الطالباني:الإقليم سيتحرر من سطوة حكم البارزاني في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 17 مارس 2024 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، أن الانتخابات التشريعية المقبلة في كردستان تمثل بداية لعملية التغيير في إدارة الحكم بالإقليم وتعزيز مكانة الكيان.وقال مكتبه الإعلامي في بيان، إن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني استقبل في السليمانية، اليوم، القنصل الفرنسي العام في إقليم كردستان يان بريم”، مبينا أن “اللقاء شهد بحث آخر المستجات السياسية والانتخابات التشريعية في إقليم كردستان والخلافات العالقة بين أربيل وبغداد، وأهمية تواصل الحوارات لحل الخلافات والالتزام بالدستور والاتفاقات السياسية”.
وجدد طالباني خلال اللقاء حرص الاتحاد الوطني على إيجاد حلول جذرية للخلافات والتوصل لنتائج إيجابية لمجمل القضايا والملفات، معربا عن رفضه لربط معيشة المواطنين والاستقرار في البلد بالصراعات السياسية، داعيا الجهات السياسية إلى تحمل مسؤلياتها إزاء معيشة المواطنين، والسعي لتحقيق مستقبل أفضل بعيدا عن محاولات تعميق الخلافات.وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية في إقليم كردستان أكد طالباني أن الانتخابات المقبلة مختلفة وأكثر ديمقراطية وسينتخب الجميع ممثليهم الحقيقيين، معتبرا أن ذلك بمثابة بداية مهمة للتغيير في إدارة الحكم بإقليم كردستان وتعزيز مكانة الكيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أربيل تهدد بغداد بالانسحاب من العملية السياسية: الرفض لن يكون كلاما هذه المرة
17 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تسعى حكومة إقليم كوردستان إلى تكثيف جهودها السياسية والدبلوماسية لحل الخلافات المتفاقمة مع الحكومة العراقية في بغداد.
و في خطوة ملفتة، وجهت حكومة الإقليم رسالة واضحة إلى القناصل وممثلي الدول المعتمدين في أربيل، مطالبة بتدخلهم للمساهمة في حل الأزمة.
وأكد المتحدث باسم حكومة الإقليم، بیشوا هوراماني، أن حكومة كوردستان لن تقبل بتجاهل حقوقها الدستورية بعد الآن، ملمحًا إلى اتخاذ قرارات حاسمة قد تؤثر على الاستقرار السياسي في العراق، ومن بينها خيار الانسحاب من العملية السياسية.
و التقى وفد من حكومة إقليم كوردستان بممثلين عن 23 دولة في أربيل، حيث تم استعراض طبيعة الخلافات مع بغداد، لا سيما في القضايا المالية والنفطية. وأوضح هوراماني أن الإقليم يسعى حتى اللحظة إلى حل يتماشى مع الدستور العراقي، مشددًا على أن النهج المتبع في الأعوام الماضية لن يُقبل تكراره في العام الجاري.
وقال: “ما تم قبوله في 2023 و2024 لن نقبله هذا العام. هذا الرفض لن يكون مجرد كلام”.
الموقف الأمريكي: دعم لحل مستدام
من جهتها، أعربت الخارجية الأمريكية عن اهتمامها بتسوية النزاع بين أربيل وبغداد. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في تصريح صحفي، إن واشنطن تعمل مع الطرفين للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الموازنة، يهدف إلى تسهيل إنتاج النفط المستدام في الإقليم. وأضاف ميلر: “نحث على اعتماد تعديل الموازنة بسرعة”.
رد البرلمان العراقي: رفض قاطع للتدخل
في المقابل، أثارت التصريحات الأمريكية ردود فعل غاضبة داخل البرلمان العراقي. ووصفت لجنة العلاقات الخارجية التدخل الأمريكي في الملف بأنه “غير مقبول وسافر”. وأكد عضو اللجنة، مختار الموسوي، أن حل الخلافات بين بغداد وأربيل شأن داخلي لا يحتمل أي تدخل خارجي، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات تزيد تعقيد الأزمة. وطالب الجهات الحكومية والسياسية برفض هذا التدخل رسميًا.
و يبدو أن الأزمة بين بغداد وأربيل أصبحت تتداخل بين المطالب المحلية والضغوط الدولية، مع تصاعد حدة التصريحات من كلا الطرفين. في حين يسعى إقليم كوردستان إلى تعزيز موقفه الدستوري والحصول على دعم دولي لحل خلافاته، تواجه بغداد هذا التحرك برفض لأي تدخل خارجي، معتبرة أن النزاع شأن داخلي لا يحتمل ضغوطًا إضافية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts