أول تعليق من بسمة وهبة على انسحاب شيرين رضا من «العرافة»: حبيت استفزها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
علقت الإعلامية بسمة وهبة على انسحاب الفنانة شيرين رضا من حلقة برنامج «العرافة»، أمس السبت، بعد توجيه سؤال لها تسبب في استفزازها ودخولها في نوبة غضب.
تعليق من بسمة وهبة على انسحاب شيرين رضاوقالت بسمة وهبة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها أصرت على استفزاز شيرين رضا، لأنها في كل لقاءاتها التليفزيونية تكون هادئة تماما، مضيفة «حبيت أكون مختلفة واستفزها، وشيرين قالت لي بعد الحلقة ما خلصت، أنتي شيطانة».
وكانت شيرين انسحبت على الهواء بسبب سؤال طُرح عليها وأثار غضبها، حيث قالت: «أنا شايفة إن ده كتير أوي، أكيد مش هقرأ السؤال، خلاص كده»، وتركت الاستديو.
وحرصت بسمة على التعليق أثناء الحلقة، بعد خروج شيرين، قائلة: «اختلفت مع الإعداد، فقد كان السؤال قاسيًا للغاية، والسؤال كان شخصيًا، ورد فعلها طبيعي، وبذلك تنتهي الحلقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين رضا بسمة وهبة العرافة شیرین رضا بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.