ألقى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الضوء على الاتهامات الموجهة إلى حركة المقاومة الفلسطينية، حماس، بشأن المسؤولية عن الأوضاع المتردية في قطاع غزة بعد طوفان الأقصى.

وخلال لقاء مصور مع قناة الجزيرة مباشر، نفى موسى بشدة هذه المزاعم، معتبرا أنها لا تمت للواقع بصلة.

وقام موسى بتفنيد الادعاءات التي تحاول بعض وسائل الإعلام العربية والدولية ترويجها، مؤكدا أن حماس لا تتحمل المسؤولية عن التدمير الذي وقع في أعقاب اندلاع المعركة المعروفة بـ "طوفان الأقصى".

وأشار إلى أنه توقع حدوث مثل هذه الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية.

وبين موسى، أنه من غير المنطقي الادعاء بأن الهدوء كان يسود في الأراضي الفلسطينية قبل اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي.

”ده كلام فاضي”.. عمرو موسى ردًا على من يُحمّل المـ ـقـ ــاومــة مسؤولية تبعات 7 أكتوبر#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Hs8majtALX

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2024 السابع من أكتوبر 

وأكد الأمين العام السابق للجامعة العربية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت تسعى إلى وضع الشعب الفلسطيني في حالة من الخنوع الدائم.

وأوضح موسى أن "أحداث السابع من أكتوبر" كانت تكشف الوضع الحقيقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنها نتيجة مباشرة لممارسات وانتهاكات الاحتلال.

وأشار موسى إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني بالضرورة استمرار المقاومة الفلسطينية. 

وقال: "إسرائيل منيت بهزيمة إستراتيجية كبرى جراء ما وقع بها في السابع من أكتوبر الماضي على يد المقاومة الفلسطينية".

وبين أن إسرائيل تسعى حاليا إلى إنقاذ نفسها والعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل تلك الأحداث.

وعلى صعيد المكاسب السياسية، أشاد موسى بالصحوة الكبرى التي عمت العالمين العربي والإسلامي إزاء القضية الفلسطينية منذ تلك الأحداث. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: مصر تقود حراكا دبلوماسيا قويا لحماية الحقوق الفلسطينية

أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن التحركات المصرية الدؤوبة لإتمام الهدنة وتنفيذ عملية تبادل الأسرى تعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في الحفاظ على استقرار المنطقة، مشددة على أن مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف كافة الانتهاكات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية.

وأوضحت القشاوي أن الموقف المصري ثابت ومبدئي في رفض أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا خطيرًا لكافة المواثيق الدولية، وتجاوزًا غير مقبول للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت سباقة منذ اليوم الأول للأزمة في التحذير من تداعيات هذه السياسات غير الشرعية، وقادت حراكًا دبلوماسيًا فاعلًا لحشد التأييد الدولي لرفض التهجير، ووقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.

وشددت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة على أن الرفض الدولي القاطع لمحاولات تغيير الخريطة السكانية للأراضي الفلسطينية يؤكد أن المجتمع الدولي لم يعد يقبل باستمرار هذه الانتهاكات، داعية القوى الفاعلة إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة لحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأكدت أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية، مع ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس
  • باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
  • حصريات النجوم مع ممدوح موسى على شاشة التلفزيون المصري رمضان 2025
  • حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية
  • جدع.. عمرو سعد يعلق على صورته مع المخرج محمد سامي
  • عمرو محمود ياسين يعلق على جدل مليار مشاهدة لبرومو “وتقابل حبيب”
  • مصر أكتوبر: القاهرة في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية رغم التحديات
  • الجزيرة نت تقف على حجم الدمار بمستشفى أحمد قاسم بالخرطوم بحري
  • مصر أكتوبر: مصر تقود حراكا دبلوماسيا قويا لحماية الحقوق الفلسطينية