كشفت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة مجموعة كلمات ومبادرة “ببلش هير” PublisHer الرامية إلى مساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية التي تعترض طريقهن في قطاع النشر، عن أسماء المترشحات التسع اللاتي وصلن إلى القائمة القصيرة للدورة الافتتاحية من جائزة “ببلش هير” للتميّز، التي تحتفي بالنساء المتميّزات ممن أحدثن فرقاً إيجابياً واضحاً في صناعة النشر.

جاء ذلك في كلمة مرئية مسجلة للشيخة بدور القاسمي خلال فعاليات “معرض لندن للكتاب”، أشارت فيها إلى استقبال 113 طلباً من 30 دولة، وكشفت أن الإعلان عن الفائزات بالجائزة في فئاتها الثلاث سيتم في أبريل المقبل خلال فعاليات “معرض بولونيا لكتاب الأطفال” في إيطاليا.

وشبّهت الشيخة بدور القاسمي رحلة الناشرة بـ”الإبحار في محيط شاسع” لأنها تتطلّب المهارات اللازمة لعبور المياه الهادئة، والشجاعة لمواجهة العواصف، والمرونة للإبحار ضد التيار، والحكمة للإيمان بنفسها رغم الضبابية والتحديات العديدة التي تواجهها.

وتكرّم جائزة “ببلش هير” للتميّز النساء اللاتي يسهمن في تطوير قطاع النشر وتمهيد الطريق أمام الناشرات. وتحفّز الجائزة الفائزات على تحقيق المزيد من الإنجازات وإلهام غيرهن من النساء، بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي ما تزال تواجه العديد من العاملات في صناعة النشر.

القائمة القصيرة
وضمت القائمة القصيرة في فئة “الإنجاز مدى الحياة” كلاً من أكوسا أوفوري مينساه، المؤسسة والمديرة العامة لـ”سب ساهاران ببلشيرز” Sub-Saharan Publishers، وآنا ماريا كابانيلاس، الرئيسة التنفيذية لـ”غروبو إديتوريال كلاريداد” Grupo Claridad، وشيرلي إيفون كاربي، رئيسة “كارلونج ببليشرز كاريبيان” Carlong Publishers Caribbean.

وشهدت فئة “القيادية الصاعدة” وصول كل من ميتيا عثمان تيسيما، الرئيسة التنفيذية لـ”مايوربانخي” Mayurpankhi والمديرة التنفيذية لـ”أجامي براكاشاني” Agamee Prakashani، وفيرناندا فاليتزيني فيريرا، المحررة ومؤسسة “شي ببلشز بودكاست” She Publishes Podcast، وكاسي روكس، مديرة التسويق في “كولنز” Collins والمديرة المشاركة لـ”ذا فليب” The FLIP.

وفي فئة “الابتكار”، شملت القائمة القصيرة عواطف مصبح، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لـ”موربيكيت” Morbiket، وآن فرايبيل، المؤسسة ومديرة النشر في “بالوما ببليشنغ” Palomaa Publishing، وجازمين ريتشاردز، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ”ستوريميكس” Storymix.

وشكّل الإعلان عن القائمة القصيرة جزءاً من برنامج “ببلش هير” في لندن، الذي شمل جلستين نقاشيتين استكشفتا التمثيل النسائي في مجال صناعة الكتاب، بوصفه وسيلة مركزية في تعزيز الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، إلى جانب ترسيخ قيادة وابتكار النساء في قطاع النشر.

وشهدت الجلستان مشاركة مجموعة من الرائدات في مجال النشر، أبرزهن مستشارة النشر الكندية ليزا ليونز جونستون، وشارمين لوفغروف، المؤسسة المشاركة والمديرة الإبداعية في “ديالوغ برلين” Dialogue Berlin، وأميرة أبو المجد، مؤسسة دار الشروق في مصر، وآما دادسون، مؤسسة “أكوبوكس” Akoobooks، وإيما هاوس، مديرة “أوريهام غروب” Oreham Group، وجوديث كار، رئيسة “هاربار ون غروب” HarperOne Group، وأمينة سعيد، مؤسسة “لايت ستون ببلشرز” Lightstone Publishers.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القائمة القصیرة بدور القاسمی التنفیذیة لـ ببلش هیر

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • هنو : الإنتاج الثقافي متميز،.. ولدينا جيل رائع في كافة الوسائط
  • بعد احتجاجات في الموانئ.. “الوطنية للنفط” تؤكد استمرار العمليات
  • معرض الكتاب يستقبل 2 مليون زائر خلال 5 أيام.. أنشطة للتثقيف والتوعية والترفيه
  • المطران شيحان يزور دار النشر الأكويني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • الجيش يسيطر على “تقاطع المؤسسة” ومقر “سلاح المظلات” في الخرطوم بحري
  • بالفيديو.. الفاف تكشف كواليس اختتام ملتقى “الفيفا” حول تقنية “الفار”
  • صلاح عُبيّة: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • “ايدج” تعرض 200 حل تكنولوجي ودفاعي مبتكر خلال معرض آيدكس 2025