خرج عن السيطرة.. كلب بايدن يهاجم موظفين وعناصر أمن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
عادت مشاكل على صلة بالحيوانات الأليفة لتلاحق الرئيس الأميركي جو بايدن بعدما هاجم كلبه "كوماندر" أشخاصا عدة لا سيما في مقرّ الرئاسة، وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها سيد البيت الأبيض مشاكل من هذا النوع مع أحد كلابه.
وسيتعيّن على كوماندر -وهو من فصيلة "الراعي الألماني" (German Shepherd) أُحضر للمرة الأولى إلى البيت الأبيض عام 2021- أن يخضع مجددا للتدريب بعد 10 حوادث على الأقل هاجم فيها أشخاصا نقل أحدهم إلى المستشفى، وفق وسائل إعلام أميركية.
وفي أحد الحوادث عجزت السيدة الأولى جيل بايدن عن "استعادة السيطرة" على الكلب لدى مهاجمته أحد عناصر الخدمة السرية، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن" (CNN) الإخبارية نقلا عن رسائل إلكترونية تم الاطلاع عليها عبر "طلبات حرية المعلومات" التي قدمتها منظمة "غوديشال ووتش" المحافظة.
President Joe Biden’s younger dog, Commander, has been involved in several biting incidents at the White House and in Delaware, according to US Secret Service email correspondencehttps://t.co/nmjhePsc2u
— CNN (@CNN) July 25, 2023
وجاء في رسالة إلكترونية كتبها أحد عناصر الخدمة السرية "أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن يتعرّض أحد العناصر لهجوم أو للعض".
ووصفت مديرة اتصالات السيّدة الأولى جيل بايدن لـ"سي إن إن" الأجواء المحمومة في البيت الأبيض بأنها "بيئة فريدة وغالبا ما تثير توتر الحيوانات الأليفة التي تقتنيها العائلة"، وقالت إن عائلة بايدن تعمل مع جهاز الخدمة السرية وموظفي البيت الأبيض على إعداد بروتوكولات جديدة وإخضاع الحيوانات للتدريب.
White House will have "additional leashing protocols and training" for first dog Commander Biden after reports of biting incidents, press sec. Karine Jean-Pierre tells @MaryKBruce.
"The White House complex can be unique and very stressful." https://t.co/AnYFZNcp6F pic.twitter.com/pbGbQ5PqBU
— ABC News Politics (@ABCPolitics) July 25, 2023
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إن عائلة الرئيس "تعمل على جعل الأوضاع أفضل حالا للجميع"، مشيرة إلى خطط لزيادة التدريب و"تخصيص مساحات محدّدة لـ"كوماندر للجري والتمرين".
ولعائلة بايدن كلب آخر من الفصيلة نفسها هو "ميجور"، وقد واجه صعوبات في التأقلم مع أجواء البيت الأبيض.
Secret Service records show that President Joe Biden’s dog Commander has bitten agency officers stationed at the White House 10 times between October 2022 and January. At least one biting incident required a trip to the hospital for the injured officer. https://t.co/apTg3yIfRv
— The Associated Press (@AP) July 25, 2023
تدريب إضافيوعام 2021 أعيد "ميجور " لفترة قصيرة إلى بيت العائلة في ديلاوير بعد حادثة عض واحدة على الأقل كما أخضع لتدريب إضافي، ولاحقا تقرر إبقاؤه لدى أصدقاء للعائلة.
وأشار بايدن إلى أن سلوك ميجور سببه الظهور المفاجئ لعناصر الخدمة السرية ولأشخاص آخرين من كل زوايا المجمع الرئاسي الذي يعج بالحركة.
ولعائلة بايدن قط أيضا يدعى ويلو، إلا أن القطط عادة ما تكون الحيوانات الأليفة الأكثر ندرة في البيت الأبيض.
فتاريخ الحيوانات الأليفة في المقر الرئاسي الأميركي حافل بأسماء كلاب من بينها ميلي، كلب الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، و"بو" و"صاني" كلبا السيد الأسبق للبيت الأبيض باراك أوباما.
ويمكن القول إن الوضع يذكّر بمقولة الرئيس الأسبق هاري ترومان "إذا أردت صديقا في واشنطن فاقتنِ كلبا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة فی البیت الأبیض الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع إعلامية جديدة في البيت الأبيض.. اخبار ترمب لم تعد متاحة للجميع
متابعات ــ وكالات ـــ تاق برس قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن وكالات أنباء بما في ذلك رويترز وبلومبرج نيوز لن تحتفظ بعد الآن بمكان دائم ضمن المجموعة الصغيرة من الصحفيين الذين يغطون أخبار الرئيس دونالد ترامب وذلك في إطار تحركه لممارسة قدر أكبر من السيطرة على من يحق له طرح الأسئلة عليه ونقل تصريحاته في الوقت الحقيقي.
