أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، أن القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، قد لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية سابقة على مخيم النصيرات في قطاع غزة.

من جهتها، لم تصدر حماس أي تعليق حتى الآن بشأن هذه التطورات.

يعتبر عيسى هدفا مهما تم استهدافه منذ بداية الحرب، حيث يأتي في المرتبة الثالثة في قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة.

وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن نائب القائد العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، مروان عيسى، قد قتل في غارة جوية نفذتها إسرائيل قبل أسبوع.

ووفقا للتقارير،  فإن جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بكبار قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات والمراسلات المشفرة، قد توقفت لأكثر من 72 ساعة،في أعقاب العملية الإسرائيلية

وقد أشار خبراء لصحيفة "الغارديان" إلى أن الضربة التي استهدفت عيسى، أحد المنظمين الرئيسيين للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تبين أن إسرائيل تحصل على معلوماتها من مصدر رفيع المستوى في الحركة.

وتفيد المصادر بأن المفاوضات أحدثت انقساما في قادة حماس في غزة وقادتها في الخارج، وفقا لهيو لوفات من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، حيث أشار إلى تفاقم الاختلاف داخل الحركة منذ أكتوبر الماضي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن تأسيس «هيئة حكومية» لتمكين «المغادرة الطوعية».. والأردن يحدد اللاءات الثلاث بشأن غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تأسيس هيئة جديدة لتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طواعية” وفقا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة، ويأتي هذا الإعلان كأحدث مؤشر على تبني إسرائيل لخطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين خارج غزة.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس أجرى اجتماعا أمس الإثنين بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء هيئة في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة.

وستكون مهمة الهيئة الجديدة “تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب”.

وستضم الهيئة الجديدة ممثلين من مختلف الوزارات الحكومية وهيئات الدفاع، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأعلن مكتب كاتس أن العملية “تشمل مساعدات واسعة النطاق تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في الهجرة إلى دولة ثالثة بالحصول على دعم يشمل ترتيبات مغادرة خاصة عبر البحر والجو والبر من بين أمور أخرى”.

الأونروا” تحذر: انهيارنا سيخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية
بدورها، جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيراتها من انهيارها بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.

وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في كلمة ألقاها بالاجتماع الرابع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في القاهرة، أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق “فراغا خطيرا” في تقديم الخدمات الأساسية مما سيخلق “أرضا خصبة للاستغلال والتطرف” وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.

وأضاف أن” “الأونروا” تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة”.

وأشار إلى أن شجاعة والتزام” موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس “الأونروا” وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح لازاريني أن عمليات الوكالة في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.

وقال: “من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي “الأونروا” والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك”.

وذكر لازاريني أن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني غزة، مشددا على أن تقليص عملياتها الآن “أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي القطاع وخطط الانتقال السياسي”.

وتابع: “الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الوكالة والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل”. وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح لـ”لأونروا” بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.

وأكد أن “نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية”.

وفي سياق متصل، أعلنت مصر أن معدات إعادة إعمار غزة قد بدات فى العبور إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول كمية ضخمة من المساعدات، بحسب ما قالت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية.

ووصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح شاحنات قافلة “تحيا مصر” المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي انطلقت من مختلف محافظات مصر.

وتحمل القافلة، التي نظمت بمشاركة شعبية، مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، ومواد إغاثية متنوعة، تهدف إلى دعم المتضررين في القطاع، وتأتي هذه المساعدات ضمن التحركات المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية ودعم الجهود الإغاثية.

وأكد مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أن الشاحنات تصل تباعًا إلى منطقة الانتظار اللوجستية في رفح، حيث تخضع لعدة إجراءات تنظيمية تشمل وضع الباركود وتصنيف المساعدات لضمان دخولها إلى القطاع وفق جدول زمني محدد.

وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تهدف إلى تيسير عملية دخول المساعدات إلى غزة بشكل منظم ومنسق مع الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • حماس تعلن رفضها نزع سلاحها أو إبعادها عن غزة
  • إسرائيل تعلن عن خطوة جديدة نحو تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • حماس تعلن استعدادها لتسليم غزة لهذه الجهة بشروط.. تفاصيل
  • إسرائيل تعلن بدأ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تعلن تأسيس «هيئة حكومية» لتمكين «المغادرة الطوعية».. والأردن يحدد اللاءات الثلاث بشأن غزة