أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، أن القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، قد لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية سابقة على مخيم النصيرات في قطاع غزة.

من جهتها، لم تصدر حماس أي تعليق حتى الآن بشأن هذه التطورات.

يعتبر عيسى هدفا مهما تم استهدافه منذ بداية الحرب، حيث يأتي في المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة.

وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن نائب القائد العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، مروان عيسى، قد قتل في غارة جوية نفذتها إسرائيل قبل أسبوع.

ووفقا للتقارير،  فإن جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بكبار قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات والمراسلات المشفرة، قد توقفت لأكثر من 72 ساعة،في أعقاب العملية الإسرائيلية

وقد أشار خبراء لصحيفة "الغارديان" إلى أن الضربة التي استهدفت عيسى، أحد المنظمين الرئيسيين للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تبين أن إسرائيل تحصل على معلوماتها من مصدر رفيع المستوى في الحركة.

وتفيد المصادر بأن المفاوضات أحدثت انقساما في قادة حماس في غزة وقادتها في الخارج، وفقا لهيو لوفات من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، حيث أشار إلى تفاقم الاختلاف داخل الحركة منذ أكتوبر الماضي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية

نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024

المستقلة/- أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني حيز التنفيذ في ساعات الفجر الأولى.

تصريحات حماس

بحسب تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”، أكد مصدر رفيع في حماس أن الحركة مستعدة لإنهاء التصعيد الحالي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود مكثفة للتهدئة على أكثر من جبهة. وأضاف المصدر: “نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن شعبنا في غزة”.

اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني

جاءت هذه التطورات بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. ويُعتقد أن هذا الاتفاق قد فتح المجال أمام جهود دبلوماسية أوسع لاحتواء التوترات في المنطقة، بما يشمل قطاع غزة.

دلالات التصعيد والتهدئة

التصعيد الأخير في غزة جاء في سياق تدهور أمني واسع، حيث تبادلت الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني القصف خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير واسع في البنية التحتية. ومع ذلك، فإن استعداد حماس للتوصل إلى تهدئة يعكس ربما رغبة في منع تصعيد إضافي وتحقيق استقرار مؤقت على الأقل.

جهود الوساطة

تعمل أطراف دولية وإقليمية على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة. ومن المتوقع أن تستمر الوساطات في محاولة لإنهاء النزاع في غزة، خاصة في ظل المخاوف من امتداد التوترات إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان.. حماس تعلن استعدادها للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.. الكرة في ملعب الاحتلال
  • حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي بارز في حماس
  • ياسر خليل: انتصار أكتوبر أهم ما يميز مؤتمر أدباء مصر.. وتلك أهم التحديات التي واجهتنا
  • إسرائيل تُعلن عن اغتيال قائد عسكريّ في حزب الله... إليكم هويّته
  • يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل