اليوم.. اكتمال صفوف المنتخب بانضمام المحترفين استعدادا لبطولة العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تكتمل صفوف منتخب مصر خلال الساعات المقبلة بانضمام المحترفين إلى معسكر الفراعنة استعدادًا لبطولة كأس العاصمة الإدارية التي تقام في مصر الشهر الجاري، بمشاركة 4 منتخبات، هي: مصر، كرواتيا، تونس، ونيوزيلندا.
ومن المنتظر أن ينضم الثنائي أحمد حجازي، قائد اتحاد جدة السعودي، ومحمد شريف، مهاجم الخليج السعودي، مساء اليوم الأحد، على أن تكتمل الصفوف غدًا الإثنين بانضمام الرباعي حمدي فتحي، لاعب الوكرة القطري، ومصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، ومحمود حسن «تريزيجيه»، نجم طرابزون سبور التركي، والمتألق عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت الألماني بعد انتهاء ارتباطاتهم مع أنديتهم الأوروبية.
ورفع الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول بقيادة حسام حسن، حالة الطوارئ في تدريبات المعسكر الأول للفراعنة تحت القيادة الفنية للتوأم، على استاد القاهرة الدولي، استعدادًا لفترةالتوقف الدولي.
ويخوض منتخب مصر تدريبات بدنية وفنية قوية وسط حالة من التركيز بين جميع اللاعبين، استعدادًا لمرحلة جديدة تحت قيادة فنية جديدة، من أجل حجز مكان في قائمة وتشكيل المنتخب في الفترة المقبلة، تحت قيادة العميد حسام حسن، الذي تولى المهمة خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.
وتلقى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، ضربة قوية بإصابة حسين الشحات، جناح أيمن المنتخب، وخروجه من المعسكر بعدما أثبتت الأشعة التي خضع لها معاناته من تقلصات عضلية وصعوبة لحاقه بالمباريات الودية في الدورة الدولية التي تقام خلال الفترة من 18 حتى 23 مارس الجاري.
وأصبح حسين الشحات، اللاعب الثالث الذي يغيب عن مركز الجناح الأيمن في المنتخب بعد استبعاد محمد صلاح لأسباب خاصة، وغياب أحمد مصطفى «زيزو» نجم الزمالك بسبب الإصابة.
وشهد مران المنتخب خلال اليومين الماضيين وجود 19 لاعبًا من المحليين، وحرص خلال التدريبات الجهاز الفني على التنوع في الوجبات التدريبية سواء البدنية أو الجمل الفنية والتكتيكية وتنفيذ طريقة اللعب التي سيخوض بها المنتخب المباريات المقبلة.
ويبدأ منتخب مصر أولى مبارياته في البطولة الدولية الرباعية يوم 22 مارس الجاري بمواجهة منتخب نيوزيلندا، وستكون المباراة الثانية يوم 26 مارس في حالة الانتصار في تلك المباراة، أمام الفائز من مواجهة كرواتيا وتونس.
في نفس السياق، أعلن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم، أن بعثة منتخب بلاده ستصل إلى القاهرة، اليوم الأحد، استعدادًا للمشاركة في البطولة الدولية التي تنظمها مصر، وأعلن الاتحاد الكرواتي تأكيد المشاركة في كأس العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المنتظر أن تصل بعثة المنتخب الكرواتي بكامل النجوم، وستخوض التدريبات على ملعب مدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية استعدادًا لمنافسات البطولة.
من ناحية أخرى، كشف جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، آخر التطورات الخاصة بأزمة مستحقات البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، مؤكدًا أن اتحاد الكرة يقوم بدوره في هذا الأزمة وهناك لجنة قانونية تدرس الموقف من كل الجوانب والكل سيحصل على حقه.
وكان «فيتوريا» تقدم بشكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للحصول على باقي مستحقات وقيمة الشرط الجزائي في عقده بعد فسخ اتحاد الكرة العقد من طرف واحد وإقالة المدير الفني عقب الخروج من بطولة أمم أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب مصر حسام حسن كأس العاصمة الإدارية منتخب مصر استعداد ا
إقرأ أيضاً:
نقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة: استراتيجية أم رد فعل؟
“اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان”
التغيير: كمبالا
كشفت تسريبات صحفية، عن بدء قيادة الجيش، في اتخاذ خطوات عملية لنقل العاصمة الإدارية المؤقتة من بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان.
