آخر تحديث: 17 مارس 2024 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، الدكتور مظهر محمد صالح، الأحد،أنَّ “العراق يعد نقطة التواصل بين القارة الأوروبية وأسواق الخليج وآسيا”.وأشار في حديث صحفي، إلى أنه “قبل أن تدخل البلاد في القيود التجارية قبل أكثر من خمسين عاماً تخللتها حروب وصراعات وتراجع في البنية التحتية، كان العراق من أفضل المجالات الاقتصادية الحيوية في العالم التي ترسم ممرات التجارة الدولية التي تسير عبره براً من قلب أوروبا إلى أسواق الجوار وآسيا بحراً عبر الخليج وبالعكس”.

وأوضح أنَّ “الممرات التجارية العراقية تمثّل نقطة جذب تجاري مثلى تستوفى من خلالها رسوم (الترانزيت) فضلاً عن تسويق الخدمات الفنية واللوجستية إلى الشاحنات العابرة عبر طرق وموانئ العراق”.وأضاف صالح أنَّ “تعظيم التجارة البينية عبر تجارة (الترانزيت)، سيحقق بلا شك عوائد مالية مستمرة ويوفر دورة أعمال مضافة تزيد من فرص النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وفي ربط العراق بالنظام التجاري العالمي كلاعب اقتصادي أساسي في المنطقة والعالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، مهاجمة هدفين إسرائيليين وصفتهما بأنهما "حيويان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على وقع استمرار العدوان الوحشي على كل من قطاع غزة ولبنان.

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانين منفصلين، إن مقاتليها استهدفوا هدفين حيويين في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين بواسطة الطيران المسير، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.

وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، على حد قولها.


في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقة جنوب الجولان، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق، وهدفا جويا مشبوها آخر دخل البلاد من الشرق".

ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، إلا أنه عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق بهدف الإشارة إلى العراق، بحسب وكالة الأناضول.

وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.

ولليوم الـ395 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر الشهر الماضي، غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
  • ما دلائل دعوة السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟
  • المقاومة العراقية تستهدف هدفاً عسكرياً في جنوب الاراضي المحتلة
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • رابطة شركات السياحة العراقية تشارك في معرض سوق السفر العالمي
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة