فلسطين فلن يعود إليها ، وذلك في إطار رد الكيان الصهيوني على عدد من العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة في الداخل المحتل والتي أسفرت عن عشرات القتلى في الجانب الصهيوني .
وحين تعرض الرئيس عرفات للحصار نشرت المقاومة بياناً شديد اللهجة هددت من خلاله وعبره برد ناري في العمق الصهيوني وبعدة عمليات نوعية تزعزع الكيان وتجعل حياته جحيماً لا يطاق ، وذلك في حال استمرار الحصار المفروض على الرئيس ياسر عرفات .
الفرق بين البيانين أصبح حديث الناس هذه الأيام ، بين من يؤكد أن المقاومة الإسلامية في فلسطين لا تزال ملتزمة بالفكر المقاوم ، وبين من يتهم بعض رجالات السلطة الفلسطينية بالخضوع للاحتلال وتنفيذ مخططاته في الضفة الغربية وذلك من خلال التنسيق الأمني الذي أودى بحياة عشرات الشهداء في المدن الفلسطينية بعد تنفيذ الاحتلال لعمليات اغتيال في الضفة الغربية تحت مسمى التنسيق الأمني .
إقرأ أيضاً : تحذيرات من "إسفين البيت الأبيض الرمضاني" - تفاصيل إقرأ أيضاً : وصول الدفعة الـ 13 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى الإمارات لتلقي العلاجإقرأ أيضاً : 92 شهيدا و130 جريحا إثر 9 مجازر صهيونية خلال 24 ساعة في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف : يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة : لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.