انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء، متراجعة من أعلى مستويات وصلت إليها أمس منذ 3 أشهر بعد أن أظهرت بيانات الصناعة ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.

لكن مؤشرات على تقلص الإمدادات العالمية وآمال في تحفيز الصين لاقتصادها حدت من الخسائر، وتعهد القادة في الصين -ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم- بتعزيز دعم السياسة الاقتصادية.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% إلى 83.81 دولارا للبرميل بحلول الساعة 7:10 بتوقيت غرينتش.

كما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79.17 دولارا للبرميل، منخفضا نحو 0.6%.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس "إن إس تريدينغ" -وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز- إن "زيادة مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي تسببت في بعض عمليات البيع".

وأضاف أن المستثمرين عمدوا إلى ترتيب مراكزهم قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.32 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو/تموز الحالي، وفق أرقام معهد البترول الأميركي نشرت أمس الثلاثاء.

وانخفضت مخزونات البنزين بنحو 1.04 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.61 مليون برميل. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية بشأن المخزونات اليوم الأربعاء.

وتراجعت أسعار النفط بعد أن بلغ خاما برنت وغرب تكساس الوسيط أمس الثلاثاء أعلى مستوياتها منذ 19 أبريل/نيسان الماضي وسط مخاوف من تقلص الإمدادات وتعهدات السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وحققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية 4 مرات متتالية مع توقعات تقلص إمدادات الخام بسبب خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها للإنتاج.

وأظهرت أحدث بيانات حكومية صدرت أمس أن صادرات النفط السعودية تراجعت نحو 40% في مايو/أيار الماضي مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مخزونات الخام الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، بعد تراجع المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد الأميركي مع صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي جاءت أقوى من المتوقع، غير أنها سجلت خسائر أسبوعية وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.4 بالمئة مع صعود معظم البورصات في المنطقة ومنها ألمانيا وفرنسا.

وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر بأعلى وتيرة في ستة أشهر وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة، مما يشير إلى متانة الاقتصاد وعدم الحاجة إلى إجراء خفض كبير لأسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.

وقاد قطاع البنوك المكاسب بارتفاع بلغ 1.8 بالمئة.

وتقدم المؤشر الفرعي لشركات السيارات 1.6 بالمئة بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدما في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، وذلك رغم رفض ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، لهذه الرسوم.

ورغم مكاسب اليوم الجمعة سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية وانخفض المؤشر ستوكس 1.8 بالمئة خلال الأسبوع، وذلك وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وعلى أساس أسبوعي كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، فيما كانت السلع الشخصية والمنزلية والسيارات من بين القطاعات الأكثر تراجعا.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع في أسبوع بدعم من بيانات اقتصادية قوية
  • توقع تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات الوظائف
  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • وزير الزراعة:6.7 مليون طن صادرات مصر بزيادة 617 ألف عن العام الماضي
  • عقب حديث بايدن عن استهداف نفط إيران.. أسعار الخام ترتفع 5 بالمئة
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 77 دولارًا
  • قطاع النفط الأميركي يئنّ تحت ضغط صدمات الشرق الأوسط وسياسات بايدن
  • عاجل.. توقعات بزيادة أسعار حديد التسليح بنسبة 10%
  • توقعات بزيادة أسعار حديد التسليح 10%
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط التوترات في الشرق الأوسط