ووفقًا لموقع “دارفور 24″، فإن الترتيبات الأولية تشمل نقل عدد من الوزارات مثل التربية والتعليم العام، والتعليم العالي، والنقل، والمعادن إلى عطبرة كمرحلة أولى، مع التخطيط لنقل كافة المقرات الحكومية تباعًا.
وأكد مصدر حكومي بولاية نهر النيل، وفقًا لما نشره الموقع، أن هناك أعمال صيانة وترميم جارية لمرافق تابعة لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل بمدينة عطبرة، وذلك استعدادًا لاستقبال الوزارات الاتحادية. كما أشار إلى استمرار توسعة وصيانة مدرج مطار عطبرة، بالإضافة إلى إنشاء صالات جديدة للمسافرين، ما يهدف إلى تجهيز المطار لاستقبال الرحلات المحلية والدولية.
المحلل السياسي وعضو الحزب الشيوعي، كمال كرار، صرح لـ”التغيير” بأن التكهنات حول نقل العاصمة المؤقتة إلى عطبرة قد تكون صحيحة، على الرغم من عدم صدور قرار رسمي بذلك.
وأوضح أن التوترات في شرق السودان، خاصة في ظل قرارات وزير المالية بشأن الموانئ والجمارك التي أثارت استياء السكان، قد تكون من الأسباب الرئيسية وراء هذا التحرك. كما أشار إلى وجود قوات الحركات المسلحة في المنطقة، التي يعتبرها أهالي الشرق مليشيات يجب إبعادها، مؤكدًا أن بقاء الحكومة في بورتسودان قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع هناك، حيث أن المنطقة قابلة للانفجار بسبب مشاكل الفقر، ونقص الكهرباء والمياه، واستغلال إيرادات الموانئ لتمويل الحرب.
وأفاد كرار أن بعض الأصوات في الشرق، مثل تصريحات شيبة ضرار، تعبر عن استياء شعبي واسع ضد وجود الحكومة الحالية في بورتسودان، خاصة بعد حادثة الهجوم على حفل التخريج العسكري في جبيت، مما يجعل المنطقة غير آمنة بالنسبة للحكومة. ويرى أن هذه التطورات قد تكون دافعًا لنقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة.
في المقابل، أعرب المحامي عبد الوهاب العطا عن شكوكه حول جدوى نقل العاصمة إلى عطبرة، وقال: (الاخيرة) قد لا تكون المكان المثالي لنقل العاصمة نظرًا لحجمها الصغير وقلة المرافق القادرة على استيعاب المؤسسات الحكومية.
لكنه لم يستبعد في مقابلته مع “التغيير” أن اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان.
كما أشار إلى أن التحسينات الجارية في مطار عطبرة قد تكون جزءًا من هذا التوجه، إلى جانب استياء سكان شرق السودان من وجود الحكومة في بورتسودان.
من جهة أخرى، يرى الصحفي والناشط زهير عثمان حمد أن اختيار عطبرة يعود إلى رمزيتها التاريخية كمعقل للحركة العمالية والنضال السياسي في السودان، فضلاً عن كونها موطنًا للجيش وكثير من ضباطه.
واعتبر في تحليل له منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أن نقل المؤسسات الحكومية إلى عطبرة قد يكون محاولة من الجيش لتثبيت قبضته على السلطة وتجنب المواجهات المباشرة مع المعارضة في المناطق المدنية.
وأضاف أن نقل العاصمة بعيدًا عن الموانئ الرئيسية في بورتسودان يخفف من تأثير المجموعات المعارضة التي قد تتواجد في البحر الأحمر، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول المركزية في الحكم، إذ أن السلطة قد تتركز في منطقة تحت سيطرة الجيش، مما قد يثير استياء مناطق أخرى تشعر بالتهميش.
الوسومالعاصمة الادارية بورتسودان عطبرة
الموارد: 4 ملايين دونم من الأراضي الزراعية تعتمد على المياه الجوفية