أكدت النقابة الوطنية لطياري الخطوط الجوية الجزائرية، تجندها لتطوير الشركة، تزامنا والفترة الصعبة التي تواجهها.

وقالت النقابة الوطنية لطياري الجوية الجزائرية في بيان لها، إن الشركة تواجه فترة صعبة. إلا أنها تبذل جهدًا لإيجاد حل فوري، مع المدى المتوسط ​​والبعيد، بالتعاون مع الإدارة الجديدة والسلطات المختصة.

وأضافت “إن مشاركة الطيارين في تألق شركتنا أمر أساسي ونحن لا نتسامح مع أي غموض، في الفترات القادمة. بما في ذلك عملية الحج وموسم الصيف لعام 2024، والتي تمثل تحديًا سنتغلب عليه جميعًا بتفان واحتراف”.

وتابعت النقابة “نحن واثقون أن جهودكم ستحظى بالدعم والتعزيز لضمان سير العمليات بشكل سلس”. مشيرة إلى أن الأصوات والأفعال التي تهدف بعض الأطراف من خلالها إلى تقويض استقرار الشركة. لا تعكس إلا حيرتهم الشخصية وستظل على هامش التاريخ.

وتعبر الإدارة الجديدة عن استعدادها الواضح لحل جميع شكاوى الطيارين في المستقبل القريب. مدركة لأهمية بيئة اجتماعية ومهنية هادئة وظروف عمل مثلى لتحقيق أهدافنا.

وعليه دعت النقابة إلى الاستماع إليها لرفع التحديات بالقول “واثقين من التزامكم المعتاد وتفانيكم اللافت. نحن في انتظار استماعكم لنا وسنعمل معًا لتحقيق هذا التحدي”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -أمس الأربعاء- إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.

وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحجم التجارة الهائل، مشيرين إلى حقيقة أن حوالي 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.

وقال جان نويل بارو أمام المشرعين إن "العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية"، متهما الجزائر باتخاذ "موقف عدائي"، وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.

إعلان

وقال 3 دبلوماسيين إنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من فرنسا وإليها، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.

ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.

وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها "تهين نفسها" باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته الأسابيع القليلة الماضية.

ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.

وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر، لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية. وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتايو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.

وقال بارو "هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة"، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية -السبت الماضي- سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن أقصى اليمين في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.

مقالات مشابهة

  • الجوية الجزائرية: احتمال حدوث اضطرابات في برنامج الرحلات
  • هذه هي نسبة إمتلاء السدود الجزائرية
  • الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة
  • الشركة القابضة تعلن عودة تدريجية للتيار الكهربائي إلى مدن سودانية
  • تجار بالدارالبيضاء يقاطعون التمور الجزائرية
  • انطلاق الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-السلوفينية
  • الخارجية الجزائرية تصدر بيانا بخصوص وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الإسكان يستعرض مشروعات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف في 2024
  • وزير الإسكان يستعرض مشروعات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي في 2024
  • فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات