كييف/موسكو-(د ب أ) – هاجمت طائرات مسيرة روسية منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا، مما تسبب في أضرار بمنشآت صناعية، حسبما أفاد عمدة بيرفومايسك ميكولا باكشييف على تليجرام. كما قصفت القوات الروسية 10 تجمعات في مقاطعة سومي، بحسب صحيفة “كييف إندبندنت”. واستخدمت القوات الروسية المدفعية وقذائف الهاون لقصف تلك التجمعات ، وفقا للإدارة العسكرية لمنطقة سومي أوبلاست.

وفي سياق آخر شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن المجلس القادم لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا يجب أن يشمل التركيز على أمن الموانئ الأوكرانية وصادرات الحبوب. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو يوم الثلاثاء: “يعرف العالم أن أمن موانئنا على البحر الأسود هو مفتاح السلام والاستقرار في سوق الغذاء العالمي”. وأضاف: “الآن هو الوقت الذي من المهم فيه جني ثمار العزم والتصميم الأمني حتى لا ينتهي الأمر بأحد إلى حصاد الفوضى في وقت لاحق لا في دول أفريقيا ولا في أي مكان في القارات الأخرى”. وتابع: “الأمن الغذائي أولوية مهمة عالميا وجزء من صيغة السلام الأوكرانية”. وقال زيلينسكي إن الهيئة المنشأة حديثا ستجتمع اليوم الأربعاء على مستوى السفراء وستناقش الأمن في البحر الأسود. وأوقفت روسيا في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا ببيع نحو 33 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية على الرغم من الصراع الدائر. إلى ذلك يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السفر إلى الصين في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية عن مصادر في الكرملين. وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف الثلاثاء: “من المعروف أننا تلقينا دعوة وأننا نخطط للذهاب إلى الصين عندما تعقد قمة طريق الحرير في (تشرين الأول) أكتوبر”، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء. لكن أوشاكوف لم يقل ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر قمة مجموعة العشرين في الهند في أيلول/سبتمبر. وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية، المستمرة منذ 17 شهرا، أصبحت موسكو معزولة دوليا بشكل متزايد. ووصلت العلاقات مع العديد من الدول الغربية إلى مستوى متدن. لذلك أصبحت بكين شريكا أكثر أهمية من وجهة نظر موسكو. ولم تدن الصين غزو روسيا لأوكرانيا، بل وقفت إلى جانب بوتين. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت حكومة جنوب أفريقيا أن بوتين لن يحضر شخصيا اجتماع دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) كما هو معروف، في جوهانسبرج في آب/أغسطس. وفي البلد المضيف جنوب أفريقيا، كان بوتين سيواجه احتمال الاعتقال بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية

 

قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي مساء الأربعاء إن قواتها دمرت بنجاح موقعي رادار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وزورقين مسيرين في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

يأتي هذا بينما ذكرت مصادر أمنية بحرية أن جماعة الحوثي تستخدم زوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر في إطار تكثيف هجماتها على السفن التجارية التي لا تملك دفاعات كافية في مواجهة "التحول المعقد" في أسلوب الاستهداف.

وتشن جماعة الحوثي الارهابية هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأغرقت الجماعة سفينتين واحتجزت أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوماً.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت ثلاث سفن على الأقل لهجوم من زوارق مسيرة ساهم أحدها في غرق سفينة الشحن توتور. ولم تتبع الجماعة هذا الأسلوب في نوفمبر.

وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز: "تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولاً معقداً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن الحوثيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة".

وبحسب مصادر أمنية بحرية وتحليل لوكالة "رويترز"، شنت السفن الحربية التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ست ضربات دفاعية على الأقل على زوارق مسيرة منذ فبراير.

هل استلهم الحوثيون هذا الأسلوب من أوكرانيا؟

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينتين استُهدفتا في 27 و30 يونيو بتكتيكات هجومية حوثية شملت استخدام العديد من الزوارق الهجومية المسيرة.

وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري: "تصيب الزوارق المسيرة السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار".

وأضاف: "من المرجح جداً أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى الحوثيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم".

وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.

وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز: "ندرك أن الحوثيين يستخدمون 'مراقبين' في البحر في معظم الحالات، والذين غالباً ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد".

مقالات مشابهة

  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • ضجيج في أوروبا ترقبا لاجتماع أوربان وبوتين بموسكو بعد أيام من تولي المجر رئاسة الاتحاد
  • أوربان يلتقي بوتين في موسكو
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • الدفاعات الروسية تسقط 10 مسيرات أوكرانية وتدمر زورقين مسيرين في البحر الأسود