أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لليوم 162 على التوالي، التي تعمق من خلالها وتوسع من جرائمها المركبة في تدمير كامل قطاع غزة، وقتل وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين، بما في ذلك استخدامها لسياسة التجويع والتعطيش كأدوات لعدوانها الغاشم على شعبنا.

 وقالت الخارجية، في بيان صدر عنها، إن الاحتلال لا يكترث بالمطالبات والمناشدات الدولية والأميركية الداعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والتحذيرات التي يُجمع عليها العالم من الكارثة الإنسانية التي ستنتج وتتعمق في حال اجتياح قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها.

 واستنكرت الخارجية، التصعيد الحاصل في اعتداءات وانتهاكات ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عديد من المواقع بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وآخرها هجماتهم على بلدتي مادما وبورين جنوب نابلس، وكذلك استباحتهم المتواصلة لمسافر يطا وتنكيلهم بالمواطنين وأغنامهم ومحاولاتهم المستميتة لطردهم منها، في إطار حرب الاحتلال الاستعماري العنصري وعدوانه المستمر بهدف تعميق الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستعمار.

 ورأت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي يتغذى على دوامة الحروب والعنف، ويواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة، ويستبدل الحلول السياسية للأزمات والصراع بمنطق عسكري أمني غاشم، وتؤكد أن هذا المنطق هو وصفة لتفجير ساحة الصراع وتوسيع دائرة الحروب في المنطقة برمتها ولا يؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار لأحد.

 وشددت على أن نتنياهو يضرب مرتكزات النظام العالمي ويستخف بشرعياته ويفرض عليه فقدان ما تبقى له من مصداقية ليس فقط في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنما أيضًا في كل ما يتعلق بالإنسانية والانحياز للمدنيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة القدس الاحتلال الوفد

إقرأ أيضاً:

عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني

طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس مجددًا بمواصلة الجهود لوقف حرب الإبادة الجماعية والتدمير، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكّد خلال افتتاح أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني اليوم في رام الله، أن مخاطر جمّة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تُهدد الوجود الفلسطيني، وتُنذر بتصفية القضية الوطنية كلها، بصفتها قضيةً سياسيةً لشعب يكافح من أجل الحرية والاستقلال.قطاع غزةوأوضح عباس أن وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات، هي في سلم أولويات العمل الفلسطيني بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة.
أخبار متعلقة الأردن: حظر شامل على جماعة الإخوان ومصادرة ممتلكاتهازلزالان بقوة 4 و 3،8 درجات يضربان تونس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس دولة فلسطين محمود عباس- أ ف ب
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن الرؤية لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان الأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة، تتطلب وجود أفق سياسي يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك قيام دولة فلسطينية مُستقلة ذات سيادة، تكون عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • دولة إسلامية تستعد لاستقبال نتنياهو المتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • نتنياهو: النظام الإيراني يشكل تهديدا وجوديا للبشرية بأكملها
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها