تحذيرات من إسفين البيت الأبيض الرمضاني - تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سرايا - قد يكون أول الغيث قطرة بالمعنى السياسي بالنسبة لنشطاء شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية التي اندمجت وتوحّدت بصورة غير مسبوقة مؤخرا وحددت هدفها الأسرع وهو إفشال الجانب الدعائي بإفطار رمضاني سنوي يقيمه البيت الأبيض.
اقترحت الشبكة مؤخرا ربط المشاركة في ذلك الإفطار حصرا بتنفيذ وقف إطلاق النار ووقف المذبحة في قطاع غزة.
واعتبرت الشبكة أن على جميع المؤسسات الإسلامية والعربية والمسلمين والعرب الأمريكيين مقاطعة ورفض التعامل مع إدارة بايدن لمسؤوليتها المشتركة عن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية.
وطالبت بمُقاطعة الأفطار الرمضاني السنوي الذي ينظمه البيت الأبيض حتى يتم تنفيذ وقف إطلاق نار دائم في غزة، اضافة الى ربط المساعدات العسكرية والمالية المقدمة لـ (إسرائيل) بحقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية.
بالتوازي حثّت الشبكة جميع المسلمين والعرب الأمريكيين على رفض دعوة “إفطار البيت الأبيض” معتبرة أنه من العار لأي فرد أو مسؤول لمنظمة إسلامية او عربية أن يحضر “إفطار الإبادة الجماعية” بينما يُسهّل بايدن تجويع 2.3 مليون فلسطيني حتى الموت، بينما يقدم الذخيرة والصواريخ لـ (اسرائيل) لتقتل بها المدنيين في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء اكثر من 32 ألف شخص، من بينهم أكثر من 13 ألف طفل.
وحذّر بيان الشبكة أن المشاركة في حفل إفطار “الموافقة والرضا عن الإبادة الجماعية” يدعم محاولة البيت الأبيض دق اسفين في أوساط الجاليات الفلسطينية والعربية والأسلامية بعدما صوّتت ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية ويحاول استرضائها للتصويت له في الانتخابات في نوفمبر القادم ضمن محاولة لحرف المسلمين عن العمل مع الأقليات الأخرى والداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبين بوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الفورية الى غزة.
والكفاح من أجل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة وعزلهم عن الحركة الأميركية الأكبر من أجل العدالة والمساواة لجميع ابناء الأقليات والملونين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البيان: إن رفض “إفطار الإبادة الجماعية” يعني الوحدة في عدم التطبيع مع إدارة الإبادة الجماعية التي تمول وترعى المجازر المرتكبة في فلسطين.
وكان بايدن نفسه قد تعامل بمرونة مع لقبه الأكثر شيوعا الأن وهو”الجزار” بسبب دوره في قتل أطفال غزة فيما بدا واضحا أن مجموعات نشطة صدمته بموقفها بتصويت”غير ملتزم” في عدة ولايات بالإنتخابات التمهيدية.
وأشار البيان إلى أن (إسرائيل) تستخدم التجويع كسلاح حرب لممارسة الإبادة الجماعية وأن ملايين الفلسطينيين في غزة على وشك المجاعة.
ودعت الشبكة جميع المنظمات والقادة المسلمين والعرب الاميركيين إلى إعلان موقف واضح لصالح مقاطعة “إفطار الإبادة الجماعية” المتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
وبدلاً من ذلك، وتضامنًا مع الفلسطينيين طالبت الشبكة جميع مؤيدي حقوق الإنسان، والجالية الإسلامية الأمريكية، وأنصار القضية الفلسطينية لتنظيم افطار/عشاء متقشف ونباتي للعائلة والأصدقاء يوم الجمعة 22 اذار ، ومشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسم: عشاء تقشقي تضامنا مع غزة”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وصول الدفعة الـ 13 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى الإمارات لتلقي العلاجإقرأ أيضاً : 92 شهيدا و130 جريحا إثر 9 مجازر صهيونية خلال 24 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : الأزمة تشتعل داخل (إسرائيل) .. ساعر يهدد بالانسحاب من الحكومة وغالانت يعقد اجتماعا بديلا لجلسة مجلس الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال غزة الشعب بايدن بايدن العمل الشعب غزة بايدن غزة غزة الشعب فلسطين الإمارات مجلس الحكومة العمل بايدن غزة الاحتلال الشعب الإبادة الجماعیة البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.