سجل التبادل التجاري بين روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة “أرمينيا وأذربيجان وأوزبكستان وقرغيزستان وجورجيا وطاجيكستان”، مستويات قياسية.

وذكرت وسائل إعلام روسية، أن حجم التجارة مع هذه الدول زاد بنسبة 7٪ إلى 56.2 مليار دولار من 52.5 مليار في العام الأسبق.

وحسب البيانات، ظلت كازاخستان الشريك التجاري الرئيسي لروسيا بين دول الرابطة بواقع 26 مليار دولار، وبحصّة 46% من إجمالي التجارة بين روسيا وهذه الدول.

وأشارت البيانات، إلى أن أوزبكستان كانت ثاني أكبر شريك تجاري بين الدول، حيث ارتفع حجم التجارة معها بنسبة 5.4% مقارنة بعام 2022 إلى 9.9 مليار دولار، وحلت أرمينيا في المركز الثالث حيث زادت التجارة معها في نهاية العام الماضي 1.4 مرة، لتصل إلى 7.3 مليار دولار، وتأتي بعد ذلك أذربيجان، التي زادت التجارة معها العام الماضي بنحو 18% لتصل إلى 4.4 مليار دولار.

ووفق البيانات، زادت أوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان حجم التجارة مع روسيا في نهاية عام 2023 إلى مستويات تاريخية، وعلى هذه الخلفية كانت حصتها 38% من حجم التجارة الروسية مع دول المنطقة مقابل 33% قبل عام.

وحسب البيانات، أصبحت قرغيزستان خامس أكبر شريك تجاري لروسيا، في حين انخفض حجم التجارة معها بنسبة 17%، ليصل إلى 2.9 مليار دولار، وجاءت جورجيا في المركز السادس بحجم تجارة بلغ 2.4 مليار دولار مقارنة بـ2.5 مليار دولار في العام السابق، بينما ارتفع حجم التجارة مع طاجيكستان بشكل طفيف بنسبة 2.7% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.7 مليار دولار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التبادل التجاري في روسيا التجارة في روسيا بلدان رابطة الدول المستقلة حجم التجارة مع التجارة معها ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية

قال الخبير الاقتصادي محمد عبد الهادي، إن سوق المال في مصر يشهد تماسكًا غير متوقع في مؤشراته خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث استقر المؤشر الرئيسي EGX30 عند 30800 نقطة، رغم توقعات بعض المحللين بتراجع الأداء خلال هذه الفترة. 


وقال خلال حواره على قناة "أزهري"، إنه يعود هذا الاستقرار جزئيًا إلى السيولة الداخلة إلى السوق نتيجة تنفيذ صفقة حديد عز، والتي ساهمت في دعم رأس المال السوقي وتعزيز ثقة المستثمرين.
وأشار إلى أنه رغم الاستقرار الحالي، لا تزال السوق المصرية تواجه عوامل ضاغطة، أبرزها استمرار التوترات الجيوسياسية وتأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية، حيث تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على تدفق الاستثمارات الأجنبية للأسواق الناشئة.


وكشف أن إعادة إعمار غزة يُعتبر من الفرص الواعدة التي قد تستفيد منها الشركات المصرية، حيث تتطلب عمليات الإعمار استثمارات تُقدر بحوالي 53 مليار دولار، ما يفتح المجال أمام شركات المقاولات والإنشاءات المصرية لتعزيز تواجدها في السوق الإقليمية، معقبًا:" الشركات المصرية من أكبر المستفيدين من عملية إعمار غزة".

مقالات مشابهة

  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال بنهاية 2024م
  • 177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية
  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
  • مصر تترقب موافقة صندوق النقد غداً على صرف 1.2 مليار دولار وتمويلات جديدة
  • سجواني: المملكة والإمارات من الدول المتقدمة في مراكز البيانات أكثر من أوروبا.. فيديو
  • 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 1.6 مليار دولار.. ما القصة؟
  • فريق تشلسي عام 2024 الأغلى في أوروبا بنحو مليار دولار ونصف
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • السهيل: حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية بلغ 1.3 دولار في 2024