ويأتي القرار بعد أن خسرت إدارة ترامب الأسبوع الماضي دعوى قضائية رفعتها وكالة أسوشيتد برس، بسبب استبعادها في وقت سابق من تجمع الصحافة.
ويتكون هذا المجمع عادة من نحو 10 منافذ تتبع الرئيس أينما ذهب، سواء كان اجتماعا في المكتب البيضاوي حيث يدلي بتصريحات أو يجيب على أسئلة، أو رحلات في الداخل أو الخارج.
وبموجب السياسة الجديدة، سوف تفقد وكالات الأنباء مكانها المعتاد في المجمع، وسوف تصبح بدلا من ذلك جزءا من دورة أكبر تضم نحو 30 صحيفة ومنفذا آخر للصحافة المطبوعة.
ونظراً لمهمتها المتمثلة في تقديم معلومات في الوقت الفعلي إلى مؤسسات إخبارية أخرى وقراء، فإن وكالات الأنباء تميل إلى تغطية أخبار الرئيس والبيت الأبيض عن كثب على أساس يومي أكثر من معظم المنافذ الإخبارية.
ويعتمد عملاء وسائل الإعلام الأخرى، وخاصة المؤسسات الإخبارية المحلية التي ليس لها وجود في واشنطن، على الوكالات الإخبارية للحصول على التقارير الحديثة والفيديو والصوت.
وتعتمد الأسواق المالية أيضًا على التقارير التي تبثها وكالات الأنباء في الوقت الفعلي عن التصريحات التي يدلي بها الرئيس.
قال متحدث باسم رويترز: “تصل تغطية رويترز الإخبارية إلى مليارات الأشخاص يوميًا، معظمهم من خلال آلاف المؤسسات الإخبارية حول العالم التي تشترك في خدمات رويترز”.
وأضاف: “من الضروري للديمقراطية أن يتمكن الجمهور من الوصول إلى أخبار مستقلة ونزيهة ودقيقة عن حكومته. وأي خطوات تتخذها الحكومة الأمريكية لتقييد وصول الرئيس تُهدد هذا المبدأ، سواءً للجمهور أو لوسائل الإعلام العالمية”.
وأضاف المتحدث أن رويترز تظل ملتزمة بتغطية البيت الأبيض بطريقة محايدة ودقيقة ومستقلة.
وقالت وكالة اسوشيتد برس إن تصرفات الإدارة كانت بمثابة إساءة بالغة للشعب الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون في بيان لرويترز “نشعر بخيبة أمل عميقة لأن الإدارة اختارت تقييد وصول جميع وكالات الأنباء، التي تبلغ تغطيتها السريعة والدقيقة للبيت الأبيض مليارات الأشخاص كل يوم، بدلا من إعادة وكالة أسوشيتد برس إلى مجموعة وكالات الأنباء”.
ولم تستجب بلومبرج على الفور لطلبات التعليق.
حتى الإدارة الحالية، كانت وكالات الأنباء الثلاث – أسوشيتد برس، وبلومبرغ، ورويترز – جميعها أعضاءً أساسيين في المجموعة. لكن البيت الأبيض حظر وكالة أسوشيتد برس في فبراير بعد رفضها تسمية المسطح المائي جنوب الولايات المتحدة بـ”خليج أمريكا”، كما أمر ترامب.
بعد استبعاد وكالة أسوشيتد برس، صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن فريقها سيحدد “من سيحظى بامتيازات محدودة للغاية في أماكن مثل طائرة الرئاسة والمكتب البيضاوي”. حتى ذلك الحين، كانت رابطة مراسلي البيت الأبيض، وهي منظمة تضم صحفيين يغطون أخبار البيت الأبيض والرئيس، هي من تُحدد هذه الأماكن.
وبحسب التوجيهات التي قدمها مسؤول في البيت الأبيض لرويترز يوم الثلاثاء، سيكون لدى ليفيت سلطة تحديد أعضاء المجموعة على أساس يومي “لضمان وصول رسالة الرئيس إلى الجماهير المستهدفة ووجود المنافذ ذات الخبرة الموضوعية المناسبة حسب ما تقتضيه الأحداث”.
وأضاف المسؤول أن وسائل الإعلام ستكون مؤهلة للانضمام إلى المجموعة “بغض النظر عن وجهة النظر الموضوعية التي تعبر عنها أي وسيلة إعلامية”.
في الأسبوع الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي في واشنطن الإدارة بالسماح لصحفيي وكالة أسوشيتد برس بحضور فعاليات مفتوحة لأنواع مماثلة من المنظمات الإخبارية في المكتب البيضاوي وعلى متن طائرة الرئاسة، فضلاً عن مساحات أكبر في البيت الأبيض بينما تمضي دعواها القضائية قدماً.
خلص القاضي إلى أن البيت الأبيض في عهد ترامب انتقم من وكالة أسوشيتد برس بسبب خياراتها التحريرية، منتهكًا بذلك حماية حرية التعبير بموجب الدستور الأمريكي. ويستأنف البيت الأبيض الحكم .
البيت الأبيض