تفاصيل جديدة حول حالة اللاعب أحمد رفعت.. وزير الرياضة المصري يعلق على “طائرة” محمد صلاح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مصر – علق وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، على ما تردد بشأن اعتزام محمد صلاح نجم ليفربول، إرسال طائرة إسعاف طبي لنقل أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر إلى إنجلترا، لاستكمال علاجه هناك.
وقال أشرف صبحي في بث مباشر عبر “القاهرة 24″، إن مصر لديها طب على أعلى مستوى، مضيفا أن حالة أحمد رفعت الصحية مطمئنة.
وأكمل: “حالة أحمد رفعت أحسن من الأول بكتير.. وعرضنا نقله لأي مكان ويفضل أن لا ينقل من مكانه.. ووارد يكون القهوة وشربها الزيادة سبب تعبه.. ولكن ننتظر التحاليل”.
وفي هذا الصدد أيضا، أكد عضو بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، رفض الكشف عن اسمه، أن اتحاد الكرة لم يتم إبلاغه بأي شيء يخص تدخل محمد صلاح لنقل أحمد رفعت لاستكمال علاجه في إنجلترا.
وفي الإطار ذاته، علق مصدر بنادي مودرن فيوتشر على أنباء تدخل محمد صلاح للمساعدة في علاج أحمد رفعت، حيث أوضح المصدر لـ”القاهرة 24″ أن النادي لم يتم إبلاغه بأي شيء بهذا الخصوص حتى الآن.
وشدد المصدر في تصريحاته على أن حالة اللاعب أحمد رفعت ما تزال حرجة، ولا تسمح على الإطلاق بنقله من المستشفى الموجود به حاليا بالإسكندرية، وهو المستشفى الذي تم نقله إليه بعد إصابته بالأزمة القلبية داخل أرضية استاد الإسكندرية خلال مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري، ضمن منافسات الجولة الـ16 من منافسات دوري نايل.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محمد صلاح أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ للمواطن المصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".