تحقق السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية مع شركة "ميتا" المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في شبهات تورطها في تسهيل بيع مواد مخدرة بما يخالف القانون.


وقالت السلطات، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأحد، أنها أصدرت مذكرات استدعاء لإدارة "ميتا" لسؤالها إذا ما كانت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها قد سهلت أو استفادت من البيع غير القانوني للمخدرات.


وأضافت أنها طلبت سجلات تتعلق بالمخدرات موضوع الدعوة، والبيع غير المشروع لها عبر منصات شركة "ميتا".


وفي المقابل، قالت شركة "ميتا" إن بيع المخدرات غير المشروعة يتعارض مع سياسات الشركة التي تسعى لإزالة أي محتوى يدعو إلى تعاطي المخدرات أو ترويج لها.


وأضافت، في بيانها، أنها تتعاون بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة المخدرات، موضحة أنها انضمت للخارجية الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة للمساعدة في منع بيع المخدرات الاصطناعية عبر الانترنت وتوعية المستخدمين بمخاطرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ميتا فيس بوك

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه

أكدت زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، أن السلطات الأمريكية منعت زوجها من حضور ولادة ابنه الأول يوم الاثنين الماضي، رغم الطلب الذي تقدمت به إلى إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.

وقالت نور عبد الله زوجة خليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".

وأشارت عبد الله إلى أن السلطات الأمريكية تعتقل زوجها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر.

وتابعت بقولها: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".

واستكملت بقولها: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".



وصباح الأحد الماضي، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.

وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا، حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.

وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".

وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.

وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".

ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب التعليق.

في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.

وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.

 على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسبانية تلمح لفسخ عقد شراء ذخيرة مع شركة “إسرائيلية”
  • وفاة بطلة فيلم “ماموث” في ظروف غامضة والشرطة تحقق
  • بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات ميتا متاحة لكل مستخدميها
  • إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي
  • اليوسف يبحث مع مسؤولين أمريكيين تسهيل التجارة وتحفيز الاستثمارات المشتركة
  • السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
  • شركة الأهلي تحقق أرباحًا تاريخية .. وقرارات جريئة من الجمعية العمومية
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب